خوض الانتخابات مرهون بضمانات نزاهتها والعناد وراء الأزمة
آخر تحديث GMT 12:25:53
المغرب اليوم -

القيادي في "جبهة الإنقاذ" عبدالغفار شكر لـ"مصر اليوم":

خوض الانتخابات مرهون بضمانات نزاهتها والعناد وراء الأزمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خوض الانتخابات مرهون بضمانات نزاهتها والعناد وراء الأزمة

عبدالغفار شكر
القاهرة ـ أكرم علي

أكد القيادي في "جبهة الإنقاذ الوطني" مؤسس حزب "التحالف الشعبي"، عبدالغفار شكر، أن "الجبهة تقوم بتنظيم قواعدها التنظيمية وتكوين كيان متماسك على مستوى المحافظات كافة، استعدادًا لأي قرار يتم اتخاذه من قبل قياداتها بخوض الانتخابات البرلمانية، وأن قرار خوض الانتخابات مرهون بالأوضاع السياسية ومدى توفير ضمانات لنزاهة العملية الانتخابية".
وقال عبدالغفار شكر في حديث لـ"مصر اليوم"، "إنهم ينتظرون قرارًا حاسمًا من الرئيس محمد مرسي للخروج من المأزق الحالي، فيما يشهده الشارع من حالة غضب عارمة"، محملاً الرئيس مرسي مسؤولية الدماء التي سالت في الذكرى الثانية لـ"ثورة 25 يناير" والتي تستمر حتى الآن، مضيفًا أن "النظام السياسي الحالي لا يختلف عن نظام الرئيس السابق حسني مبارك، حيث يستدعي الحل الأمني لمواجهة الأحداث السياسية، فضلاً عن تأخر رد الفعل في وقت الأزمات"، منتقدًا اللجوء إلى إعلان حالة الطوارئ وحظر التجوال وتحديدًا في مدن القناة .
وعن تقييمه للأوضاع الجارية، رأى القيادي في "الإنقاذ"، أن "الأزمة ستستمر نتيجة العناد والاختلاف السياسي والتوتر الاجتماعي، فالعناد السياسي وعدم الاستجابة للمطالب الشعبية ومواجهة المتظاهرين بالعنف، يولّد العنف ويزيد من عدد القتلى من خلال المواجهات الدامية بين الأمن والمتظاهرين، وكان يجب أن تحل أزمة بورسعيد سياسيًا قبل الحكم بالإعدام على 21 متهمًا في مذبحة استاد بورسعيد".
وحول اتهام "جبهة الإنقاذ" بمسؤوليتها عن الاحداث ، أوضح شكر أن "المسؤولية تقع على من يحكم مصر، والذي يعيد تكرار وعود لا نجد لها صدى في التطبيق، والجبهة دعت إلى التظاهر السلمي، ودانت أي تحرك عنيف من شأنه تقويض الاستقرار، وبالتالي فمن يتحدث عن تهرب (جبهة الإنقاذ) من مسؤولياتها يجب أن يقف أمام نفسه ويرى ما هي المسؤولية التي تقع عليهم وهم في السلطة".
وعن تحليله لأداء وزارة الداخلية في الوقت الراهن، قال عبدالغفار إن "هيكلة وزارة الداخلية كانت على رأس أولويات الثورة، فهي تسير على النهج السابق نفسه، وتعيش الآن أزمة حقيقية، وتعيد تكرار أخطاء وقع فيها السابقون، وينبغي أن تغير الداخلية عقيدتها في مواجهة المتظاهرين، وهو ما فشلوا فيه خلال الأيام الأخيرة وزاد من تعقيد الموقف، وعلى الداخلية أن تعرف أن دورها فقط هو حماية المنشآت العمومية والابتعاد عن أي صراع سياسي"، مضيفًا عن فتوى قتل المعارضة من قبل أحد شيوخ الأزهر، أن "هذه الفتوى ستخلق حربًا أهلية في مصر، وتؤدي إلى تقسيم البلاد إذا تم اغتيال أي شخصية سياسية، وتزيد من تعقيد الموقف الحالي".
وحول زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد إلى مصر، والمشاركة في أعمال القمة الإسلامية، رأى شكر أن "نجاد سعى إلى لقاء المعارضة المصرية، ولكن تم جمع رموز القوى السياسية وكان غالبيتهم من القوى الإسلامية، حيث استقبل أعضاء حزب (الوسط) ونائب المرشد وأيمن نور ورامي لكح، وذهب عمرو موسى بصفته الشخصية الدبلوماسية، ولم يمثل (جبهة الإنقاذ الوطني) وقتها".
وعن رأيه في تأسيس "جبهة الضمير" من قبل جماعة "الإخوان المسلمين" وحزبها السياسي، أكد شكر أن "جبهة الإنقاذ الوطني" ستواصل سعيها إلى تحقيق ما يريده الشعب المصري، والوقوف في وجه انحرافات النظام الحالي وتصحيح أوضاعه، مشيرًا إلى أن "الجبهة لن تدخل في صراع مع جبهة الضمير التي أسستها الجماعة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خوض الانتخابات مرهون بضمانات نزاهتها والعناد وراء الأزمة خوض الانتخابات مرهون بضمانات نزاهتها والعناد وراء الأزمة



GMT 12:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib