مصير الهرموش مازال مجهولاً مابين التصفية أو البقاء حيًا
آخر تحديث GMT 12:25:53
المغرب اليوم -

مصير الهرموش مازال مجهولاً مابين التصفية أو البقاء حيًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصير الهرموش مازال مجهولاً مابين التصفية أو البقاء حيًا

دمشق ـ جورج الشامي

مازال مصير المقدم حسين هرموش أول المنشقين عن حكومة الأسد خلال الثورة السورية منذ اعتقاله في آب/أغسطس العام 2011 من قبل قوات الحكومة، وبث اعترافاته على التلفزيون السوري في أيلول/سبتمبر العام 2011، وحتى الآن مجهولًا. وكان هرموش قد أعلن انشقاقه عن الجيش النظامي السوري في الـ 10 من حزيران /يونيو العام 2011 خلال حملة على مدينة جسر الشغور مع عدد من رفاقه، مبرراً ذلك حسب قوله بـ"قتل المدنيين العزل من قبل أجهزة النظام"، وبعد انشقاقه بقليل، أعلن تأسيس "حركة لواء الضباط الأحرار"، ووجّه نداءً إلى "عسكريّي الجيش للانشقاق والالتحاق بها"، وأعلن مسؤوليته عن "قتل 120 من رجال الأمن في مدينة جسر الشغور الثلاثاء السابع من حزيران /يونيو"، كانت السلطات السورية قد أوردت نبأ مقتلهم سابقاً على أيدي عصابات مسلحة، ولكن سرعان ما اعتقلته السلطات السورية في 20 أب /أغسطس، وبثت اعترافاته قناة "الدنيا" الموالية للحكومة في الـ 15 أيلول /سبتمبر، ومنذ ذلك الوقت لم يعرف مصير الهرموش على الرغم من المطالبات الكثيرة به من قبل المعارضة والمنظمات الحقوقية والإنسانية. ولكن أخيراً وخلال عملية تبادل الأسرى الأخيرة التي جرت بين الحكومة السورية والجيش الحر والتي اقتضت بالإفراج عن عدد من الأسرى الإيرانيين لدى الجيش الحر مقابل عدد من الأسرى السوريين في سجون دمشق، عاد اسم هرموش للواجهة مجدداً، وكان في رأس قائمة المطلوبين من قبل الجيش الحر، ولكن قوائم المفرج عنهم لم تشمل الهرموش، وتشير بعض التقارير إلى أن "أجهزة الأمن السورية وبعد عرض اعترافات المقدم المنشق في أيلول/ سبتمبر العام 2011 قامت بتصفيته"، في حين أن أخبار أخرى تؤكد أنه "مازال حياً في سجون النظام، ولكن القيادة الأمنية رفضت إطلاق سراحه في صفقة التبادل الأخيرة". وبذلك يبقى مصير الهرموش غير معروف حتى الآن، وربما الأيام المقبلة.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصير الهرموش مازال مجهولاً مابين التصفية أو البقاء حيًا مصير الهرموش مازال مجهولاً مابين التصفية أو البقاء حيًا



GMT 10:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 09:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

منظمة الغذاء العالمي تكشف أن إسرائيل تقيد عمل المخابز في غزة

GMT 08:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا لن تغير سياستها بشأن نقل الأسلحة إلى إسرائيل

GMT 18:18 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مكتب نتنياهو يواجه 5 قضايا بعضها قيد التحقيق

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib