كتاب ألف حكاية وحكايةيكْشف أسرار جامع الفنا في مراكش
آخر تحديث GMT 15:46:09
المغرب اليوم -
وفاة الفنان المغربي القدير مصطفى الزعري بعد معاناة طويلة مع المرض وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية
أخر الأخبار

كتاب "ألف حكاية وحكاية"يكْشف أسرار جامع الفنا في مراكش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتاب

جامع الفنا في مراكش
الرباط - المغرب اليوم

يؤرخ كتاب جديد للحلْقة المراكشية، وأنواعها، وتطورها، وتحولاتها، وأبرز رموزها منذ فترة ما قبل استقلال المغرب.بعنوان “مراكش: ألف حكاية وحكاية”، صدر هذا المؤلف الجديد للباحث عبد الله العلوي، بتقديم الأكاديمي والروائي حسن أوريد.ويضبط الكتاب أول حضور نسائي بحلْقة جامع الفنا بمراكش، وبداية اشتغال مغربياتٍ بالحلقة في بلاد البهجة، خلال ستينيات القرن الماضي.

ومن الحكي إلى الموسيقى، مرورا بالعرافة والتداوي والتمثيل والوعظ والألعاب والقمار وعرض الخوارق، يحصي المؤلف أدوار ساحة جامع الفنا، وأسماءها الرائدة، ومشاركات بعض الأجانب فيها.

ومن بين ما يذكره المؤلف حول حضور رقابة السلطة بالساحة، قوله: “إذا سُرِق أحد الزوار والتجأ إلى الأمن، فإن محفظته أو نقوده التي ضاعت منه عن طريق الخداع مثلا، تعاد بسرعة نتيجة الضبط المفروض في الساحة. وتغض السلطة بصرها عن الشكاوى التي لم تصلها (…) فلا أحد يتكلم عن الآخر ما دام الأمر يتعلق بمصلحة واحدة، بقاء الساحة مزدهرة معنويا وماليا”.

ويتتبع الكتاب تاريخ تأسيس الساحة، مرجحا أن يكون بداية عشرينيات القرن الماضي، ولو أن “هناك من يرى أنها أقدم بكثير؛ بدليل أن ساحة الكتبية، حيث تقع الصومعة ومسجدها الشهير المشيد في عصر المرابطين، شهدت وجود جماعة من الكَتبة والحكّائين والوُعّاظ الذين كان يتحلق الجمهور حولهم”.

كما يكتب عبد الله العلوي عن تحولات الساحة في المخيال المراكشي، منذ الاختلاف حول اعتبارها “مدرسة” أو “ساحة فساد عام، مجرد رديف لحي البغاء القديم” تجمع “مختلف الأصناف السيئة في المجتمع من لصوص، ونشالين، ودعار”؛ وهي صورة يختزنها التعبير المراكشي “ابن جامع الفنا”، الذي قد يعني “الذكاء والشطارة” أو “السلوك السيء”.

طبعا، تغيرت الصورة السلبية لـ”جامع لْفنا” مع مرور الزمن، وأنتجت الساحة أنواعا جديدة من “لحْلْقَاتْ”، ساهمت في “عدم اقتصارها على (…) أنواع محدودة من الفرجة”؛ بفضل من كان يعتبرهم بعض “الحلايقيّة”: “مجرد مدّعين “أفسدوا” فن الساحة وانتظامها”.

وكتب المؤلف عن حميد الزاهر، الذي بزغ نجمه من “جامع لفنا”، وعن صالات السينما المراكشية المفقودة وأفلامها. كما تحدث عن الصورة وشيوعها في المغرب، رابطا أهم مراحلها بنفي الاحتلال الفرنسي السلطان محمدا الخامس إلى مدغشقر؛ الحدث الذي صارت معه “بمثابة منشور وطني أو ثوري، إلى جانب الجرائد والمناشير”، و”أبدع رسامو الحركة الوطنية رسوما للسلطان محمد الخامس، مع حكايات مرتبطة بها (…) كان تأثيرها كبيرا على الجماهير التي لم تك على اطلاع بمجريات الأمور، وحتى التي كانت على اطلاع ارتبطت من خلال هذه الصور بالقضية الوطنية، وامتلأت بها غرف البيوت، وأزالت الطابع السلبي لصورة السلطان مولاي عبد العزيز، وهو طفل، راكبا دراجة”.

وفي تقديم “مراكش ألف حكاية وحكاية”، رأى المؤرخ حسن أوريد في هذا المؤلف “نفضا للغبار” عن “هذه التحفة الثقافية التي ملأت الدنيا وشغلت الناس”، وأبرز تعدي أدوارها التسلية إلى كونها بوتقة تصهر الأقوام، في حركية دائبة، ومكانا يمكن من رصد حركية المجتمع، وتسرباته، ومخاضه الثقافي، والوقوف على خلجاته.

ومع هذا الكتاب، يتابع أوريد، “يملأ مولاي عبد الله فراغا، أو يسهم في ملئه، لأن الجهود ينبغي أن تتضافر لمسح الغبار، كما يزاح عن تحفة أثرية إلى أن تتبدى نصاعتها”.

قد يهمك أيضا

عدم احترام التدابير الاحترازية بساحة جامع الفنا يستنفر السلطات الأمنية

 

تفاصيل عودة “الحلايقية” إلى ساحة جامع الفنا تنبض بالحياة فى مراكش

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب ألف حكاية وحكايةيكْشف أسرار جامع الفنا في مراكش كتاب ألف حكاية وحكايةيكْشف أسرار جامع الفنا في مراكش



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib