جائزة محمد بن راشد للغة العربية بين التحديات الجغرافية وتنوير الأجيال
آخر تحديث GMT 08:50:19
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

جائزة محمد بن راشد للغة العربية بين التحديات الجغرافية وتنوير الأجيال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جائزة محمد بن راشد للغة العربية بين التحديات الجغرافية وتنوير الأجيال

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
دبي ـ جمال أبو سمرا

تتزايد أهمية اللغة العربية كوسيلة حضارية ووسيلة اتصال عابرة للحدود، وفي سياق هذا الاعتراف بأهميتها، تبرز جائزة محمد بن راشد للغة العربية كمنصة رائدة تُكرم الجهود الرائدة في تطوير ونشر اللغة العربية. يعتبر هذا الحدث السنوي مناسبة فريدة للاحتفال بالمبدعين والمتميزين في هذا الميدان، تعكس هذه الجائزة روح التحدي والإلهام، حيث تشجع على تبني المبادرات الإبداعية والحلول الذكية لتعزيز اللغة العربية في مواجهة التحديات الحديثة. ومن خلال تكريم الرواد والمبدعين، تلعب جائزة محمد بن راشد للغة العربية دوراً حيوياً في تعزيز قيم اللغة وتشجيع الشباب على تولي دور فعّال في تنميتها وتطويرها، حيث يأخذوننا في رحلة ممتعة بين تحديات الجغرافيا وتنوير الأجيال.
مبادرات لا محاضرات
في الـ15 من يناير عام 2024، أقامت مكتبة محمد بن راشد مؤتمراً صحفياً، أعلنت فيه جائزة محمد بن راشد للغة العربية عن فتح باب المشاركة في الدورة الثامنة التي تقدر مجموعها بحوالي 2.8 مليون درهم إماراتي مع تسليط الضوء على التحديات الجغرافية في الوصول لأكبر عدد من الفئات المستهدفة حول العالم من أجل تعزيز اللغة العربية كإحدى اللغات العالمية الرائدة.
مع تنوع اللهجات والتأثيرات الثقافية المتنوعة في العالم العربي، يعد توحيد الجهود للحفاظ على وتطوير هذا الرصيد اللغوي تحدياً هائلاً، بالإضافة إلى الوتيرة السريعة التي تتبعها التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي بمعدلات هائلة، وهو ما يضع تحديات جديدة أمام اللغة العربية ويطرح التساؤلات التي تحتاج إلى إجابات واضحة؛ فكيف يمكننا تحسين اللغة العربية لتكون متواكبة مع التطورات الرقمية؟ وكيف يمكن للجيل الحالي أن يسهم في تنوير الأجيال القادمة بواسطة اللغة العربية؟
في هذا السياق، التقت كاميرا سيدتي مع سعادة بلال البدور، الأمين العام لجائزة محمد بن راشد للغة العربية والسيد/ سمير عبدالرحمن، المنسق العام للجائزة؛ ليتحدثا عن "جائزة محمد بن راشد للغة العربية" وواقعها بين التحديات الجغرافية وتنوير الأجيال.

أهمية الاستمرارية
تحدث سعادة بلال البدور، الأمين العام لجائزة محمد بن راشد للغة العربية عن أهمية الجائزة ودورها الفعال على مدار السنوات الماضية ورغبة المؤسسات والأفراد في المشاركة قائلاً: "نبدأ الحديث إلهاماً من مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أن اللغة العربية لا تريد خطب ومحاضرات وإنما تريد مبادرات على أرض الواقع، الجائزة جاءت لتؤكد هذا من خلال الفئات والمحاور التي فيها بحيث أن تشرك أهل التعليم، الإعلام، الفكر وأهل الفن في تعزيز اللغة العربية، ومن خلال المبادرات التي تم تكريمها في الدورات السبع الماضية تؤكد أن هناك رغبة لدى المؤسسات والأفراد لتقديم مبادرات لدعم اللغة العربية وتعزيزها، فاستطعنا أن نصل إلى أكبر عدد من الشرائح وفي هذه الدورة نتطلع إلى أن نصل كذلك إلى مساحة جغرافية أكبر إن شاء الله".
تنوير الأجيال
أما السيد سمير عبدالرحمن، المنسق العام للجائزة فقال: "في مؤسسة محمد بن راشد نبذل جهداً كبيراً في توصيل دعوة المشاركة لكل المؤسسات العلمية والثقافية في جميع أنحاء العالم". وعن ما ينقص اللغة العربية قال: "هناك جهود يجب أن تبذل للحفاظ على ديمومة الاستخدام اليومي، أبناؤنا بدأوا يفتقدوا معرفة اللغة العربية الحقيقية؛ لذلك نحن بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لتنوير الأجيال الحالية بحقيقة اللغة وقواعدها وأصولها وهذا إن شاء الله رب العالمين هو أحد أهدافنا بتسليط الضوء على المشروعات والمبادرات التي تساهم في تحقيق هذا الهدف".
ويبقى التحدي

في الختام، نجد أن جائزة محمد بن راشد للغة العربية تمثل جسراً حقيقياً للتواصل والتلاقي بين التحديات الجغرافية وتنوير الأجيال. تبرز هذه الجائزة كمنصة إلهام وتحفيز للأفراد والمؤسسات على المشاركة الفعّالة في بناء مستقبل يتسم باللغة العربية القوية والمزدهرة.
في الوقت الذي نشهد فيه تطورات سريعة في عالم التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، يظهر الالتزام بتعزيز اللغة العربية كمحطة رئيسية للتواصل العابر للحدود والتفاعل الحضاري. يبقى التحدي الكبير هو كيف يمكن للمبادرات الإبداعية أن تساهم في تعزيز الاستخدام اليومي للغة العربية وتنوير الأجيال الحالية حول قيمها وجمالياتها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مجمع اللغة العربية يسمح بإدخال كلمات جديدة في القاموس العربي

"اليونسكو" تختار شعار "العربية لغة الشعر والفنون" عنوانًا لليوم العالمي للغة العربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جائزة محمد بن راشد للغة العربية بين التحديات الجغرافية وتنوير الأجيال جائزة محمد بن راشد للغة العربية بين التحديات الجغرافية وتنوير الأجيال



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib