تناول الحبوب الكاملة تسبب انتفاخًا للبطن وتكثر من عملية الإخراج
آخر تحديث GMT 02:40:54
المغرب اليوم -
تفاصيل مثيرة حول حدثٍ أمنيٍّ صعب أوقع عشرات الجنود بين قتلى وجرجى في معارك شمال قطاع غزّة الجيش الروسي يكبد القوات الأوكرانية خسائر فادحة على محور كورسك استشهاد 10 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مدرسة للنازحين ومنزل في غزة الجيش السوداني يُحقق تقدماً بعدد من المحاوروالسلطات تؤكد استمرار فتح جميع المعابر التي تم الاتفاق عليها مع الأمم المتحدة قوات الاحتلال الإسرائيلية تشدد إجراءاتها العسكرية على الحواجز بمحيط نابلس الإفراج غير المشروط عن الرئيس المنتخب دونالد ترامب في قضية أموال الصمت وزارة الصحة اللبنانية تكشف عن حصيلة ضحايا الاستهداف الإسرائيلي لبلدة طيردبا بمحافظة صور في جنوب البلاد وفيات وإصابات وإطلاق نار إثر حدوث تدافع في المسجد الأموي بدمشق ظهر اليوم الجمعة 10 يناير القوات الأميركية البريطانية تنفذ 6 غارات استهدفت بها ميناء الحديدة اليمني جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية ضد مواقع الحوثيين في اليمن استخدم فيها أكثر من 20 طائرة حربية
أخر الأخبار

بسبب احتوائها جميع العناصر الأساسية والمواد الغذائية الطبيعية

تناول الحبوب الكاملة تسبب انتفاخًا للبطن وتكثر من عملية الإخراج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تناول الحبوب الكاملة تسبب انتفاخًا للبطن وتكثر من عملية الإخراج

تناول الحبوب الكاملة تسبب انتفاخًا في البطن
واشنطن ـ رولا عيسى

يعاني الناس الذين يتناولون الحبوب الكاملة من تراكم الغازات التي تسبب الانتفاخات، وبالرغم من أنهم لا يرغبون في ذلك، ولكن تعتبر الانتفاخات علامة على أن الإنسان يتناول طعامًا صحيًا.

ووجد دراسة أن أشخاص الذين يتناولون منتجات الحبوب الكاملة مثل الخبز والمعكرونة والأرز، يستغرقون وقتًا أطول في الهضم من الأشخاص الذين يتناولون القمح فقط، وبالتالي فهم يزورون المرحاض كثيرًا لإخراج الريح في كثير من الأحيان.

ويؤكد الخبراء أنه بالرغم من كون انتفاخ البطن يسبب الإحراج، إلا أنه في الواقع علامة على صحة جيدة، فإخراج الهواء يمنع الانتفاخ، وعلاوة على ذلك فالناس الذين يتناولون القمح فقط أقروا بشعورهم بالتعب دائمًا.

ويشير مصطلح الحبوب الكاملة إلى احتوائها جميع العناصر الأساسية والمواد الغذائية التي تتكون بشكل طبيعي من بذور الحبوب، أما الأطعمة التي لا تحتوي على الحبوب الكاملة فيه تقتصر على القشور وأجزاء أخرى من الحبوب، والتي أزيلت منها الألياف والفيتامينات.

وأظهرت أبحاث سابقة أن تناول الحبوب الكاملة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري من النوع الثاني، ويمكن أن تساعد في الحفاظ على الوزن، وكجزء من دراستهم جمع باحثون من الدنمرك 75 مشاركًا لتحليل آثار الحبوب الكاملة على القناة الهضمية.

وقارن الباحثون الأشخاص الذين يتناولون الحبوب الكاملة مع الذين لا يتناولونها، وأفاد معد الدراسة والمساعد الباحث في معهد علوم الرياضة والتغذية من جامعة كوبنهاغن الدكتور ستاين فوهلم: "وجدنا أن الذين يتناولون الحبوب الكاملة كانوا أكثر انتفاخًا، وكانوا يخرجون الغازات مرات عدة خلال النهار، أما الذين لم يتناولوا الحبوب الكاملة فشعور بالتعب دائمًا".

ولاحظ الأشخاص الذين يتناولون الحبوب الكاملة أن الطعام استغرق وقتًا أطول من المعتاد قبل الوصول إلى الأمعاء، ولاحظ الدكتور ستاين أيضًا زيادة معتدلة في عدد مرات زيارة المرحاض والتي كانت عبارة عن مرتين في الغالب وفسر الأمر: "يتم تكسير وهضم العديد من المكونات في النظام الغذائي بواسطة الإنزيمات في الأمعاء، ومع ذلك، فان الألياف الغذائية لا تتحلل ولا تهضم، وتذهب إلى الأمعاء الغليظة حتى تتخمر من قبل البكتيريا المعوية، ومن هنا تتشكل الغازات، وهذا ما يفسر شعور المشاركين بالانتفاخ".

وأضاف الدكتور أن المزيد من الرحلات المتكررة إلى المرحاض قد لا تبدو مغرية ولكنها دليل على صحة جيدة، وأردف: "قد يكون من غير المريح اجتماعيًا الذهاب إلى الحمام، ولكن التخلص من الهواء جيد ومفيد، فعدم التخلص من الغازات في الأمعاء يؤدي إلى الشعور بألم في البطن وبالنفخة".

وذكر أن الأشخاص الذين لم يتناولوا الحبوب الكاملة شعروا أيضًا بالانتفاخات التي سببت لهم التعب، ويمكن أن يؤدي عدم احتواء النظام الغذائي على الحبوب الكاملة إلى زعزعة استقرار السكر في الدم، وبالتالي تناول طعام غير صحي، ويشعر الأشخاص الذين يتناولون الحبوب الكاملة بالنشاط والتحسن دومًا فهي تحتوي على الألياف والفيتامينات بعكس  الذين يتناولون الحبوب منزوعة الفيتامينات والألياف.

وفحص الخبراء أكثر من 100 نوع من بكتيريا الأمعاء، وخلصوا إلى حدوث تغيرات في بكتيريا الأمعاء وصفوها بالمدهشة، ولكنهم أكدوا أن تغيير جزء واحد في النظام الغذائي لا يحدث الكثير من التغيرات على صعيد الجسم.

وأوضحت الدكتورة في المعهد الوطني للأغذية في الدنمرك تين راسك، أن العديد من الدراسات السابقة لم تبحث في التغيرات التي حدثت على البكتيريا المعوية، وأنه بالرغم من أن البكتيريا المعوية لم تتغير في هذه الدراسة إلا أن نشاطها هو الذي تغير، وحثت العلماء على استخدام أساليب أكثر حساسية كي يكونوا قادرين على رؤية الاختلاف في البكتيريا المعوية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تناول الحبوب الكاملة تسبب انتفاخًا للبطن وتكثر من عملية الإخراج تناول الحبوب الكاملة تسبب انتفاخًا للبطن وتكثر من عملية الإخراج



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط - المغرب اليوم

GMT 06:47 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
المغرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:55 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
المغرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 21:52 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد طنجة يسعى إلى تطوير التسويق

GMT 09:28 2020 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش السوري يسيطر على وادي الضيف في ريف إدلب الجنوبي

GMT 09:48 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الشاب ليدو يسخر من حرائق إسرائيل بفيديو كوميدي على "فيسبوك"

GMT 18:57 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

هايدي موسى ضيفة خالد سليم في "ميكس ميوزيك"

GMT 02:11 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

ماديرا الساحرة موطن الحدائق الإستوائية في أوروبا

GMT 00:53 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

درة تؤكد أن "الشارع اللي ورانا" عمل مختلف ومميز

GMT 12:53 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"جوجل" ينصر نجم برشلونة على كريستيانو رونالدو
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib