روايتي الجديدة 1919 تمس السِّياسة ولا تسرد وقائع تاريخيَّة
آخر تحديث GMT 18:02:07
المغرب اليوم -

الكاتب الشاب أحمد مراد إلى "المغرب اليوم":

روايتي الجديدة "1919" تمس السِّياسة ولا تسرد وقائع تاريخيَّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - روايتي الجديدة

القاهرة - رضوى عاشور

أكَّد الروائي الشاب، والمرشح لجائزة البوكر، أحمد مراد، في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، أن "روايته الجديدة، والتي تحمل اسم "1919"، هي نوع  مختلف عن رواياته الثلاثة السابقة؛ "فرتيغو"، و"تراب الماس"، و"الفيل الأزرق"، حيث تحمل القارئ إلى زمن مختلف تمامًا، نعيد فيه تجسيد الأحداث في عصر ما، وصلنا منه قليل جدًّا، وما تعلمناه في مدارسنا أقل، ولا يتخطى بضعة أسطر عن ثورة 1919، وما أحيط بسعد زغلول ورفاقه من نفي وثورة". ونفى مراد، أن "تكون روايته الجديدة سردًا لأحداث ووقائع تاريخية، وإن كانت تتناول السياسة بشكل ما لأنها متواجدة في كل تفاصيل حياتنا"، قائلًا، "اعترف أنها رواية تمس السياسة بشكل ما، إذ تلقي الضوء على وضع سياسي يُمثِّل المجتمع ككل، فما يتبقي من المجتمعات والعصور هو طريقة إدارتها السياسية، ولا أرى مشكلة أن يفهمها البعض كذلك". وأشار إلى أن "روايته تُعد استكمالًا للطريق ذاته، الذي بدأه في رواياته الثلاثة الماضية، والتي كانت سببًا في هجوم النُّقاد بعدما صُنِّفت كرواية سينمائية، وهو ما أجمع النقاد على أنه تصنيف غير موجود؛ فالرواية تدور في جو من الإثارة وليست بوليسية، وإنما تُقدِّم موضوعًا اجتماعيًّا بشكل فيه قدرٍ من الإثارة". وردًّا على سؤال، "ما إذا كان الزمان الذي تدور في سياقه رواية "1919"، شكَّل عقبة، أوضح مراد، "في روايتي "تراب الماس" نزلت إلى حارة اليهود، وقابلت بعض الأشخاص من مواليد الخمسينات، وفي "الفيل الأزرق"، عشت في بعض المصحات العقلية، ولكن في "1919"، كان من المستحيل أن ندير عقارب الزمن إلى الوراء، لذا فكان البحث في الوثائق والكتب هو سبيلي للوصول إلى ضالتي". وأضاف مراد، "سعدت بوصول روايتي "الفيل الأزرق" إلى القائمة القصيرة للبوكر، ولكن الذي أسعدني بشكل أكبر نفاذ روايتي "1919" من عدد من المكتبات خلال بضع أيام من صدورها". وعن خطَّطته المقبلة بعد الرواية الأخيرة، قال، "الحقيقة لا أعرف، فالكاتب، مثل البحار في زورق بلا مجاديف، لا يعرف أين تذهب به الموجة المقبلة، ولا يعرف إلى أين ذهبت الموجة السابقة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روايتي الجديدة 1919 تمس السِّياسة ولا تسرد وقائع تاريخيَّة روايتي الجديدة 1919 تمس السِّياسة ولا تسرد وقائع تاريخيَّة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 21:24 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 09:02 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib