السوري الحر يكشف وصول شحنة أسلحة نوعية تضم 250 صاروخ كونكورس
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

5 آلاف مقاتل عراقي لدعم الأسد وسجن سري للمعتقلين في مطار المزة

"السوري الحر" يكشف وصول شحنة أسلحة نوعية تضم 250 صاروخ "كونكورس"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

عناصر من الجيش الحر السوري
دمشق ـ جورج الشامي

أعلن الجيش السوري الحر "المعارض"، عن وصول 250 صاروخ "كونكورس"، أدخلتها دولة إقليمية إلى الأراضي السورية عن طريق تركيا، وفازت بالحصة الأكبر منها حركة "أحرار الشام"، وسط أنباء عن مشاركة نحو 5 آلاف مقاتل عراقي ينتمون إلى 6 ميليشيات شيعية في المعارك الدائرة في سورية لدعم القوات الحكومية، فيما أكدت المعارضة أن مطار المزة العسكري يتضمن سجنًا سريًا يحوي آلاف المعتقلين.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن اشتباكات دارت مساء الإثنين بين القوات الحكومية والمعارضة في حي الصاخور في حلب، ترافق مع قصف من قبل الجيش السوري على مناطق في  الحي، وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما سقطت قذائف هاون عدة على حي بني زيد، فيما قصفت قوات المعارضة تجمعات للجيش الحكومي بصواريخ محلية الصنع في مبنى البريد في حي الأشرفية وثكنة هنانو ومبنى الدفاع المدني ودوار شيحان وفي جبل شويحنة في ريف حلب، كما قُتل ما لا يقل عن ستة جنود حكوميين وجرح أكثر من 15، إثر انفجار سيارة مفخخة في حاجز للقوات الحكومية في قرية الدويرينة، واندلعت اشتباكات بين الكتائب المقاتلة وكتائب "غرباء الشام" في حي الشيخ مقصود، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، وسقط مقاتل من بلدة دير جمال مساء الإثنين في اشتباكات بين المعارضة والجيش السوري والمسلحين الموالين له من بلدتي نبّل والزهراء، اللتان تقطنهما غالبية من الطائفة الشيعية.
وكشف مصدر قيادي في الجيش السوري الحر "المعارض"، لصحيفة "الشرق الأوسط"، عن أن الدفعة الأولى من الأسلحة النوعية أدخلتها دولة إقليمية إلى سورية في 9 حزيران/يونيو الجاري، عن طريق تركيا، وهي عبارة عن 250 صاروخ "كونكورس"، مشيرًا إلى أن "معظم الألوية التي تسلمتها ذات طابع إسلامي متشدد، وفاز بالحصة الكبيرة حركة (أحرار الشام)".
وأوضح القيادي في "الحر"، الذي يشارك حاليًا في الاجتماعات الخاصة باستقبال شحنات التسليح الجديدة في تركيا، أن كل مخازن تلك الأسلحة في سورية تحت إمرة "أحرار الشام"، وهؤلاء هم من يقومون بالتوزيع، بحسب ما تريد تلك الدولة، وبالاتفاق مع الأميركيين، وأن صواريخ "كونكورس" وحشوات (بي - 10) الجديدة، لم تكن موجودة قبل ذلك، بل دخلت إلى هذه المخازن قبل المؤتمر الإسلامي الأخير الذي انعقد في القاهرة بأربعة أيام، في إشارة إلى "مؤتمر المجلس التنسيقي الإسلامي العالمي" (مساع)، الذي استضافته القاهرة لدعم القضية السورية في 13 الشهر الجاري.
وأضاف المصدر نفسه، أن "تلك الدولة الإقليمية أدخلت من تركيا في ذلك التاريخ 250 صاروخ (كونكورس) مضاد للدبابات، تم توزيعها على ألويات عدة في دمشق والشمال في إدلب وحلب، وأن 1000 حشوة قاذف (بي - 10) مع قاذفاتها تسلمها (لواء الإسلام) وحده"، موضحًا أنه "جرى توزيع 5 خمسة صواريخ (كونكورس) على المقاتلين في دمشق وريفها، على الشكل التالي:
"لواء الإسلام" 11 صاروخًا، و"جيش المسلمين" في القابون 5 صواريخ، و"ألوية الحبيب المصطفى" 10صواريخ، و"ألوية أحفاد الرسول" 10، و"ألوية الصحابة" 10 صواريخ، وأن باقي الصواريخ حصلت حركة "أحرار الشام" بفصائلها الموزعة في كل سورية على 100 منها، لأن هذه الحركة هي أكبر قوة مقاتلة في سورية، وتتميز بالتشدد والمطالبة بحكم الخلافة، وأن باقي الصواريخ، أي أكثر من 100 صاروخ بقليل، توزعت بين "لواء عاصفة الشمال" في أعزاز وريف حلب الجنوبي، و"لواء التوحيد" في حلب، و"صقور الشام" في إدلب وحلب، و"الفاروق" في حمص وإدلب، وأنه على الرغم من أن كل الكتائب والألوية التي تسلمت هذه الصواريخ في دمشق تابعة للجبهة الجنوبية التابعة بدورها لهيئة الأركان، فإن معظم الكتائب التي تسلمت هذه الدفعة، سواء في دمشق أو خارجها، ذات طابع إسلامي بحت ومعظمها متشدد، كـ"أحرار الشام"، و"صقور الشام"، و"الفاروق"، و"التوحيد"، و"لواء الإسلام"، وأن الدفعة الحالية لم توزع عبر رئاسة الأركان، وأن الحصة التي ستحصل عليها الأركان جاري بحثها"، مشيرًا إلى أن درعا ليست ضمن المعادلة الحالية، بل في دفعات لاحقة.
وأكد ضابط قيادي رفيع المستوى في "الحر"، في حديث له، أن "الاتفاق وضع منذ شهرين على توزيع شحنات السلاح النوعية على أربعة أقسام بالتساوي، وبغض النظر عما يمثل كل فريق من هذه على الأرض"، موضحًا أن هذه الجهات التي ستوزع السلاح الثقيل هي (الأركان، وأحرار الشام، وأحفاد الرسول، ولواء الإسلام)، معتبرًا أن هذا "التوزيع جزء من الاتفاق الذي رضيت به تلك الدولة الإقليمية، لكف يدها مستقبلاً عن التدخل في الشأن السوري".
وأعلنت مصادر عراقية مطلعة، عن مشاركة نحو 5 آلاف مقاتل عراقي ينتمون إلى 6 ميليشيات شيعية في المعارك الدائرة في سورية إلى جانب القوات الحكومية، مشيرة إلى أن "المتطوعين الذين يتم نقلهم إلى سورية، يقاتلون في مناطق السيدة زينب وبلدات في ريف دمشق ومناطق عدة في العاصمة، بالإضافة الى مدينة حلب وحمص".
وقالت المصادر ذاتها، "إن المقاتلين العراقيين الشيعة يتوزعون على كتائب (عصائب أهل الحق)، وكتائب (حزب الله)، و(لواء أبو الفضل العباس)، وكتائب (سيد الشهداء)، وحركة (النجباء)، و(أفواج الإمام العباس)"، موضحة أن تنظيم "أفواج الإمام العباس" شكّل قبل أيام، برعاية القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي الشيخ جلال الدين الصغير، حملة تطوع كبيرة للقتال في سورية إلى جانب القوات الحكومية، تضم متطوعين من أتباع الصغير الذي يشرف على مسجد براثا في بغداد، ونظم تعبئة واسعة خلال الفترة الأخيرة".
وأكدت مصادر سورية مطلعة، لصحيفة "الوطن" السعودية، أن "مطار المزة العسكري الذي استهدف في تفجير ضخم هز ضواحي العاصمة دمشق، يتضمن سجنًا سريًا يحوي آلاف المعتقلين السوريين، ممن تصنفهم حكومة دمشق بأنهم مخربون وإرهابيون، وأن القوات السورية تعمل في مدنٍ عدة على تسليم هويات أعداد كبيرة من المعتقلين السوريين إلى ذويهم، وإبلاغهم بمقتل أبنائهم، من دون إعادة جثث القتلى بعد تصفيتهم، حيث تُصنفهم القوات الحكومية بأنهم قادة حراك عسكري، أو مقاتلون، وحينًا "إرهابيون".
وتوقعت المصادر، "لجوء السلطات السورية إلى تصفية المعتقلين، للتخلص من التكلفة المادية التي يتطلبها الاعتقال، في وقتٍ تشير فيه تقديرات إلى أن دمشق تتحفظ على أكثر من 100 ألف معتقل.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السوري الحر يكشف وصول شحنة أسلحة نوعية تضم 250 صاروخ كونكورس السوري الحر يكشف وصول شحنة أسلحة نوعية تضم 250 صاروخ كونكورس



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib