عبادي يؤكّد أن زيارة معسكر آوشفيتز تبدد الشكوك حول علاقة المسلمين بالمحرقة
آخر تحديث GMT 12:25:53
المغرب اليوم -

أوضح أنها ترسّبات يتمّ الترويج لها في مختلف وسائل الإعلام منذ عقود

عبادي يؤكّد أن زيارة معسكر "آوشفيتز" تبدد الشكوك حول علاقة المسلمين بالمحرقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبادي يؤكّد أن زيارة معسكر

أحمد عبادي.
الرباط - المغرب اليوم

زارت مجموعة من الشّخصيات الإسلامية المعتقل النّازي "آوشفيتز" في بولندا، في الذكرى الخامسة والسبعين لتحرير سجنائه، وكان من بينها الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء أحمد عبادي.وصلّى محمد العيسى، وزير العدل السعودي سابقا الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، بمجموعة من الشخصيات الإسلامية داخل معسكر الإبادة النازي.

ومن المرتقب أن تلي هذه الزيارة التي جمعت مجموعة من الشّخصيات الإسلامية إلى أشهر المعتقلات النازية زيارتان أخريان إلى البوسنة، بوصفها تجليا من تجليات خطاب الكراهية، وزيارة إلى مواقِع العدوان على الروهينغا.

أحمد عبادي، أمين عام الرابطة المحمدية للعلماء، قال في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية إنّ المقصد الأول من هذه الزيارة هو "نزع فتيل هذه الظّنون المترسّبة عن المسلمين بأنهم يثّمنون هذا العدوان، ويرون أنّ هذه المجزرة مستحقّة"، وأضاف: "هذه ترسّبات يتمّ الترويج لها في مختلف وسائل الإعلام منذ عقود، ولعلّها كانت من المعاذير التي يُتذرّع بها للتّرويج لخطاب الإسلاموفوبيا".

ويرى عبادي أنّه "كان لا بدّ من نزع فتيل هذه الظّنون وإزالة هذه الترسّبات من خلال زيارة أوشفيتز في بولندا، التي هي أكبر محرقة قتل فيها مليون ومائة ألف من أطفال ونساء وشيوخ".

وذكر الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء أنّ الغرض من هذه الزيارة كان "الاشتغال بشكل منفصل عن الأبعاد السياسية في هذه المجالات التواصلية قصد الإسهام في كبح جماح تيار الإسلاموفوبيا الذي نرى أنّه في تنامٍ".

واستخلص عبادي من زيارته إلى موقع محرقة "أوشفيتز" أنّ "خطاب الكراهية إذا لم نحذر منه يمكن أن يخترق الشعوب التي عُرِفَ عنها أنّها متعلّمة واشتغلت بالفلسفة، وكان منها فلاسفة كبار، ويمكن أن يجد له موضعا وموقعا في ممارساتها".

 

كما ذكر أمين عام الرابطة أنّ هذه المحرقات صمّمت بهندسة غاية في الدّقّة، وهو ما يعني أنّ "من أشرفوا عليها مهندسون ومتعلّمون، كما أنّ الغاز كان يمرّر بالنسبة للأربعينيات بطرائق في غاية السّبق وأنفاق كيميائية، وهذا معناه أنّ النخبة قد اخترقها خطاب الكراهية".

 

ويشدّد عبادي على وجوب الحذر من خطاب الكراهية، وأضاف: "من أوائل العبر التي يمكن أن تستقى من هذه المجازر التي وقعت هو أن خطاب الكراهية وجب التّمنيع ضدّه في مختلف الطّبقات والفئات الاجتماعية، لا فقط عند من يعرف عنهم نوع من الجموح ونوع من الحماس".

 

كما يرى الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء أن العبرة الثانية التي يمكن استخلاصها من هذه المجزرة هي أنّ "خطاب الكراهية حين لا يُحذَر منه يمكن أن يتحوّل إلى أمور عملية وإيديولوجيات ومآس كما تشهد على ذلك أحداث آوشْفِتز".

قد يهمك ايضا
تعرف على جديد جناح الطفل في معرض الكتاب في دورته الـ51
عشرة دور نشر مغربية تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب


 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبادي يؤكّد أن زيارة معسكر آوشفيتز تبدد الشكوك حول علاقة المسلمين بالمحرقة عبادي يؤكّد أن زيارة معسكر آوشفيتز تبدد الشكوك حول علاقة المسلمين بالمحرقة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib