مقترح قانون يعيد الجدل حول تزويج القاصرات في المغرب
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

مقترح قانون يعيد الجدل حول تزويج القاصرات في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقترح قانون يعيد الجدل حول تزويج القاصرات في المغرب

تزويج القاصرات
الرباط-المغرب اليوم

في مدينة الدار البيضاء، وسط المغرب، وقبل ثلاث سنوات فُرض على سلمى أن تتزوج أحد أقاربها بشكل تقليدي، علما بأنها لم تكن تتجاوز السادسة عشرة من عمرها، أي أنها كانت قاصرة.وتحكي سلمى كيف كانت مضطرة للقبول وشرعت في التحضير ل حفل الزفاف، وكيف كانت عائلتها متوجسة أمام احتمال أن يرفض قاضي الأسرة منحها إذنا بالزواج بسبب سنها، لأن مدونة الأسرة في المغرب تشترط بلوغ 18 سنة.

تقول سلمى، 19 عاما، " صراحة لم يكن الأمر بالنسبة لي عسيرا حتى أحصل على إذن بعقد القران، فقد تقدمت بطلب مكتوب للقاضي يحمل توقيعي وتوقيع والدي، وبعد دراسة الطلب والاستماع إلينا حصلت على الإذن الذي مكنني من الزواج بشكل قانوني"وعندما سئلت عن مدى الرضا عن حياتها الزوجية حاليا وارتباطها في سن مبكرة، تقول سلمى الأم لطفلة تبلغ من العمر سنتين " لو عاد بي الزمن 3 سنوات إلى الوراء، لن أوافق على الزواج مقابل التخلي عن دراستي وطموحي، الزواج مسؤولية تتطلب الكثير من النضج والصبر وهو ما يصعب التحلي به من قبل فتاة في مقتبل العمر".

سلمى واحدة من بين عشرات الآلاف من القاصرات في المغرب اللواتي توجب عليهن الحصول على إذن من طرف القاضي.والقاضي هو الشخص الوحيد الذي يخوله القانون في المغرب أن يقبل أو يرفض طلب تزويج القاصر طبقا للسلطة التقديرية التي يمنحها له الفصل 20 من مدونة الأسرة المغربية، وهذا الفصل يرفضه عدد من الحقوقيون والبرلمانيين كما يعتبرونه شكلا من أشكال التحايل على القانون.

وتحدد مدونة الأسرة المغربية التي جرى تبنيها في 2004، سن الزواج في 18 عاما للمرأة والرجل، لكنها المادة 20 منها تمنح لقاضي الأسرة المكلف بالزواج أن يأذن بزواج الفتى والفتاة دون السن الأهلية، وذاك بقرار يعلل يبين فيه المصلحة والأسباب المبررة لذلك، بعد الاستماع لأبوي القاصر أو نائبه الشرعي والاستعانة بخبرة طبية أو إجراء بحث اجتماعي.

الفصل 20.. استثناء أم قاعدة؟

أعادت النائب البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية (معارض)، فاطمة الزهراء برصات، مؤخرا، الجدل القائم حول ظاهرة تزويج القاصرات بالمغرب إلى الواجهة، بعد أن تقدمت بمقترح قانون يقطع الطريق أمام الاستثناءات المتضمنة في مدونة الأسرة والتي تسمح ب تزويج القاصرات.تقول البرلمانية فاطمة الزهراء برصات، إن الدافع وراء تقديم الفريق النيابي للتقدم والاشتراكية مقترح قانون بنسخ المواد 20 و21 و22 من مدونة الأسرة، هو عدم توظيف تلك المواد بالشكل المطلوب من طرف السلطة التدبيرية التي أعطيت للقضاء، إضافة إلى تسجيل انتشار كبير للظاهرة.وعللت البرلمانية موقفها بالقول إن "الإحصاءات الرسمية لوزارة العدل كشفت عن قبول أزيد من 25 ألف طلب لتزويج قاصر من أصل 32 ألف سنة 2018، كما استجاب القضاء لـ 85 في المائة من طلبات الإذن بزواج القاصرات، بين سنتي 2011 و 2018".

واستنادا إلى هذه الأرقام، اعتبرت البرلمانية أن الاستثناء تحول إلى "قاعدة"، وهو ما يستوجب إلغاء تلك المواد القانونية وفتح ورش عمل لمراجعة وملائمة مدونة الأسرة مع مقتضيات الدستور والاتفاقيات الدولية لحماية حقوق الأطفال التي صادق عليها المغرب.وتعمل التنظيمات المدنية والحقوقية منذ سنوات في المغرب، على التوعية بخطورة ظاهرة تزويج القاصرات على المجتمع.

وتلفت البرلمانية فاطمة الزهراء ، إلى أن ظاهرة تزويج الطفلات القاصرات، لها آثار وخيمة ومباشرة على الجانب النفسي والصحي والتعليمي والاجتماعي والثقافي للطفلة، التي تتوقف حياتها بمجرد الزواج حيث تضطر لتحمل مسؤولية أكبر من سنها وعبء يفوق طاقتها.ولمعالجة الظاهرة، تقترح البرلمانية وضع مقاربة شاملة وسياسات عمومية متكاملة لحماية القاصرات ومنع تزويجهن وتمكينهن من التمتع بحقوقهن الطبيعية وعلى رأسها التعليم والصحة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

قد يهمك ايضا

ضبط نساء متزوجات متلبسات في شقة للدعارة وسط أحضان 3 عزاب

استفحال ظاهرة أوكار الدعارة والقمار في سطات

       
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقترح قانون يعيد الجدل حول تزويج القاصرات في المغرب مقترح قانون يعيد الجدل حول تزويج القاصرات في المغرب



GMT 20:14 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 08:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة للا مريم تترأس حفلاً بمناسبة الذكرى ال25 لبرلمان الطفل

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib