احتفالات رأس السنة  تحيي آمال مهنيي قطاع السياحة في مدينة مراكش
آخر تحديث GMT 10:47:33
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

احتفالات رأس السنة تحيي آمال مهنيي قطاع السياحة في مدينة مراكش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - احتفالات رأس السنة  تحيي آمال مهنيي قطاع السياحة في مدينة مراكش

السياحة في المغرب
الرباط - كمال العلمي

تحل احتفالات رأس السنة الميلادية، ومدينة مراكش، التي تعتبر إحدى الوجهات الأكثر شعبية على المستوى الدولي وعاصمة للسياحة الوطنية، تعاني من تداعيات الزلزال الذي ضرب الأطلس الكبير، لكن رغم ذلك لا تزال صامدة كما أسوارها، حيث حافظت على مرونة كبيرة خلال السنوات الأخيرة في ظل انخراط متواصل لتعزيز الجاذبية المستدامة للقطاع السياحي.

فهل سيشهد الموسم السياحي الحالي مع احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة انطلاقة تعوض القطاع ما تلقاه خلال السنوات الأخيرة من خسائر كبيرة؟ وإلى أي حد كان لزلزال الأطلس الكبير و”طوفان الأقصى” تأثير على الحجوزات؟ وهل سيكون إقبال السياح الأجانب على وجهة مراكش لقضاء رأس السنة مرتفعا؟ وهل يرجع ضمان حركة سياحية نشيطة إلى الاستقرار السياسي الذي يميز المملكة المغربية؟

أحمد بناني، رئيس “الجمعية الفندقية لجهة مراكش آسفي”، أوضح أن “السلطات العمومية والهيئات المنتخبة والمهنيين تبذل جهودا لتضمن بقاء المدينة الحمراء منطقة جذب لعدد كبير من الزوار”، مضيفا “كنا نتخوف من تداعيات الزلزال، الذي لم يضرب المغرب منذ قرن، وكذا مخلفات “طوفان الأقصى”، لكن حاضرة النخيل الرائعة تمكنت من استقبال ضيوفها في أفضل الأحوال، لا سيما خلال احتضان تظاهرات عالمية كبرى، كما الحال بالنسبة للاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، وأيضا خلال احتفالات رأس السنة”.

وتابع بناني قائلا: “لقد حافظ القطاع السياحي على استقرار الأسواق التقليدية، ونتمنى عودة الأسواق الأمريكية والأمريكية اللاتينية، أما الصين فقد توقفت وفودها منذ الوباء، لكن الملاحظة التي سجلت تتمثل في الانخفاض في أسواق معينة كتراجع حجوزات اليهود من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإسرائيل، مما أثار استغرابنا، رغم أن المغرب يتميز بالأمن والاستقرار”.

وأردف أن ما يطرح علامات استفهام هو انخفاض أعداد الفرنسيين من أصول يهودية”، مشيرا إلى أن هذا التراجع وانخفاض الحجوزات في أسواق معينة يحتاجان إلى وقت، أما السوقان الإنجليزي والإسباني فلا يزالان يعرفان إقبالا على فنادق المدينة، بلغ على العموم نسبة تتراوح بين 80 و90 بالمائة خلال هذا الأسبوع، وهي نسبة قابلة للارتفاع في اليوم الأخير من هذا الشهر بسبب تعدد العوامل التي تغوي السياح الأجانب والمغاربة لقضاء احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة بـ”مدينة سبعة رجال”، فالطاقة الاستيعابية تقدر بحوالي 100 ألف سرير، منها 74 ألفا مصنفة رسميا، إضافة إلى تنوع العروض المقترحة من طرف المهنيين”.

“ومما يساهم فيما تقدمه “مدينة سبعة رجال” لزوارها من عرض سياحي متنوع وجذاب يلبي حاجياتهم ويستجيب لانتظاراتهم، إلى جانب الخدمات عالية الجودة التي ترضي جميع الأذواق، والغنى الثقافي للأيقونة ساحة جامع الفنا، العمل الجبار للخطوط الملكية الذي يوازي تطور القطاع السياحي، فرحلات النقل الجوي قد تفوق 100 رحلة، تضاف إلى النقل البري، الطريق السيار والسكك الحديدية، وهذا معنى إيجابي يميز المملكة المغربية”، يختم رئيس “الجمعية الفندقية لجهة مراكش آسفي”.أما المهدي بوساق، نائب رئيس جمعية “أرباب المقاهي والمطاعم بمراكش”، فقال إن احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة في المدينة الحمراء ليست كمثيلتها في السنة الماضية، التي عرفت إقبالا قبل أسبوع من نهاية شهر دجنبر”.

وتابع المتحدث ذاته قائلا إن هذا التراجع الذي عرفته المدينة هذه السنة، والذي ظهر منذ بداية شهر دجنبر، بلغ حوالي 60 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية، مشيرا إلى أن “هذه المدينة الضاربة جذورها في التاريخ، والتي تضم العديد من المعالم والأسوار والحدائق التاريخية والأسواق والأزقة الملتوية ذات القيمة الحضارية الكبيرة، عرفت الرواج فقط قبل يومين، حيث بدأت الزيارات تتزايد، وذلك ما يلاحظ من خلال زوار الساحة العالمية جامع الفنا، التي تعتبر سحر المدينة العريق والمشع، رغم ذلك فالتجار وأرباب المقاهي والمطاعم بالساحة سيستفيدون من هذا الإقبال ولو كان قصير المدة”.

ولأن “عاصمة البهجة” أضحت وجهة سياحية، فقد أصبحت الوجهة الأولى المفضلة لدى مجموعة من المشاهير من عوالم السينما والرياضة والسياسة والفن، الذين يحرصون على التواجد بها خلال احتفالات رأس السنة، حيث يفضل الكثير منهم حجز إقامته بإحدى دور الضيافة بالمدينة العتيقة قرب ساحة جامع الفنا للاستمتاع بسحر المدينة وأجوائها الشعبية وبما يميزها من حركية خلال هذه المناسبة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مدينة مراكش تحتضن فعاليات القمة العربية لريادة الأعمال

إعلان جوائز الأطلس وحوار مع مورتنسن في سابع أيام مهرجان مراكش

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتفالات رأس السنة  تحيي آمال مهنيي قطاع السياحة في مدينة مراكش احتفالات رأس السنة  تحيي آمال مهنيي قطاع السياحة في مدينة مراكش



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib