لندن ـ المغرب اليوم
تعد السكتة الدماغية واحدة من الحالات الطبية الطارئة والاكثر خطورة كونها تحتاج إلى ضرورة التدخل الطبي السريع لمساعدة المصاب والحفاظ على حياته من خلال تقليل الأضرار التي يمكن أن تلحق بالدماغ ومنع المضاعفات المحتملة بعد السكتة.ويمكن أن يعاني المصاب من اثار طويلة الأمد مثل صعوبات في الكلام والذاكرة والتركيز والوعي المكاني جراء الإصابة بالسكتة الدماغية بسبب توقف أو تعرقل تدفق الدم إلى أحد أجزاء الدماغ مما يؤدي إلى حرمانه من الأكسجين ما قد يسبب احتمالية تعرض خلايا المخ للموت خلال دقائق قليلة.
ولأن كلمة السر دائما ما تكمن في الوقاية لذلك يفضل اتباع نمط حياة صحي يبدأ من الإقلاع عن التدخين مرورا بممارسة الرياضة حتى وإن كانت المشي ونهاية بتناول طعام صحي ولكن رغم كل هذه العوامل إلا أن هناك عامل يمكن أن يكون السبب الخفي وراء زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وهو موعد تناول وجبة العشاء.وبحسب دراسة جديدة تم نشرها ربطت بين وقت تناول وجبة العشاء وخطر الإصابة بسكتة دماغية توصلت الدراسة إلى أن هناك علاقة تربط بين موعد تناول آخر وجبة وبين زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومن ثم الإصابة بالسكتة الدماغية
وكشفت الدراسة بعد تقسيم المشاركين فيها إلى 3 مجموعات الاولى للعشاء المبكر قبل الساعة 8 مساء والثانية مجموعة العشاء غير المنتظم والثالثة والأخيرة تكون لأصحاب العشاء المتأخرة ما بعد الساعة 8 مساء إلى أن أولئك الذين تناولوا وجبتهم في أوقات عشوائية غير منتظمة كانوا أكثر عرضة للوفاة من السكتة الدماغية النزفية التي ينفجر فيها وعاء دموي داخل الجمجمة وينزف في الدماغ مقارنة بمن تناولوا وجبة العشاء قبل 8 مساء.وتوصلت الدراسة إلى تحديد أفضل توقيت لتناول وجبة العشاء لتقليل خطر الوفيات الناجمة عن السكتة الدماغية النزفية وهو ما قبل الساعة 8 مساء.
كما اكدت الدراسة ضرورة التنبيه على سرعة اكتشاف الأعراض للمساعدة على تقليل الضرر الناتج عن الإصابة بالسكتة الدماغية.ومن الأعراض الأكثر شيوعا والتي تنذر بضرورة التدخل الطبي السريع مثل الشعور بتنميل في جانب واحد من الجسم بما في اليدين أو القدمين أو الساقين بالإضافة إلي وجود صعوبة في الكلام أو إيجاد الكلمات وعدم وضوح الرؤية المفاجيء مع الإصابة بصداع مفاجىء وشديد وفقدان ذاكرة مفاجىء أو الدوخة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر