واشنطن تتّهم بوتين بالوحشية والفساد في أوكرانيا وموسكو ترد بنشر صواريخ متطوّرة
آخر تحديث GMT 00:38:57
المغرب اليوم -

واشنطن تتّهم بوتين بالوحشية والفساد في أوكرانيا وموسكو ترد بنشر صواريخ متطوّرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - واشنطن تتّهم بوتين بالوحشية والفساد في أوكرانيا وموسكو ترد بنشر صواريخ متطوّرة

وزارة الدفاع الأميركية
واشنطن - محمد صالح

اتهمت وزارة الدفاع الأميركية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بممارسة "فساد أخلاقي" في أوكرانيا.وبدا المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي متأثرا أثناء تساؤله عن أي "أخلاق" يمكنها تبرير الفظائع التي ترتكبها روسيا.في غضون ذلك، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة إنه لا يزال مستعدا لإجراء محادثات سلام مع بوتين.لكنه حذر من إمكانية انهيار المحادثات مع استمرار العدوان الروسي.وأضاف، في تصريحات لوسائل إعلام بولندية، أنه يريد لقاء الرئيس الروسي لأن هناك "رجلا واحدا يقرر كل شيء" في روسيا.

وقال إن الدمار الذي خلفته القوات الروسية في المناطق المحتلة يقوض الآثار التي كان من المأمول أن تنتج عن أي مناقشات بين الجانبين. وأضاف أنه "بعد بوتشا وماريوبول يريد الناس هناك قتلهم (القوات الروسية). وعندما نكون في مثل هذا الموقف، يكون من الصعب التحدث عن أي شيء". وأعلنت أوكرانيا الخميس الماضي إنها تسعى إلى اعتقال عشرة ضباط روس متهمين في جرائم حرب في بوتشا - إحدى ضواحي كييف حيث قُتل 400 شخص على الأقل.وقال جون كيربي: "لا أعتقد أننا قدرنا بشكل صحيح الدرجة التي قد يصل إليها (بوتين) من العنف والقسوة". ورفض كيربي المبررات التي ساقها بوتين لغزو أوكرانيا - وهي أنه يحمي الروس والأوكرانيين من النازية - قائلا: "من الصعب أن يتوافق هذا الخطاب مع ما يفعله مع الأبرياء داخل أوكرانيا، إطلاق النار في الرأس، وتقييد الأيدي خلف الظهر، وقتل النساء والحوامل، وقصف المستشفيات".

وقال مراقبون في كييف، إن هناك أدلة تتوالى في الظهور على أن روسيا قامت بالتهجير القسري لأعداد كبيرة من المدنيين عبر حدودها منذ أن بدأت غزوها للبلاد في فبراير/ شباط الماضي.كما لمّحت  مسؤولة أوكرانية إلى أن روسيا حاولت مبادلة أسرى مدنيين أوكرانيين بأسرى حرب روس، وهو ما يحظره اتفاق جنيف.وأكدت روسيا إن قواتها شنت غارة جوية على العاصمة الأوكرانية أثناء زيارة الأمين العام للأمم المتحدة. ولقيت الصحفية فيرا هايرش مصرعها في ذلك الهجوم  - الأول من نوعه في حوالي أسبوعين - بعد أن ضرب صاروخ المبنى السكني الذي كانت تقيم فيه.وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها نشرت "أسلحة جوية عالية الدقة بعيدة المدى لاستهداف مصنع صواريخ في كييف".

وبعد حوالي شهرين من بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن من الكونغرس مساعدات عسكرية واقتصادية وإنسانية لأوكرانيا بأكثر من 33 مليار دولار في إطار تكثيف الدعم الأمريكي لكييف.لكن البت في أمر هذه الحزمة من المساعدات تأجل بسبب الخلاف حول أولويات محلية أمريكية، لكن رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي أعربت عن أملها في أن تُمرر المساعدات الأمريكية لأوكرانيا "في أقرب وقت ممكن".وفي كييف، قال زيلينسكي إن تمرير هذه الحزمة من المساعدات الأمريكية "دليل ملموس" على أن الحرية يمكنها أن تدافع عن نفسها ضد الاضطهاد.وفي سياق متصل، قالت المملكة المتحدة إنها سوف ترسل 8000 من قواتها العسكرية للتدريب في شرق أوروبا لإظهار قوة الغرب في مواجهة العدوان الروسي.

وقالت مسؤولة أوكرانية  إن روسيا حاولت مبادلة أسرى مدنيين أوكرانيين بأسرى حرب روس، وهو ما يحظره اتفاق جنيف.وأكدت روسيا إن قواتها شنت غارة جوية على العاصمة الأوكرانية أثناء زيارة الأمين العام للأمم المتحدة. ولقيت الصحفية فيرا هايرش مصرعها في ذلك الهجوم  - الأول من نوعه في حوالي أسبوعين - بعد أن ضرب صاروخ المبنى السكني الذي كانت تقيم فيه.وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها نشرت "أسلحة جوية عالية الدقة بعيدة المدى لاستهداف مصنع صواريخ في كييف".وبعد حوالي شهرين من بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن من الكونغرس مساعدات عسكرية واقتصادية وإنسانية لأوكرانيا بأكثر من 33 مليار دولار في إطار تكثيف الدعم الأمريكي لكييف.

لكن البت في أمر هذه الحزمة من المساعدات تأجل بسبب الخلاف حول أولويات محلية أمريكية، لكن رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي أعربت عن أملها في أن تُمرر المساعدات الأمريكية لأوكرانيا "في أقرب وقت ممكن" وفي كييف، قال زيلينسكي إن تمرير هذه الحزمة من المساعدات الأمريكية "دليل ملموس" على أن الحرية يمكنها أن تدافع عن نفسها ضد الاضطهاد وفي سياق متصل، قالت المملكة المتحدة إنها سوف ترسل 8000 من قواتها العسكرية للتدريب في شرق أوروبا لإظهار قوة الغرب في مواجهة العدوان الروسي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البنتاغون يُعلن توافد المرتزقة على أوكرانيا من ليبيا وسوريا

 

دعم أميركي جديد لكييف وتضارب في آراء روسيا وأوكرانيا حول مصير السفينة الحربية "موسكفا"

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تتّهم بوتين بالوحشية والفساد في أوكرانيا وموسكو ترد بنشر صواريخ متطوّرة واشنطن تتّهم بوتين بالوحشية والفساد في أوكرانيا وموسكو ترد بنشر صواريخ متطوّرة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 01:29 2023 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

فيسبوك يغير شعاره إلى اللون الأزرق الداكن

GMT 20:43 2023 الإثنين ,01 أيار / مايو

المغرب يُنافس في بطولة العالم للملاكمة

GMT 21:54 2023 الجمعة ,17 شباط / فبراير

الليرة تسجل تدهوراً جديداً فى لبنان

GMT 23:47 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أسواق الخليج تتباين ومؤشر "تداول" يتراجع 0.2%

GMT 20:22 2022 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة "بيتكوين" تخسر أكثر من عشر قيمتها في 24 ساعة

GMT 08:05 2022 الأحد ,20 آذار/ مارس

مطاعم لندن تتحدى الأزمات بالرومانسية

GMT 15:13 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

شاب يذبح والدته ويلقيها عارية ويثير ضجة كبيرة في مصر

GMT 12:02 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

تعرفي علي اطلالات أزياء أمازيغية من الفنانات مغربيات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib