غموض يحيط بمصير الأكاديمية السورية رشا العلي بعد أنباء عن اختطافها
آخر تحديث GMT 20:06:50
المغرب اليوم -

غموض يحيط بمصير الأكاديمية السورية رشا العلي بعد أنباء عن اختطافها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غموض يحيط بمصير الأكاديمية السورية رشا العلي بعد أنباء عن اختطافها

الدكتورة رشا العلي
دمشق - المغرب اليوم

أثارت قضية "اختطاف" الأكاديمية والناقدة السورية رشا ناصر العلي، أستاذة الأدب العربي في جامعة حمص وعضو اتحاد الكتّاب العرب، اهتمامً كبيراً في الأوساط الثقافية والأدبية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا، خاصة بعد تقارير عن مقتلها على يد مسلحين.

وتصدّر اسم الدكتورة رشا ناصر العلي منصة إكس وكذلك محركات البحث في المنطقة خلال الساعات الماضية، نظراً لكونها عضواً محكماً في جائزة الطيب صالح العالمية 2014، وعضواً محكماً في مهرجان الشعر العربي في القاهرة 2020.

هذا بالإضافة إلى أن الغموض حول مصيرها وتضارب التقارير فيما يتعلق بمقتلها والعثور على جثتها، أثار اهتماماً كبيراً في سوريا وخارجها، خاصة بعد أن نفت أسرتها هذه الأنباء وقالت إنها "مفقودة".

بدأت الواقعة بمعلومات عن اختطاف الدكتورة رشا على يد مجموعة مسلحة، الاثنين الماضي، أثناء توجهها من منزلها في مساكن الادخار إلى الجامعة وسط مدينة حمص، وسط سوريا، وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

الإدارة السورية تتحرك لمواجهة "التجاوزات" وتحذر من الشائعات وتبدأ عملية عسكرية في اللاذقية

وقال أحد النشطاء السوريين على منصة إكس، إن الدكتورة رشا "لم تكن مجرد أكاديمية، بل كانت صوتاً أدبياً بارزاً، تركت بصمتها في السرديات النسوية والأدب العربي المعاصر. غيابها ليس مجرد خبر يُنسى مع مرور الوقت، بل قضية يجب أن تبقى حاضرة في الأذهان حتى تظهر الحقيقة، وحتى تنال عائلتها وأحباؤها إجابة حاسمة تضع حداً لهذا الانتظار القاتل."

وأكدت السلطات السورية اختفاء الدكتورة رشا وأنها مازالت مفقودة، وقال مصدر بإدارة الأمن في حمص: "تم إبلاغ الجهات الأمنية في المحافظة بمعلومة اختطاف الدكتورة الجامعية رشا ناصر العلي قبل 5 أيام وبدأت عمليات البحث والتحري عنها"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا).
باحثة وأكاديمية

بحسب المعلومات المتوفرة عنها فإن رشا ناصر العلي، واحدة من الأكاديميات البارزات في الأدب العربي والدراسات النقدية والسرديات النسوية المعاصرة.

وهي من مواليد حمص في سوريا عام 1973. والدها المحامي السوري الشهير ناصر أحمد العلي. حصلت على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية من جامعة البعث بحمص عام 1997.

وانتقلت إلى مصر لاستكمال دراستها العليا، حيث حصلت على درجة الماجستير في النثر الحديث من جامعة عين شمس عام 2004، ثم نالت شهادة الدكتوراه عام 2009 بأطروحة تناولت السرديات النسوية المعاصرة في الوطن العربي (1990-2005).

حصلت على جائزة الشارقة للإبداع في مجال النقد 2012، وصدر لها عدد من الأعمال الأدبية منها، كتاب "الأنساق الثقافية في مسرح سعد الله ونوس"، الصادر عن المجلس الأعلى للثقافة في مصر 2008، وكتاب "ثقافة النسق في السرد النسوي المعاصر" الصادر عن المجلس الأعلى للثقافة وزارة الثقافة المصرية 2011، وكتاب تقنيات قراءة السرد الروائي/ ما قبل النص الصادر عن دائرة الثقافة والإعلام الشارقة 2012، وكتاب "قراءات تحليلية في النص الروائي والمسرحي" الصادر عن مديرية الكتب والمطبوعات الجامعية، سوريا 2016.

وأدان اتحاد الكتاب العرب في سوريا ما اعتبره "اختطاف" الدكتورة رشا، وأصدر بياناً يعبر عن قلقه العميق إزاء هذا الحادث المؤسف، داعياً كافة الفعاليات والمجتمع المدني في محافظة حمص للقيام بدور فعال في المطالبة بالإفراج عن الدكتورة العلي.

كما أعرب الاتحاد عن أمله بأن تتدخل القيادة العسكرية في هيئة تحرير الشام وباقي الفصائل الفاعلة في المنطقة لـ "لإفراج" عنها بأسرع وقت ممكن، بغية ضمان عودتها سالمة إلى عائلتها وزملائها.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يبحثون رفع العقوبات عن سوريا

 

السلطات تنفي شائعة عودة ماهر الأسد إلى سوريا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غموض يحيط بمصير الأكاديمية السورية رشا العلي بعد أنباء عن اختطافها غموض يحيط بمصير الأكاديمية السورية رشا العلي بعد أنباء عن اختطافها



هيفاء وهبي تخطف الأنظار بحقائب صغيرة وتتصدّر أحدث صيحات الموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:05 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

أحمد فهمي يكشف عن العيوب القوية في شخصيته
المغرب اليوم - أحمد فهمي يكشف عن العيوب القوية في شخصيته

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 17:51 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

يوتيوب يواجه مقاطع الفيديو المضللة لحماية المستخدمين

GMT 18:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

إنستغرام يختبر ميزة "أبرز القصص" لتحسين تجربة المستخدم

GMT 04:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الملكي بفوز فوزا ثمين على مانييما الكونغولي

GMT 01:40 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

فوز مغربيان في مجموعة واحدة من دوري أبطال إفريقيا

GMT 18:00 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ميزة "الدردشة معنا" من واتساب خاصية جديدة للمستخدمين

GMT 18:05 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هاكرز يستهدفون تطبيق واتساب في أكبر أسواقه

GMT 10:42 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

قراءة في الفكر التربوي ل جون ديوي John Dewey

GMT 17:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

«آبل» تعمل علي تطوير بعض أجهزتها وطرحها في 2025

GMT 09:34 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ألكسندر نوفاك يرد على تصريحات الأخيرة لمحمد بن سلمان

GMT 05:27 2017 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

المكياج الليلي

GMT 12:43 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

​جنوى الإيطالي يكشف رقم قميص جواد الياميق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib