تقرير يكشف تراجع حالة الأمن الغذائي والتغذية في مصر خلال الـ3 أعوام الأخيرة
آخر تحديث GMT 11:26:22
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

أكد معاناة 17 % من الجوع في 2011 والصعيد يسجل أعلى معدلات الفقر

تقرير يكشف تراجع حالة الأمن الغذائي والتغذية في مصر خلال الـ3 أعوام الأخيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير يكشف تراجع حالة الأمن الغذائي والتغذية في مصر خلال الـ3 أعوام الأخيرة

الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء
القاهرة ـ أكرم علي

أعلن تقرير مشترك بين برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، والمعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية، ارتفاع نسب الفقر وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في مصر بشكل ملحوظ خلال السنوات الثلاث الماضية. وقال التقرير الذي تلقى "المغرب اليوم " نسخة منه وتم الإعلان عنه في مؤتمر صحافي الثلاثاء، إن حوالي 13.7 مليون مصري (17 % من السكان) يعانون من نقص الأمن الغذائي في عام 2011 مقارنةً بحوالي 14 % في عام 2009.
ويشير التقرير الي ان حوالى 15 % من السكان انضموا الى شريحة الفقراء بين عامي 2009 و2011، مقابل خروج 7 % فقط من هذه الشريحة، كما تظهر البيانات أن معدلات سوء التغذية خاصة التقزم بين الأطفال، آخذة في الارتفاع.
وأكد رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء  اللواء أبو بكر الجندي، أن لولا منظومة الدعم و علي الرغم من كل ما تعانيه من خلل و عدم وصولها بشكل كامل الي مستحقيها إلا أنها ساعدت كثيرا في تقليل معدلات الفقر و خاصة الفقر الغذائي  .
وقال الجندي خلال مؤتمر عرض تقرير الأمن الغذائي في مصر، إن هناك من لا يستحقون ويحصلون على الدعم، لافتا الى ان الاحصائيات تشير الى  ان 66% من الاسر لديهم بطاقات تموينية بينما ان 15% من الفقراء ليست لديهم بطاقات تموينية .
وأضاف الجندي الى ان  فاتورة الدعم تكلف موزانة الدولة  الكثير مما يتطلب ضرورة توجية اوجة المساعدة الى الحكومة والمسئولين لتحديث اليات الدعم ورفع كفاءته .
وأوضح ابو بكر ان نتائج بحث الدخل والانفاق اشرات الى ان نسبة الفقر بلغت 25,2%على المستوى العام لافتا الى ان النسبة تترتفع فى ريف الصعيد الى اكثر من 60%.
وأشار إلى أن الجهاز يعد  بحث الدخل والانفاق  كل عامين بدلا من 5 سنوات كما كان فى السابق  واشار الى اننا نتعاون  مع اى جهة سواء كانت داخلية او خارجية طالما يردى الى فائدة على مجمتعنا  ونتغاضى عن اى حسابات  قد تعرقل وجود خير لمجتمعنا  وفى بعض الاحيان نحن الذى نسعى الى تحقيق هذه الشراكة .
ومن جانبه قال جيان بيترو بوردينيو، ممثل ومدير برنامج الأغذية العالمي في مصر: "هذه الزيادة في معدلات انعدام الأمن الغذائي، وسوء التغذية والفقر لم تحدث بين عشية وضحاها، أو خلال هذا العام أو حتى خلال العام الماضي، وانما ترجع عدم قدرة الناس على الحصول على ما يكفيهم من الطعام والغذاء بدرجة كبيرة إلى ارتفاع معدلات الفقر وسلسلة من الأزمات المتلاحقة بدأت من عام 2005 وتشمل وباء أنفلونزا الطيور في عام 2006، وأزمات الغذاء والوقود والأزمة المالية في الفترة بين 2007-2009 والوضع الحرج للاقتصاد في السنوات الأخيرة."
وقد اوضح التقرير ان نسبة الفقر ازدادت في المناطق الحضرية من 11 % عام 2009 الى اكثر من 15 % عام 2011، حيث تضم القاهرة الكبرى حوالي 3.5 مليون فرد من الفقراء فاقدي الامن الغذائي، بينما يستمر ريف صعيد مصر في تسجيل اعلى معدلات الفقر.
وقد اظهر التقرير ان الفقراء ينفقون أكثر من 50 % من إجمالي دخلهم على الغذاء، وهكذا فهم أكثر عرضة لتقلبات أسعار المواد الغذائية بالرغم من اعتمادهم على الاطعمة الاقل تكلفة والاقل قيمة غذائية.
وأطلق برنامج الأغذية العالمي والمعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية أيضاً ورقة توصيات مشتركة تسلط الضوء على الدعم الحكومي للمواد الغذائية. وتُقدّر الخسائر على سبيل المثال في سلسلة توريد الخبز البلدي (الخبز المصري التقليدي المدعم)، بنحو 30 %، كما يعاني نظام البطاقة التموينية أيضا من الضعف ومحدودية التغطية، فهو يغطي حوالى 68 % من السكان، ولكنه لا يشمل 19 % من الأسر الأكثر احتياجاً.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يكشف تراجع حالة الأمن الغذائي والتغذية في مصر خلال الـ3 أعوام الأخيرة تقرير يكشف تراجع حالة الأمن الغذائي والتغذية في مصر خلال الـ3 أعوام الأخيرة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib