الشؤاطىء المجانية تجذب المغاربة مع بدء موسم الإصطياف في البلاد
آخر تحديث GMT 10:22:29
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

الفنادق والمنتزهات تٌخفض لأسعارها في محاولة لإنقاذ السياحة

الشؤاطىء المجانية تجذب المغاربة مع بدء موسم الإصطياف في البلاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشؤاطىء المجانية تجذب المغاربة مع بدء موسم الإصطياف في البلاد

موسم الدعاية للإصطياف
الدار البيضاء ـ سعيد بونوار

انظلق موسم الدعاية للإصطياف، وسارعت الفنادق والمنتزهات إلى إعلان تخفيضاتها المهمة, إنقاذاً لموسم سياحي عانى تبعات الأزمة العالمية، وعلى عكس السنوات الماضية تتجه إعلانات الإصطياف إلى دغدغة أحاسيس السياح المحليين. وككل يوم يستحضر مصطفى الموظف البسيط سيناريو "الصيف" للأعوام الماضية، يبدو أن السيناريو ذاته سيعيده هذا العام، إذ يوقظ  الأبناء والزوجة ويحضر مستلزمات قضاء اليوم في الشاطئ، اصطياف يومي لا يخلو من معاناة، تبدأ من الحافلة العمومية المكتظة وتنتهي عند وضع القدم في الرمل, بحثاً عن مكان آمن في الشاطئ لا تصله "الكرات" أو "قارورات المشروبات الغازية"، ولا تلسع الكلمات النابية أذان أطفاله.
مصطفى لم يسبق له أن قضى عطلة الصيف في فندق أو منتجع أو حتى زار مسبحاً خاصاً، وأحلى سهرات الصيف هي تلك التي يقضيها مع الأصدقاء في المقهى الشعبي بالحي الذي يقطنه، كل ما يعرفه عن العطلة هو حمل "الشمسية" و"قفة" بها "سندويتشات" وقارورة ماء مثلج، وقضاء اليوم بأكمله في الشاطئ ليعود منهك القوى في المساء بعد أن يكون التعب قد هدّه جراء ملاحقة أبنائه خوفاً من الغرق أو التيه بين الأجساد البشرية.
 مصطفى المثقل بالديون، واحد من آلاف أرباب الأسر المغربية الذين يختارون البحر لقضاء العطلة الصيفية، إذ لا تسمح لهم أوضاعهم المادية والديون المتراكمة عليهم بارتياد الفنادق الكبرى أو السفر خارج المغرب، ويختار هؤلاء أقرب شاطئ لمقر سكناهم اقتصاداً للمصاريف.
وإذا كانت العطلة الصيفية مثار سعادة الكثيرين, فإنها تتحول إلى هم كبير لدى آلاف الأسر غير القادرة على تأمين اصطياف لأبنائها الباحثين عن اللعب والمتعة.
 يقول عبد الواحد المقروفي (معلم) لـ" العرب اليوم":" الإقامة في فندق متوسط معناها إنفاق أكثر من 1200 درهم مغربي (حوالي 130دولار) يومياً رفقة  ثلاثة أبنائي وزوجتي دون احتساب الوجبات وأثمان المشروبات ومستلزمات أخرى، لذلك أختار ارتياد الشاطئ الذي يكلفني حوالي 200 درهم مغربي.
وعلى عكس عدد من البلدان التي يقوم جزء من اقتصادهاً على السياحة كما هو الشأن بالنسبة على المغرب، فإن المغاربة لا يتمتعون بالسياحة في بلدهم، فالفنادق مرتفعة الثمن والمنتجعات "الغابوية" مثلاً تبقى حكراً على الأثرياء والسفر إلى الخارج من المستحيلات.
تقارير صادرة عن مديرية التخطيط تؤكد أن نسب الاصطياف لدى المغاربة ضئيلة جداً، وأن هؤلاء يفضلون "البقاء في البيت" ومتابعة البرامج التلفزيونية, وهو المشروع الذي كان يهدف إلى دفع المغاربة إلى الاصطياف في الفنادق على تضييع المال في اصطياف لا يعود إلا بالندم، وقال مصدر مسؤول من وزارة السياحة المغربية إن الحكومة تراجعت عن مشروع "كنوز بلادي" المغربية، إذ تتكفل الحكومة بأداء نسبة من الثمن وتلزم أرباب الفنادق ووكالات الأسفار على تقديم أثمان مخفضة وتشجيعية, إلا أن المشروع الذي أنفقت عليه الحكومة الملايين فشل في تعويد المغاربة على الاصطياف.
ويقول الباحث الإجتماعي أحمد الأسدي:"أغلب الأسر المغربية لها ديون والاصطياف معناه التبذير، والكثيرون يفضلون زيارة آبائهم في البوادي".
 وإذا كان البحر يعتبر الملاذ الوحيد للأسر المغربية الفقيرة ومتوسطة الدخل، فإن أسراً أخرى تفضل الاصطياف في الغابات, إلا أن هذا النوع من "التصييف" لا ينتشر كثيراً بالنظر على أن هذه الغابات غير محروسة ولا تتوفر على المرافق الضرورية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشؤاطىء المجانية تجذب المغاربة مع بدء موسم الإصطياف في البلاد الشؤاطىء المجانية تجذب المغاربة مع بدء موسم الإصطياف في البلاد



GMT 15:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

مطارات الرياض تحصد 5 جوائز دولية من "ARCET Global"

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib