زهور الوهابي تؤكد أن القطاع الصناعي يعاني من الازدواجية والغزو الأجنبي
آخر تحديث GMT 11:02:42
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

أوضحت أن المغرب لم يستفد من نقل تكنولوجية السيارات

زهور الوهابي تؤكد أن القطاع الصناعي يعاني من الازدواجية والغزو الأجنبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زهور الوهابي تؤكد أن القطاع الصناعي يعاني من الازدواجية والغزو الأجنبي

زهور الوهابي النائبة البرلمانية عن حزب الاصالة والمعاصرة
الرباط - المغرب اليوم

أكدت النائبة البرلمانية عن حزب الاصالة والمعاصرة، زهور الوهابي، على « كل مكامن الضعف التي يعرفها قطاع الصناعة الوطنية بحيث أن نسبة نمو القطاع بأكمله (2,5%) تقل بكثير عن معدل النمو الاقتصادي، مما يعني أن النمو الاقتصادي لا يمكنه لحد الساعة الاعتماد على الصناعة الوطنية التي ما زالت تبحث عن نفسها وعن إقلاع واعد ».

في مداخلة ألقتها باسم فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، الاثنين 30 كانون الأول، خلال الجلسة العمومية المخصصة لتقديم الأجوبة عن الأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة من قبل رئيس الحكومة، حول موضوع « الاستراتيجيات القطاعية المعتمدة في المجال الصناعي"، لاحظت فيما يخص مساهمة القطاع الصناعي برمته في إنتاج الثروة، أنه « منذ سنة 1997 عرفت هذه المساهمة تراجعا مستمرا، حيث تقلصت نسبتها من حوالي 28,5% من الناتج الداخلي الخام إلى حوالي 20,5% فقط سنة 2018، مما يعني أن القيمة المضافة للصناعة الوطنية تقلصت ب 8 نقط مئوية، أو ما يعادل 9 مليار درهم سنة 2018، مقارنة مع مستوى المساهمة الصناعية المسجلة سنة 1997 ».

ذكرت زهور الوهابي، في كلمتها التي نشرت في الموقع الرسمي لحزب « الجرار »، بأن القطاع الصناعي يعاني من ازدواجية فروعه المنتجة، لأن هناك فروع متقدمة تكنولوجيا وإنتاجية، وهي الفروع التي استفادت من الانفتاح الاقتصادي للمغرب والتفكيك الجمركي، وتتسم هذه الفروع العصرية بغزو الاستثمار المباشر الأجنبي الذي استهدفها.

ولفتت النائبة البرلمانية إلى أن المغرب لم يستفد لحد الآن من نقل تكنولوجية السيارات والمعارف المتعلقة بهذا النشاط، واليد العاملة الوطنية هي منشغلة بعمليات التركيب فقط ذات القيمة المضافة والأجور المنخفضة، مشيرة إلى أن كلفة اليد العاملة الوطنية بفرع صناعة السيارات تمثل ثلث (33%) نفس الكلفة بتركيا ورومانيا، مما يعني أن المغرب لا يبيع للشركات الأجنبية خدمات بقيمة مضافة عالية، ولكن يبيع ساعات عمل للتركيب البسيط الذي هو في مقدور جميع دول العالم تقريبا.

وبالنسبة للأجور الموزعة في معامل صناعة هياكل السيارات، أفادت النائبة البرلمانية أنها تعادل تقريبا متوسط الأجور الوطنية في القطاعات الأخرى، أما الأجور بمعامل صناعة قطع السيارات، فهي أقل بنسبة 20% من متوسط الأجور الوطنية، في حين أن الرواتب بفروع التجهيزات الإلكترونية والكهربائية للسيارات، فتقل بنسبة 70% عن متوسط الأجور الوطنية.

لذلك، تقول زهور الوهابي، "ينبغي لبلادنا أن تتخطى مرحلة تركيب أجزاء السيارات، لترتقي إلى مرحلة إنتاج قطع السيارات بصنع وطني، وبفضل خبرات وكفاء ات وطنية، ويجب تشجيع المقاولات المغربية القحة على ولوج هذا الميدان، لأنه مادامت المقاولات الوطنية تدير ظهرها لهذا الفرع الصناعي، فإن صناعة السيارات يمكن أن تغادر المغرب وقتما شاءت. وهنا، يجب أن نستحضر التهديدات الفرنسية الأخيرة بسحب صناعاتها من المغرب".

وأضافت النائبة البرلمانية مبينة في مداخلتها باسم فريق الأصالة والمعاصرة، "بأنه مع مطلع سنة 2030، إن لم نقل قبل هذا التاريخ، لن يتمكن المغرب من تصدير سياراته بنفس الوتيرة إلى بلدان أوروبا، لأن الاتحاد الأوروبي سيفرض حواجز جمركية وغير جمركية على استيراد السيارات التي تستعمل الوقود، بالنظر للتطورات التي حدثت في مجال صناعة المحركات الكهربائية".

أما فيما يخص صناعة الطائرات، فأكدت زهور الوهابي بأن كل الملاحظات الواردة بخصوص صناعة السيارات تنطبق أيضا على صناعة الطائرات، مع إضافة افتقار المغرب إلى سياسة تهدف إلى وضع تصور لنوعية الطائرات التي يريد أن يتخصص في المساهمة في صنعها، مشيرة إلى أن هذا "الفرع الصناعي يشكو من قلة المناطق الصناعية، لأن الأراضي المتوفرة بمدينة الدار البيضاء تم التهافت عليها، مما أدى إلى ارتفاع أسعارها. وعلاوة على ذلك، فمدة إيجار المناطق الصناعية التي هي في حوزة المكتب الوطني لتطوير المطارات، هي غير كافية للمستثمرين لأنها لا تتجاوز 10 سنوات".

كما نبهت النائبة البرلمانية أن تفاقم عجز الميزان التجاري راجع إلى ضعف الحمولة التكنولوجية للصادرات الوطنية، لأن 80% من السلع الصناعية المصدرة تحتوي على تكنولوجيا بخيسة. أما الصادرات ذات التكنولوجيا العالية، فتمثل حوالي 10% من المنتوجات الصناعية المصدرة، مقابل 25% كمتوسط لجميع بلدان المعمور. فضلا عن ذلك، تمثل الصادرات الصناعية التي تتطلب تكنولوجيا ضعيفة جدا 42% من مجموع الصادرات المصنعة، مقابل 16% فقط كمتوسط لدول العالم بأسره.

بدعوى احترام الالتزامات المتعلقة بمطابقة النظام الجبائي الوطني مع القواعد والمعايير الدولية، قالت زهور الوهابي "الحكومة جاءت بعدة تدابير ضريبية في إطار قانون المالية لسنة 2020، تعتبر تراجعا عن عدد من التحفيزات التي تستفيد منها حاليا المقاولات الصناعية، وبوجه خاص ما يتعلق برقم أعمالها الموجه للتصدير، والتي لا بد وأن يكون لها تداعيات سلبية على القدرات التنافسية للقطاعات المصدرة في الاقتصاد الوطني، فضلا عن كونها تمس بالسيادة الاقتصادية الوطنية ".

وأخيرا دعت النائبة البرلمانية في مداخلتها، إلى مراجعة النظام الجبائي التفضيلي المطبق على مناطق التصدير الحرة، وذلك بتطبيق سعر موحد محدد في 15% (عوض 8,75%) بالنسبة للضريبة على الشركات، و20% (بدل 80%) بالنسبة للضريبة على الدخل، على المنشآت التي تزاول نشاطها في هذه المناطق.

كما اقترحت زهور الوهابي، إلغاء الإعفاء الخماسي المتعلق برقم المعاملات المترتب عن التصدير، مع الإبقاء على هذا الإعفاء بصفة انتقالية بالنسبة للمقاولات التي لم تستنفذ بعد الاستفادة من هذا الامتياز في تاريخ دخول قانون المالية حيز التنفيذ.

لذلك، تخلص زهور الوهابي بالقول "وفي انتظار النموذج التنموي المرتقب، يتعين عليكم السيد رئيس الحكومة التفكير مليا في القادم من الأيام في نظام جبائي قار ومحفز ومشجع للمقاولات بكافة أصنافها، من أجل الولوج إلى عالم التصنيع الذي نعتبره صمام الأمان لتنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة"

قد يهمك أيضًا : 

"المالية" المغربية تؤكد أن الديون الخارجية للمملكة وصلت إلى 337 مليار درهم

التحفيزات الجبائية تضيّع على الدولة المغربية 27 مليار درهم خلال 2019

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زهور الوهابي تؤكد أن القطاع الصناعي يعاني من الازدواجية والغزو الأجنبي زهور الوهابي تؤكد أن القطاع الصناعي يعاني من الازدواجية والغزو الأجنبي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي

GMT 04:59 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

أعمال فنية رائعة أنشأها الضحايا اليهود في جحيم ألمانيا

GMT 04:56 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السباق التأهيلي الدولي في سيح السلم يحقق نجاحًا كبيرًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib