الاغتصاب يطال طفلة العشرة أعوام في إحدى قرى المغرب
آخر تحديث GMT 10:22:29
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

أعاد الوعود النضالية والحقوقية للحركات النسائية للواجهة

الاغتصاب يطال طفلة العشرة أعوام في إحدى قرى المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاغتصاب يطال طفلة العشرة أعوام في إحدى قرى المغرب

الفتاة التي اتم الاعنداء عليها
الدارالبيضاء -خولة بوسلام

بينما تلعب مع قريناتها في إحدى القرى المغربية، قرية المرابح دوار ولد عثمان، الموجودة في نواحي مدينة سيدي قاسم، تعرضت وئام الناجح ابنة العشرة أعموام لاعتداء همجي جنسي.عائلة الفتاة والتي لم تتأكد حينها من تَعَرُّض وئام للاغتصاب؛ من قِبَل الجاني المُدعو بو بكر الشاوي، والبالغ من العمر (45 عاماً) وهو أب لستة أبناء؛ حسب ما صرحت به عائلة وئام لـ"المغرب اليوم"، إلا بعد نقلها إلى إحدى المصحات الخاصة في مدينة الدار البيضاء.
    وأكدت والدة وئام أن الرجل قام بضرب وئام بآلة حادة (المنجل) ليُحْدِث بذلك إصابات بليغة الخطورة في وجهها ويديها، واغتصبها وهي في حالة غيبوبة وفقاً للفحوصات الطبية التي خضعت لها، مضيفة أنه تم إلقاء القبض على الجاني في اليوم نفسه الذي ارتُكِبَتْ فيه الجريمة ومُبْطِلَةً بذلك مزاعم مرضه بأمراض عقلية والتي تداولتها بعض التصريحات الإعلامية كَسَبَبٍ وراء ارتكابه هذه الجريمة.
   هذه القضية والتي شغلت الرأي العام والحركات النسائية بشكل خاص، عاد من خلالها ملف الاغتصاب وصرخات الحركات النسائية المُطالِبَة بتعديلات جذرية في القانون الجنائي المغربي للواجهة من جديد، حيث صرَّحت عضو المكتب التنفيذي لاتحاد العمل النسائي ليلى الصالح لـ"المغرب اليوم'' أن قضية وئام تطرح العديد من التساؤلات بشأن الحماية القانونية للأطفال خصوصاً في العالم القروي, وتكشف بذلك تزايد الاعتداءات الجنسية التي تمارس ضد الطفولة هناك.
    وأضافت أن اتحاد العمل النسائي سيتابع قانونياً ملف وئام بالتنسيق والتشاور مع الجهات المختصة, ونوهت إلى أن الاعتماد على هذه القضية هو السبيل الوحيد لإيقاف مثل هذه الجرائم التي تُمارَس ضد الطفولة, وأنها ستكون دافعاً قوياً للمطالبة بتعديلات جوهرية في القوانين المتعلقة بجرائم الاغتصاب, وخصَّت بالذكر التشديد على مدة العقوبة الحبسية للجاني لتكون بذلك رادعة له ولكل من تسول له نفسه بارتكاب الجريمة ذاتها.
   وتضيف ليلى الصالح أن هذه القضية تستدعي توعية العالم القروي بالنتائج فضلاً عن العقوبات التي ستطال المعتدي.
   يذكر أن وزارة العدل والحريات وافقت في كانون الثاني/يناير المنصرم على مقترح قانون يقضي بحذف الفقرة الثانية من الفصل 475 من القانون الجنائي، وذلك في إطار سعيها لحماية الأطفال القاصرين من أشكال الاعتداء عليهم، حيث حرصت على اقتراح ثلاث فقرات إضافية للفصل 475 تقضي بحماية خاصة للأطفال الذين يكونون ضحايا اعتداء جنسي، عقب عملية التغرير أو الاختطاف، التي يتعرضون لها في حالة أن تَرتَّبَ على هذا التغرير أو الاختطاف علاقة جنسية ولو رضائية، إذ ستصل العقوبة إلى عشرة أعوام، أما إذا ترتب عليها هتك عرض، فإنها قد تصل إلى عشرين عاماً، أما التغرير أو الاختطاف اللذان يعقبهما، فإن العقوبة تصل إلى 30 عاماً. في المقابل عبَّرت حركات نسائية عن استيائها من التعديل الجزئي الذي طال الفصل 475 من القانون الجنائي، متوعدة بخوض معارك نضالية تهدف في الأساس للدفاع عن المطالب التي ما فتئت ترفعها هذه الحركة والتي تتمحور في الإصلاح الشامل والجذري للقانون الجنائي ووضع قانون إطار خاص بمناهضة العنف المُوَجَّه ضِدّ النساء، وتجريم التحرش الجنسي، والعمل على ملاءمة التشريعات الوطنية مع المقتضيات الدستورية ومع المواثيق الدولية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاغتصاب يطال طفلة العشرة أعوام في إحدى قرى المغرب الاغتصاب يطال طفلة العشرة أعوام في إحدى قرى المغرب



GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib