عقوبة إدخال تلاميذ فأر إلى حجرة دراسية تقسم آراء تربويين
آخر تحديث GMT 12:00:45
المغرب اليوم -
وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع
أخر الأخبار

عقوبة إدخال تلاميذ فأر إلى حجرة دراسية تقسم آراء تربويين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عقوبة إدخال تلاميذ فأر إلى حجرة دراسية تقسم آراء تربويين

أربعة تلاميذ يدخلون فأر إلى الفصل
الرباط - المغرب اليوم

أثار قرار طرد أربعة تلاميذ من سة تعليممؤسية بمدينة مكناس، بعد عمدهم إلى إدخال فأر إلى الفصل حيث يدرسون، وتوثيق العملية، ردود فعل متباينة بين فاعلين تربويين؛ إذ عارض قسم منهم قرار الطرد، فيما اعتبره آخرون مناسبا.وكان التلاميذ الذين اتُّخذ في حقهم قرار الطرد من المؤسسة أدخلوا فأرا كبيرا إلى القسم حيث يدرسون بثانوية عبد الرحمان بن زايدان، على متن محفظة أحدهم كان في الصف الأمامي، ثم أطلقه وسط حصة لمادة الرياضيات، ما أحدث جلبة وفوضى.

ولاحقا اجتمع أساتذة مجلس الانضباط بالمؤسسة التعليمية المذكورة، ليتم الاستماع إلى دفوعات التلاميذ المعنيين، ثم صدر في حق أربعة من منهم قرار الطرد من المؤسسة، بينما تم توقيف تلميذ خامس لمدة شهر، مع السماح له باجتياز فروض المراقبة المستمرة للدورة الأولى فقط، وخصم أربع نقاط من نقطة المواظبة والسلوك.
تأديب التلاميذ مسألة معقدة

محمد إد أمغار، إطار تربوي، يقول إن موضوع تأديب التلاميذ يعتبر مسألة معقدة، خاصة في علاقته بالحق في التمدرس، ولا سيما مع تنامي ظواهر جديدة مرتبطة بالتطور التكنولوجي وانتشار التصوير بالفيديو والنشر بمواقع التواصل الاجتماعي.

وبخصوص واقعة طرد التلاميذ الأربعة بمكناس، اعتبر إد أمغار، في تصريح لهسبريس، “أن حماية حق تمدرس الأغلبية أولى من حق حالات فردية في خرق القانون”، مضيفا “أن من واجب المؤسسة التعليمية حماية حق أغلبية التلاميذ في التمدرس في ظروف جيدة وبدون تشويش ومن واجب المؤسسة كذلك ضمان ظروف اشتغال مناسبة لأطر التدريس وفق ما تسمح به القوانين والمذكرات المنظمة وفي احترام تام للقانون الداخلي للمؤسسة الذي يعتبر بمثابة تعاقد يجمع التلاميذ مع مؤسستهم”.

وسجل المتحدث ذاته أن اتخاذ عقوبة الطرد يهم فقط المؤسسة المعنية ولا يعني حرمان التلاميذ المطرودين من التمدرس، معتبرا أن هذا الإجراء التأديبي “يمكن أن يساهم في الردع والتقليص من بعض الظواهر المشوشة، وأي تسامح مع مثل هذه الممارسات هو مس بالمدرسة العمومية وبحق باقي التلاميذ في تمدرس ملائم”.
تبعات سلبية

في المقابل اعتبر المعارضون لقرار الطرد أن الإجراء المتخذ في حق التلاميذ المطرودين من المؤسسة ستكون له تبعات سلبية على مسارهم الدراسي، وعلى مستقبلهم، مقترحين استبدال الطرد بعقوبة بديلة ضمانا لحق التلاميذ المعنيين في التمدرس.

في هذا الإطار قال يوسف أزكري، عضو المكتب الوطني للشبيبة المدرسية، إن “طرد التلاميذ من المؤسسة التعليمية والإلقاء بهم في الشارع هو حل سهل لإنهاء المشاكل التي يتسببون فيها داخل المؤسسة، لكنه بداية لمشاكل أكبر في الشارع والمجتمع برمته”.

وأشار المتحدث ذاته، في تصريح لهسبريس، إلى أن “الأساتذة يعانون من سلوكيات بعض التلاميذ المشوشين بالفصول الدراسية، الذين قد يحرمون زملاءهم من متابعة الدروس بشكل طبيعي”، غير أنه يرى أن اتخاذ قرارات الطرد بسبب الشغب ليس دائما صائبا.

ويزداد مشكل الشغب الذي يُحدثه التلاميذ داخل المؤسسات التعليمية تعقيدا، لاسيما في ظل النقص الكبير في أطر الدعم الاجتماعي المكلفين بالإنصات إليهم، والوقوف عند المشاكل التي يعانون منها من أجل مساعدتهم على تجاوزها.

ولتجاوز هذا الخصاص، قامت وزارة التربية الوطنية بتوظيف 600 إطار من أطر الدعم الاجتماعي خلال الموسم الدراسي الجاري، باشروا مهامهم ابتداء من فاتح شتنبر الماضي، كما أطلقت مباراة لتوظيف فوج جديد من الأطر.

واعتبر يوسف أزكري أن الأستاذ ليس من صميم عمله “إعادة تربية التلاميذ من جديد”، وأن الأساتذة لا تتوفر لديهم جميعهم القدرة والموهبة للقيام بهذه المهمة. وفي المقابل، يضيف المتحدث ذاته، فإن “الأستاذ ليس من حقه أن يشارك في اتخاذ قرار طرد التلاميذ، لأنه طرف في الموضوع، وقد لا يكون محايدا في قراره”.

ويرى المتحدث ذاته أن “هذا لا يعني أن نترك دار لقمان على حالها إرضاء للتلاميذ المشاغبين أو الأساتذة المغلوبين على أمرهم، بل يجب التفكير في الحلول الممكنة، من قبيل تفعيل عقوبات بديلة بتنزيل المذكرات المؤطرة، مع مواكبة حالات التلاميذ الشاذة من قبَل متخصصين يعِينون الأطر التربوية والإدارية في مثل هذه النوازل”.

ويضيف أزكري أن طرد التلاميذ “المشاغبين” من المؤسسات التعليمية “قد يحولهم إلى مشاريع مجرمين ومنحرفين”، داعيا إلى احتواء هؤلاء التلاميذ، عبر تضافر جهود الجهات المعنية، من الوزارة الوصية، والأسرة، والمؤسسة التعليمية

قد يهمك أيضا

إغلاق 196 مدرسة بسبب كورونا وتسجيل 5802 إصابة بالمؤسسات التعليمية

 

تشديد التدابير الوقائية داخل المدارس المغربية بعد ظهور بؤركورونا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقوبة إدخال تلاميذ فأر إلى حجرة دراسية تقسم آراء تربويين عقوبة إدخال تلاميذ فأر إلى حجرة دراسية تقسم آراء تربويين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib