الغموض يحوم حول مصير طواف فرنسا 2020
آخر تحديث GMT 11:02:42
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

الغموض يحوم حول مصير طواف فرنسا 2020

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الغموض يحوم حول مصير طواف فرنسا 2020

طواف فرنسا للدراجات الهوائية 2020
باريس - المغرب اليوم

قبل أقل من ثلاثة أشهر على طواف فرنسا للدراجات الهوائية 2020 المقرر في الفترة بين 27 حزيران/يونيو و19 تموز/يوليو المقبلين، تكتنف السرية والغموض مصير النسخة السابعة بعد المئة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، مع سيناريوهات عدة تلوح في الأفق.حتى الآن، لم يصدر أي تصريح عن اللجنة المنظمة الواعية بأن الرياضة ليست بالتأكيد أولوية في الوقت الحالي بالنظر إلى المآسي الإنسانية التي تمر بها البلاد.

لكن مع دخول فرنسا أسبوعها الثالث من العزل الصحي بسبب فيروس كوفيد-19 الذي أدى إلى وفاة أكثر من 3 آلاف شخص في البلاد، ترفض اللجنة المنظمة التعليق على خططها بالنسبة للسباق، باستثناء القول إنها ستعمل لما فيه المصلحة العامة.الشيء الوحيد المؤكد هو أن أغلبية الفاعلين في رياضة الدراجات يأملون في تنظيم طواف فرنسا للدراجات هذا العام. الأصوات المتباينة الوحيدة التي تم التعبير عنها في الآونة الأخيرة كانت للمعتزلين مثل سيريل جيمار أو توم بونين.وإذا كانت اللجنة المنظمة التزمت الصمت حتى الآن، فهناك العديد من الاحتمالات الممكنة التي تلوح في الأفق والتي تعرضها وكالة فرانس برس.

- الإلغاء –

السيناريو الأقل احتمالا، ما لم تكن هناك حاجة للعزل الصارم، لعدة أشهر بعد بداية فصل الصيف. ويكتسي طواف فرنسا أهمية كبيرة بالنسبة لجميع الفرق المشاركة.واعتبر المدير العام لفريق "إيه جي 2 آر لا مونديال" الفرنسي فانسان لافنو أن الطواف "يمثل 60 بالمئة على الأقل من عائدات الموسم".شاطره الرأي البريطاني غيراينت توماس بطل 2018 الذي ابدى في تصريح لصحيفة "دايلي تيلغراف" قلقه ناحية فقدان الناس لوظائفهم في حال تم إلغاء الطواف.

وقال "عندما تستعرض كتب التاريخ خلال 20 عاما، فإن عدم إقامة طواف فرنسا في عام 2020 لن تكون لديها أي أهمية. هناك أشياء أكثر أهمية في الحياة".وأضاف "لكن، من نحاية أخرى، هناك 20 فريقا، وشركات استثمرت أموالها في هذه الفرق، وإذا حدث ذلك (الإلغاء)، فإن عددا لا يستهان به من الناس سيجدون أنفسهم عاطلين عن العمل".وتابع "في حين أن نتيجة الطواف نفسها ليست مهمة، فإن الحدث مهم، لأن هناك الكثير من مصالح الفرق والرعاة مرتبطة بالطواف".حتى الفرق البلجيكية تؤكد على أهمية الطواف الذي يمثل 40 بالمئة من عائداتها. لذلك، يبدو من الواضح أن المسؤولين عن رياضة الدراجات سيفعلون كل شيء لإيجاد حل.يذكر انه منذ ان ابصر طواف فرنسا النور عام 1903 لم يتم الغاؤه سوى خلال فترة الحربين العالميتين الاولى والثانية.

-التأجيل-

السيناريو الذي من المرجح أن يتزايد أكثر فأكثر إذا لم يتحسن الوضع الصحي في الأسابيع المقبلة. في الوقت الحالي، يخضع معظم الدراجين إلى الحجر الصحي في بلدانهم، بينهم من يملك إمكانية القيام بتدريبات على الطريق (بلجيكا وألمانيا وسويسرا على سبيل المثال)، فيما يمنع على الآخرين ذلك (فرنسا وإسبانيا وإيطاليا على وجه الخصوص). ولكن الى متى؟

تتوقف إقامة الطواف على الإجابة هذا السؤال، مع العلم بأن المدربين بشكل عام يقدرون فترة التدريب بأربعة أسابيع على الأقل من أجل خوض المنافسة في سباق تستغرق مدته أسبوعا واحدا.وقال المدير العام لفريق "أركيا-سامسيتش" إيمانويل هوبير في تصريح لوكالة فرانس برس "على أبعد تقدير، يجب أن يكون المتسابقون خارج (البيوت) في 10 أيار/مايو، إذا سمحت الظروف بذلك بالتأكيد".وإذا كان هذا التاريخ لا يزال موضع شك، فهو ليس الأمر الوحيد غير المعروف حتى الآن، بل هناك أيضا مسألة كيفية تنظيم البرنامج في حالة التأجيل حيث عقد اجتماع في هذا الصدد يوم الجمعة الماضي تحت إشراف الاتحاد الدولي للدراجات. كان دون شك الاجتماع الأول ضمن سلسلة من الاجتماعات التي سيتم عقدها نظرا لصعوبة الملف، ولا سيما في ظل غياب الرؤية حول نهاية الإجراءات الاستثنائية التي قررتها الدولة الفرنسية صاحبة قرار الحصول على الضوء الأخضر لتنظيم الطواف.

-إقامة الطواف في المواعيد المحددة له -

السيناريو الذي لا يزال ساري المفعول. من بين الأحداث الرئيسية المقررة الصيف المقبل، وحده طواف فرنسا لا يزال موجودا على الروزنامة الرياضية لهذا الموسم بعد تأجيل دورة الألعاب الأولمبية الصيفية طوكيو 2020 ونهائيات كأس أوروبا وكوبا أميركا في كرة القدم إلى العام المقبل.وقال الدراج الفرنسي رومان بارديه "لا يزال من السابق لأوانه إعلان قرار" بخصوص طواف فرنسا. ولكن يبدو أن الوقت يزاحم هذه الفرضية التي تم تعزيزها لبعض الوقت من خلال تطرق وزيرة الرياضة الفرنسية روكسانا ماراسينينو إلى فرضية إقامة السباق بدون جمهور.

وقالت ماراسينيانو "يمكن ان نتصور اي شيء، لقد حصل أمر مماثل في مسابقات اخرى في السابق. التأثير ليس ذاته على الرغم من ان النموذج الاقتصادي لطواف فرنسا لا يعتمد على بيع البطاقات كما هي الحال بالنسبة الى كرة القدم والركبي".واضافت "اعتقد اليوم بان الجميع يدرك ويتحمل مسؤوليته في ما يتعلق بفترة الحجر الصحي والجميع يعي الفوائد التي سنجنيها من خلال البقاء في منازلنا والاستمتاع بالعرض على الشاشة الصغيرة بدلا من حضوره مباشرة، وبالتالي لن يكون الامر مضرا متابعة (الحدث) على التلفزيون".

واجهت فرضية اقامة السباق بدون جمهور رفضا من جانب بعض الدراجين على الخصوص في مقدمتهم البريطاني غيراينت توماس الذي اعتبر أن "بدون جمهور، لن يكون طواف فرنسا"، لأن طواف فرنسا بطبيعته شعبي واحتفالي ويتجاوز كونه سباقا للدراجات.وأضاف "سيكون من الصعب جدا منعهم (الجماهير). ولكن يمكن لأي شيء أن يتغير بسرعة. من الصعب التكهن. أتمنى فقط للجميع بأن ينتهي كل شيء بسرعة"، مشيرا إلى أن رغبته الوحيدة هي "ركوب دراجتي. أود بالتأكيد الحصول على فرصة أخرى للفوز بالطواف، أشعر الآن بأنني في أفضل حالاتي في مسيرتي الاحترافية".

ووصل الرفض لامكانية التأجيل إلى درجة أن رافاييل جيمينياني (94 عاما)، أحد الناجين من نسخة 1947 التي نظمت في نهاية الحرب العالمية الثانية، ذكَّر الاثنين في تصريح لصحيفة "ليكيب" بالطفرة غير العادية من الحماس الذي صاحب الحدث مؤكدا تطلعه لمتابعة نسخة الصيف المقبل.وقال "فترة العزل الصحي ستؤثر علينا معنويا ودائما. يجب أن نتعافى، ويمكن للطواف أن يساعدنا. سيمنحنا الاستقرار وينعيد إلينا الحياة".

وقد يهمك ايضا:

الدراج كريس فروم بطل طواف فرنسا الدولي يغادر المستشفى

إيقاف موسكون 5 أسابيع بسبب واقعة طواف فرنسا الدولي للدراجات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغموض يحوم حول مصير طواف فرنسا 2020 الغموض يحوم حول مصير طواف فرنسا 2020



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib