هوكستين إلى بيروت الثلاثاء لبحث وقف إطلاق النار وحزب الله يستهدف تجمعاً لقوات إسرائيلية والاحتلال يغتال قياديًا بالجماعة
آخر تحديث GMT 12:25:53
المغرب اليوم -

هوكستين إلى بيروت الثلاثاء لبحث وقف إطلاق النار و"حزب الله" يستهدف تجمعاً لقوات إسرائيلية والاحتلال يغتال قياديًا بالجماعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هوكستين إلى بيروت الثلاثاء لبحث وقف إطلاق النار و

الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكستين في بيروت
بيروت - كمال الأخوي

قال مصدر سياسي لبناني إن المبعوث الأميركي آموس هوكستين سيتوجه إلى بيروت، الثلاثاء، لإجراء محادثات حول وقف إطلاق النار بين جماعة "حزب الله" اللبنانية وإسرائيل.وفي وقت سابق السبت، ذكر النائب اللبناني قاسم هاشم إن رد لبنان على مسودة اقتراح الهدنة، الذي قدمته الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، سيصبح جاهزاً بين "يومي الاثنين والثلاثاء، على أبعد تقدير".

ويبدو أن رئيس مجلس النواب، نبيه بري، الذي فوضه سابقاً حزب الله بالتفاوض من أجل وقف إطلاق النار مع إسرائيل، سيسلم رداً إيجابياً للضيف الأميركي.فقد أكد وزير العمل اللبناني، مصطفى بيرم، المحسوب على حزب الله، رسيماً في تصريحات صحافية، اليوم الإثنين، بعد زيارته بري، أن الجو إيجابي لكن "الأمور بخواتيمها".

كما أضاف أن رئيس مجلس النواب سيسلم رداً إيجابياً إلى آموس، بقبول المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار.إلا أنه شدد على أن الأمر حاليا يعود إلى "الجانب الإسرائيلي الذي رفض سابقا وقف النار واستمر في عدوانه".

أما تعليقاً على مسألة التحفظات اللبنانية السابقة على المقترح الأميركي، فأوضح أن بعض تلك التحفظات كانت تتعلق بمبدأ سيادة الدولة، وقد تم إسقاطها، في إشارة إلى حرية الحركة في الأجواء اللبنانية، التي طالبت بها إسرائيل سابقاً.
ما يفهم على أن أبرز النقاط الشائكة الرئيسية التي رفضت من الجانب اللبناني في محادثات وقف إطلاق النار السابقة ألا وهي احتفاظ إسرائيل بحرية التصرف إذا خرقت جماعة حزب الله أي اتفاق، لم ترد في المسودة الحالية.

وكان مسؤول حكومي لبناني، كشف يوم الجمعة الماضي، أن السفيرة الأميركية ليزا جونسون التقت رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب، عارضة "مقترحاً أميركياً من 13 نقطة".
ويرتكز هذا المقترح الذي لم تكشف كامل تفاصيله على القرار الأممي 1701 الذي أنهى الحرب بين إسرائيل وحزب الله في يوليو/تموز 2006، ونص على بسط الجيش اللبناني سلطته على الجنوب اللبناني، وسحب السلاح والمسلحين. كما يتضمن هدنة أولية تمتد لمدة 60 يوماً.

يشار إلى أن زيارة هوكستين تأتي وسط استمرار للغارات الإسرائيلية العنيفة على مختلف المناطق اللبنانية، لاسيما في الضاحية الجنوبية لبيروت، فضلا عن البقاع والجنوب.
كما تأتي مع مواجهات عنيفة بين حزب الله والقوات الإسرائيلية التي توغلت في عدة بلدات حدودية.
حيث أعلن «حزب الله» في 4 بيانات منفصلة أن عناصره استهدفوا، اليوم الاثنين، تجمعاً لقوات إسرائيلية جنوب بلدة الخيام في جنوب لبنان، بِصَلْيَات صاروخية.

وقال «حزب الله»: «استهدف مجاهدو (المقاومة الإسلامية)، عند الساعة 02:00 من فجر اليوم الاثنين 18 - 11 - 2024، تجمعاً لقوات جيش العدو الإسرائيلي جنوب بلدة الخيام، بِصَلْيَةٍ صاروخية».
وكان «حزب الله» قد أعلن في بيان سابق أن عناصره استهدفوا ليل الأحد - الاثنين تجمعاً لقوات إسرائيلية في مستوطنة كريات شمونة الإسرائيلية.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، رصد نحو 30 مقذوفاً أُطلقت من لبنان نحو الشمال، وقال الجيش في بيان إنه «بعد سماع صفارات الإنذار قبل قليل في منطقتي الجليل الأعلى والغربي، رُصد نحو 30 مقذوفاً انطلقت من لبنان في اتجاه الأراضي الإسرائيلية» موضحاً أنه «اعتُرض بعض القذائف، فيما سقطت البقية في منطقة مفتوحة»، وفق ما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية».

وبعد ساعات قليلة على اغتيال إسرائيل لمسؤول العلاقات الإعلامية في «حزب الله» محمد عفيف، ظهر أمس (الأحد)، استهدفت غارة إسرائيلية، مساءً، رئيس قسم العمليات للجبهة الجنوبية في «حزب الله» بمنطقة الملا - مار إلياس في قلب بيروت.

وأدت الغارة إلى مقتل شخصين وإصابة 13، وفق ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية. فيما أعلن وزير التربية اللبناني عباس الحلبي إغلاق المدارس ومؤسسات التعليم العالي في بيروت ومناطق مجاورة لها ليومين، بعد الغارتين على قلب العاصمة اللبنانية.

وأشار الحلبي، في بيان، إلى «إقفال المؤسسات التربوية الرسمية والخاصة ومؤسسات التعليم العالي الخاصة (...) في كل من بيروت الإدارية وساحل الشوف وساحل المتن الشمالي وبعبدا وعاليه، وذلك غداً (الاثنين) ويوم الثلاثاء واعتماد التعليم من بعد»، داعياً «مديري المدارس والثانويات والمهنيات والجامعات الخاصة التي يشملها الإقفال إلى توخي الحذر».

وطالت الضربة متجراً لبيع الأجهزة الإلكترونية وسيارة، وفق ما قال مصدر أمني لم يشأ كشف هويته لوكالة الصحافة الفرنسية. وأفادت الوكالة بأن عناصر إطفاء كانوا يستخدمون خراطيم المياه لإخماد نيران حريق التهم المتجر المؤلف من طابقين. وسرت رائحة نتجت من الحريق في بعض الأحياء القريبة من منطقة مار إلياس، حسب مراسلي الوكالة.
بدورها، أشارت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إلى غارة إسرائيلية على حي مار إلياس. ولجأ إلى هذا الحي أشخاص كثر فروا من القصف الإسرائيلي في جنوب البلاد، في إطار الحرب المستمرة بين الدولة العبرية و«حزب الله» المدعوم من إيران.

وتضاربت الأنباء حول طبيعة الاستهداف في بيروت، ففيما قالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إن الغارة استهدفت مركز «الجماعة الإسلامية» في مار إلياس، نفى النائب عن «الجماعة» في لبنان عماد الحوت استهداف أي مقر لها.
وقال الحوت لوكالة الصحافة الفرنسية إن «المنطقة التي حصل فيها الاستهداف ليس فيها مركز للجماعة الإسلامية أو أي مؤسسة تابعة للجماعة الإسلامية، ولا أحد من الجماعة هو المستهدف».
وظهر اليوم، استهدفت غارة إسرائيلية منطقة رأس النبع، القريبة من السفارة الفرنسية قرب وسط بيروت؛ حيث مقر «حزب البعث العربي الاشتراكي» في منطقة مكتظة بالسكان والنازحين، ما أسفر عن مقتل عفيف و3 آخرين. وأعلن «حزب الله»، مساء اليوم، مقتل عفيف في غارة إسرائيلية استهدفته في لبنان في وقت سابق اليوم.

يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان «حزب الله» مساندة القطاع.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في 1 أكتوبر الماضي عملية عسكرية برية مركزة في جنوب لبنان.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حزب الله يرد على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار وسط تصعيد عسكري إسرائيلي غير مسبوق وهوكستين يصل بيروت الثلاثاء

 

غارة إسرائيلية تودي بحياة مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف و آخرين وسط بيروت

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هوكستين إلى بيروت الثلاثاء لبحث وقف إطلاق النار وحزب الله يستهدف تجمعاً لقوات إسرائيلية والاحتلال يغتال قياديًا بالجماعة هوكستين إلى بيروت الثلاثاء لبحث وقف إطلاق النار وحزب الله يستهدف تجمعاً لقوات إسرائيلية والاحتلال يغتال قياديًا بالجماعة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 16:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
المغرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib