محمد علي يؤكد تمويل المغرب الأخضر ومستقبل المالية الإسلامية
آخر تحديث GMT 09:52:06
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

كشف لـ"المغرب اليوم" حجم التمويل المستثمر في المغرب

محمد علي يؤكد تمويل "المغرب الأخضر" ومستقبل المالية الإسلامية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد علي يؤكد تمويل

أحمد محمد علي
الدار البيضاء - ناديا أحمد

كشف رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية أحمد محمد علي  ل"المغرب اليوم”  أن "المغرب يعتبر بلدا مؤسساً في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية”.

وأوضح أن  "المجموعة  خصصت  لفائدة المملكة منذ 1975 تمويلات بقيمة 6.1 مليون دولار أمريكي، موزعة على أكثر من مائة عملية. إذ وجهت التمويلات باختلاف قيمتها إلى مشاريع تنموية، تهم البنى التحتية من خلال تمويل مشاريع إحداث محطات توليد الكهرباء، وتوسيع شبكات كهربة العالم القروي، وبناء السدود والطرق السيارة والطرق القروية، فضلاً عن تدعيم مشاريع الماء والتطهير والسكك الحديدية، وتمويل المشاريع التجارية”. 

كما بيّن  أن "البنك الإسلامي للتنمية عمد طيلة السنوات الماضية إلى تمويل القطاع الفلاحي في المغرب من خلال المساهمة في تمويل الدعامة الثانية من مخطط "المغرب الأخضر"، إلى جانب تدعيم قطاعات التعليم والصناعة بدرجة ثانية"، علما أن مجموعة البنك تعيش في ظل وضعية مالية جيدة، إذ تتوفر على محفظة مالية نشيطة تبلغ قيمتها 1.2 مليار دولار أمريكي، وتعتبر مساهماً في رأسمال عدد من الشركات الكبرى في قطاعي الإسمنت والسكر. وفي ما يتعلق بأبرز ملامح استراتيجية البنك الاسلامي للتنمية في المغرب، أضاف أن "حضور البنك مهم لكونه يرتكز على إستراتيجية محددة الأهداف للفترة بين 2013 و2016، تقوم على دعامتين، الأولى تهم تحسين تنافسية التجارة، والثانية تتعلق بالتنمية القروية المتكاملة، فضلاً عن محورين  يتعلقان بتطوير القطاع الخاص وتعزيز التعاون بين بلدان الجنوب، إذ ستدعم مجموعة البنك خلال هذه الفترة، جهود المملكة الرامية إلى حل مشكلة البطالة، خصوصا بطالة الشباب، وتقوية أمن الطاقة والبنى التحتية”. 

كما أوضح أن  "حجم الغلاف التمويلي المخصص للشراكة مع المغرب يبلغ 2.4 مليار دولار أمريكي على مدى ثلاث سنوات، إذ ستقدم هذه التمويلات من خلال مشاريع تنموية وتطويرية، وذلك بشكل مباشر عبر مجموعة البنك أو الأعضاء الآخرين، الممثلين في المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات”.

ورداً على سؤال "المغرب اليوم" عن مسالة الشراكة مع القطاع الخاص، قال إنه "في البداية لم يكن  للقطاع الخاص أولوية ضمن اهتمامات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، إذ انصب تفكير الرعيل المؤسس لمجموعة البنك على القطاع العام،  وبالتالي فالتطورات الراهنة فرضت على المؤسسة التعامل مع القطاع الخاص، عبر ذراع مهيكلة تابعة تحت اسم "لمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص"، التي ترتبط بعلاقات وثيقة مع مؤسسات مالية مغربية. وإذ تدرك مجموعة البنك الإسلامية للتنمية حاجة بلدانها الأعضاء إلى تعزيز قطاعها الخاص، وتدعيم قدرتها على جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، فإنها مولت برنامجاً للمساعدة التقنية لفائدة الإدارة المغربية من أجل صياغة نصوص تطبيقية للقانون المتعلق بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، المصادق عليه من قبل البرلمان بغرفتيه. كما أبدت كيانات مجموعة البنك الثلاثة، المعنية بالقطاع الخاص، رغبتها في تعزيز مساهمتها في السوق المغربية، خصوصا في مجال دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة، والمشاركة في رأس مال عدة مؤسسات مالية، وفي مجال تقديم المشورة بخصوص الأدوات المالية الإسلامية، خصوصا ما يتعلق بإصدار الصكوك، وتمويل التجارة وتأمين الصادرات". أما بخصوص رأيه بالمؤشر الايجابي الواعد للمالية الاسلامية بالنسبة للمغرب ، فشرح رئيس البنك الاسلامي أن "المصادقة على القانون البنكي الجديد من طرف البرلمان المغربي مسألة لها مستقبل واعد للمالية الإسلامية في المغرب، ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية مستعدة لدعم هذه الحركة، عبر تقديم دعم تقني للفاعلين، من أجل وضع آليات رقابية مناسبة وتكوين الأطر في الأنشطة البنكية الجديدة، والمساهمة أيضا فيما يرتقب إحداثه من مؤسسات بنكية أو مؤسسات إجارة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد علي يؤكد تمويل المغرب الأخضر ومستقبل المالية الإسلامية محمد علي يؤكد تمويل المغرب الأخضر ومستقبل المالية الإسلامية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib