لور كيروز من  بشرّي إلى البندقية وتطويع الطبيعة لتكون مصدر إلهامها
آخر تحديث GMT 11:35:03
المغرب اليوم -
وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع
أخر الأخبار

لور كيروز من بشرّي إلى البندقية وتطويع الطبيعة لتكون مصدر إلهامها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لور كيروز من  بشرّي إلى البندقية وتطويع الطبيعة لتكون مصدر إلهامها

من أعمال الفنانة اللبنانية الايطالية لور كيروز
روما - دلال قنديل

الفنانة اللبنانية الايطالية لور كيروز تُغني ألوان ريشتها بالكلمات والمعاني.و تمنح للفن بعداً روحياً وتواصل نحت شخصيتها بتعدّد المواهب.متنقلة بين الشعر والنثر والريشة التي لا يحدها لون أو مساحة.مشوارها المتلون بالريشة والقلم ، الممسوك باللغة الفصيحة للشعر او العامية المحكية ، نتاجها المتنوع دعوة لنفتح قلوبنا للون والفرح ، لنرى العذاب بعين الخلاص والتصوف.
تشكيلاتها  بلا إطار بلا حدود، أدواتها كل ما هو قابل للتدوير، كأنها تقول "لهذا العالم يجب ان لا يبقى شيئاً على حاله".
كتبت عن إنفجار مرفأ بيروت المزلزل ورسمت وصورت  فيلماً عن عدوان 2006
بيتها المحاط بالطبيعة ، بغرف نوم لعائلتها ومطبخ تفوح منه روائح الطعام وتتوزع في اركانه أشياء الأبناء وإحتياجاتهم هو "غاليري لور كيروز " من الكاراج تتدرج صالة العرض صعوداً الى الصالة الرئيسية التي جعلتها لور منتدى للقاءات وندوات فكرية .
مسكونة بروحانية
Luigi guviola
مرشدها وأستاذها في فينتسيا، ومأخوذة بنمنمات الشاعرة والرسامة اللبنانية العالمية  إيتال عدنان في الشعر والرسم التي التقتها مرتين في باريس وكانت على تواصل معها حتى رحيلها.
يرق صوتها وهي تخبرني كم شجعتها إيتال وإحتضنت أعمالها بحب متأثرة بكونها فنانة جادة وام لولدين.نحن الأمهات عندما ننجز يحتسب جهداً مضاعفاً بعين الرقة والإنسانية التي كانت تتسم به إيتال عدنان.
ما هذه الجرأة بإفتتاح غاليري خاص والازمة الاقتصادية الى تصاعد حد الإختناق ؟ تضيء عينيها مجدداً تقول "منزلي هو حلمي الذي تحقق ، هي أولى الخطوات ."
وجود عائلة شقيقتها  في منزلها هرباً من جموح إنهيارات لبنان أتاح لها مساحة للتفرغ لأعمال كثيرة أهملتها بفوضى التراكم ، لا بد ان يأتي يوم وتولد للعلن تقول.كتب شعر ولوحات و تشكيلات متنوعة.  الالوان هي نافذة روحانية في
" البيت الغاليري" المشرع على  الطبيعة من كل جهاته. 
تشبعت عيناها بالجبال والثلج في بشري حيث ولدت ،طوعت تجربتها بدراسة الادب واللغة بمنحة إيطالية قادها اليها استاذها في المرحلة الثانوية، تقدمت للإمتحان في بيروت التي كانت تزورها اول مرة،
تتسلل إبتسامة فرح الى وجهها وتروي لي كيف كانت مع إحدى رفيقاتها "دويك في المدينة"تزور العاصمة اول مرة، ذاك النهار " بعد ان أنهيت الامتحان شعرت بالخجل من نفسي بين التلاميذ والتلميذات المدللين برفقة أهلهم الذين نافسوني.الفارق كان شاسعاً شككت بأنه ما كان يجب ان اتجرأ اصلاً على التقدم لطلب المنحة.كانت المفاجأة بعد ايام بإتصال أستاذي الخامسة صباحاً ليخبرني انه تم إختياري للمنحة من بين عشرات المتقدمين."
وجه لور المنهك بيومياتها هو وجه آخر للطموح والإصرار على تطويع الحياة بحروبها وتوحشها للفن والجمال تجربة لم تكن كريمة بقدر ما تستحق.ليس العالم مثالياً هنا، كما قد يبدو من بعيد، لا تُفتح ابواب التقدم وفق الكفاءة فقط. تتدخل عوامل كثيرة اخرى.هي الايطالية المتزوجة من إيطالي، ترى الامكنة التي تحبها وتنصهر فيها بحسها الفني الناقد.
هدؤ لور ورقة وجهها هو ثورة رافضة للظلم، احزاننا ممدودة على مساحاتها وتلاوينها.
جرح كل لبناني بوطنه المهشم، الذي جعل منه الفاسدون اثراً لحلم وطن .
عنوان عملها الاخير
"ثورجية" كتاب الشعر المرفق برسوماتها عن تفجير بيروت والحرب ،عن الوطن المعذب، الكتاب قيد الطباعة باللغتين الإيطالية والعربيةمعاً هو نتاجها الاول بالإيطالية اللغة التي تُدرسها بعدما تشربتها في بلاد الفن والجمال  وأسست فيها مجلة الكترونية ثقافية باللغات كافة .
الروحانية الشفيفة في اعمالها ترتكز الى الدين الحر، دين الإنسانية بمفهومه اللاهوتي الذي يسعى لأن يكشف جراحنا ويلونها يجعلنا نتأملها، ونتعمق بالألم نخطه طريقاً للخلاص،يرفعنا  عن اوجاعنا لنحلق بألوانه والكلمات .
تبحث عن مساحات بلا حدود، تعيد بناء الاشياء كما تراها بعين ألإبداع.بروحها المشرعة للطبيعة تلجأ اليها، تخط اللون وترمي الحصى ، تتكون اللوحات ، تندثر بعد حين كحيواتنا التي لن يبقى منها سوى الاثر.
فمن سيرسم للنهر درباً وللبحر حدوداً وللجبل سياجاً؟ هكذا تصبح الحصى احرف أشعارها، الخشب والبلاستيك والمعادن المرمية مجسمات فنية .
لور الأم ، الاستاذة الاكاديمية، مهمومة باليوميات والمسؤوليات ، تتكىء على حلم أثبتت بالتجربة انه ليس مستحيلاً.مخلوقة من الألوان تقول : منذ الولادة وأنا لا اعرف للحياة طريقاً سوى الرسم.أجمع اطفال العائلة حولي لا هدايا لدي سوى أوراقي واقلام الرسم.
تمد يدها للسماء تقطف نجومها ، تزهر أيام الصبية التي تجرأت بالرسم وحلمت على سطح بيتها قرب القرنة السوداء .
تترك المستقبل مفتوحاً على التجريب أما إنجازها بإفتتاح "الغاليري" فهو موطىء لكل فن عابر أو مقيم ،الحلم يفرد جناحيه لتحلق لور كما تشتهي .

قد يهمك أيضا

"الهجران"إستعادة لتشظّي الحرب السورية وسعي جيل لسُبل الخلاص بالحب

 

هبة القوّاس تؤكد أن الكونسرفتوار مهمة وطنية وأنه يجب الاستثمار في الثقافة في مواجهة التضليل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لور كيروز من  بشرّي إلى البندقية وتطويع الطبيعة لتكون مصدر إلهامها لور كيروز من  بشرّي إلى البندقية وتطويع الطبيعة لتكون مصدر إلهامها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib