القضاء يكشف تفاصيل جديدة حول تسريب وثائق حساسة من مكتب نتنياهو وتأثيرها على الشارع الإسرائيلي
آخر تحديث GMT 12:25:53
المغرب اليوم -

القضاء يكشف تفاصيل جديدة حول تسريب وثائق حساسة من مكتب نتنياهو وتأثيرها على الشارع الإسرائيلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القضاء يكشف تفاصيل جديدة حول تسريب وثائق حساسة من مكتب نتنياهو وتأثيرها على الشارع الإسرائيلي

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - المغرب اليوم

لا تزال فضيحة التسريبات التي طالت مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تتفاعل في الشارع الإسرائيلي أما جديدها، فما كشفته محكمة الصلح في ريشون لتسيون، مؤخرا من تفاصيل تتعلق بمسؤول في مكتب نتنياهو وضابط عسكري يشتبه في قيامهما بتسريب وإساءة التعامل مع وثائق استخباراتية سرية لوسيلة إعلامية أجنبية.

فقد أعلن القاضي في حكمه، أمس الأحد، أن التسريبات هدفت إلى التأثير على الرأي العام الإسرائيلي بطريقة من شأنها أن تقلل الضغط الشعبي على نتنياهو لدفعه إلى التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس يفضي إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين وينهي الحرب في غزة. ورأت المحكمة أن تسريب تلك المعلومات السرية أتى بقصد الإضرار بأمن الدولة، وهي جريمة تجسس خطيرة يعاقب عليها بالسجن مدى الحياة.

كما طلبت النيابة العامة من المحكمة تمديد اعتقال مساعده إليعازر فيلدشتاين، والضابط العسكري الذي لم يتم الكشف عن اسمه علنا، بعد أن اعتقلا الشهر الماضي مع جنديين آخرين على الأقل، محتجزين رهن الإقامة الجبرية.


إلى ذلك، كشف التحقيق مع فيلدشتاين أنه شارك وثيقة سرية مع وسائل إعلام أجنبية للتأثير على الرأي العام في إسرائيل ضد الاحتجاجات الداعمة لصفقة إطلاق سراح الأسرى، بحجة أن المظاهرات تضر بالمفاوضات وتساعد حماس.

كما بين أن الوثيقة أرسلت إلى صحيفة "بيلد" الألمانية عبر طرف ثالث مرتبط بمكتب رئيس الوزراء، وكشف أن جندي احتياط، تم تحديده كأحد المشتبه بهم الرئيسيين إلى جانب فيلدشتاين، قدم وثيقة ثانية ذات تصنيف أمني، وأرسل الملف إلى فيلدشتاين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فقام الأخير بعد ذلك بتمريره إلى صحافي في القناة 12.

تنامي الشكوك
لكن الصحافي أحالها إلى الرقابة العسكرية التي منعت النشر، فمان كان من فيلدشتاين إلا أن أرسلها إلى صحيفة "بيلد" لنشرها.

في الوقت نفسه، نبه فيلدشتاين صحافيين إسرائيليين وحثهم على نشر المقال بمجرد ظهوره في صحيفة "بيلد".

لكن وسط تنامي شكوك وسائل الإعلام الإسرائيلية حول مصداقية تلك الوثيقة، طلب فيلدشتاين من جندي الاحتياط الملف الأصلي فقدمه الجندي مع وثيقتين سريتين إضافيتين، كاشفا أن مساعد نتنياهو ادعى أن المواد طلبها رئيس الوزراء للتحقق منها.

إلى ذلك، كشفت المحكمة أن فيلدشتاين تلقى الوثائق في يونيو الماضي، لكنها نشرت في 31 أغسطس تقريبًا، بالتزامن مع مقتل ستة محتجزين إسرائيليين، هم ألموغ ساروسي، وأليكس لوبانوف، وكرمل جات، وإيدن يروشالمي، وأوري دانينو، وهيرش غولدبرغ بولين، وفق ما أفادت صحيفة "هآرتس".

ووسط احتجاجات إسرائيلية واسعة النطاق على تعامل الحكومة مع صفقة الأسرى، زُعم أن فيلدشتاين شارك تلك الوثائق لإعادة توجيه الخطاب العام، وإلقاء اللوم على زعيم حماس يحيى السنوار.

يشار إلى أن التحقيق في تلك القضية انطلق بعد إحالة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتزل هاليفي إلى الشاباك إثر اكتشاف تسريب من قبل إدارة أمن المعلومات في الجيش.

وكانت إيناف زانجوكر، والدة متان المحتجز في غزة، انتقدت بشدة تلك التسريبات قائلة: "بينما يتعفن متان وآخرون داخل الأنفاق في غزة، نفذت عصابة نتنياهو عملية غير قانونية ضد صفقة إطلاق الأسرى وضد عائلاتهم، لمساعدة العدو وتعريض أمن الدولة للخطر".

ومنذ أشهر يضغط آلاف الإسرائيليين، لاسيما أهالي الأسرى المحتجزين في القطاع الفلسطيني منذ العام الماضي على الحكومة الإسرائيلية من أجل صفقة تفضي إلى تبادل الأسرى مع حماس ووقف الحرب، إلا أن نتنياهو أكد أكثر من مرة أنه ماضٍ في خططه من أجل القضاء على الحركة، رافضاً الانسحاب التام من غزة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الشرطة الإسرائيلية تعتقل 3 مشتبه بهم في إطلاق قنبلتين ضوئيتين استهدفتا منزل نتنياهو

 

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضاء يكشف تفاصيل جديدة حول تسريب وثائق حساسة من مكتب نتنياهو وتأثيرها على الشارع الإسرائيلي القضاء يكشف تفاصيل جديدة حول تسريب وثائق حساسة من مكتب نتنياهو وتأثيرها على الشارع الإسرائيلي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن قدرات النمل في علاج نفسه والنباتات

GMT 16:57 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل مباراة الرجاء البيضاوي ورجاء بني ملال

GMT 13:23 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لعبة SPIDER-MAN الأكثر مبيعا داخل اليابان في سبتمبر

GMT 15:35 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

وفاة شخص في حادثة سير خطيرة وسط الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib