الإيطالي  كارتولانو يرسم أعمال نجيب محفوظ في معرضقربوش
آخر تحديث GMT 09:52:06
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

الإيطالي كارتولانو يرسم أعمال نجيب محفوظ في معرض"قربوش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإيطالي  كارتولانو يرسم أعمال نجيب محفوظ في معرض

أعمال نجيب محفوظ
روما - المغرب اليوم

تستضيف قاعة "مشربية" في القاهرة معرضًا للإيطالي كارمينيه كارتولانو بعنوان"قربوش" حتى منتصف حزيران /يونيو 2018.

 ويعتبر عرض بصري مستوحى من قراءة كارتولانو لثلاثية نجيب محفوظ, والتجربة هذه، ليست غريبة على ممارسات كارتولانو الإبداعية والعملية والتي تمزج بين وسائط مختلفة، فهو يراوح بين الترجمة والكتابة وممارسة الفوتوغرافيا. هي تجربة واحدة مكتملة كما يراها، تحمل رؤيته للعالم والحياة من حوله، وهو الإيطالي الذي قرر العيش في القاهرة بمحض إرادته، العارف بتفاصيلها، والمتحدث بلسان أهلها.

يتخذ كارتولانو من الصورة الفوتوغرافية وسيلة للتعبير، وأحيانًا للسخرية، ووعاء لخيالاته وآماله أيضاً. معظم أعمال كارمينيه كارتولانو لها علاقة بحياته المقسمة بين مصر وإيطاليا، على مستوى الترجمة أو الكتابة، أو في ما يتعلق بتجربته البصرية مع الفوتوغرافيا، فهي تغزل تفاصيل تجربته المعلقة بين ثقافتين، واقترابه اللافت من الروح المصرية واستيعابها. 

يحمل "قربوش" إحالة إلى مفردة "طربوش"؛ تمزج بين الصياغة العربية لاسم الفنان الذي اختاره لنفسه قارم قارت وبين غطاء الرأس الذي كان أحد مظاهر الوقار والأناقة عند الرجال حتى منتصف القرن الماضي، وتحول مع الوقت إلى ثيمة تراثية.

واتجه كارتولانو في هذه التجربة الجديدة نحو الأدب المصري، وتحديدًا نحو أدب نجيب محفوظ وثلاثيته الشهيرة (بين القصرين، وقصر الشوق، والسكرية). قرأها بتمعن، وأعاد قراءتها من جديد ليختار منها مقاطع وجمل مثيرة لخيالاته. التفت الفنان إلى هذه الجمل والعبارات الموحية التي رأى أنها تلامس الواقع، أو مازالت معبرة عن الحياة في مصر اليوم.

بدت الجمل التي اقتطعت من سياقها ذات دلالات مختلفة، مرحة أحيانًا، وقاسية في أحيان أخرى، جمل أخرى شديدة الإيجاز والتلخيص تصف أحداثاً وقعت في زمن الرواية، غير أنها حملت أيضاً إشارات موحية يمكن إسقاطها على الحاضر، كأن الزمن لم يبرح مكانه، أو كأن نجيب محفوظ كان يتحدث خلالها عن المستقبل.

يقول نجيب محفوظ في مقطع من روايته قصر الشوق: «بدا الطريق أمام دكان السيد – كعادته – مكتظاً بالسابلة والمركبات ورواد الدكاكين المتراصة على الجانبين، إلا أن هامته ازدانت بشفافية مقطرة من جو نوفمبر اللطيف الذي حجبت شمسه وراء سحائب رقاق، لاحت رقاعها ناصعة البياض فوق مآذن قلاوون وبرقوق كأنها بحيرات من نور. كل شيء يواصل حياته المعهودة كأن شيئاً لم يحدث، كأن مصر لم تنقلب رأسًا على عقب، كأن الرصاص لا يعزف باحثاً عن الصدور والرؤوس. كأن الدم الزكي لا يخضب الأرض والجدران».

وكتُب هذا المقطع وغيره على مساحات ورقية علقت على جدران القاعة، وبالقرب من كل مقطع علق كارتولانو طربوشه الأحمر المزيّن بالرسوم والكتابات والعناصر الملوّنة. ورسم الفنان على سطح الطربوش  بالخيوط أشكالًا بسيطة ومختصرة من وحي هذه العبارات والمقاطع التي اختارها, رسومات وأشكال مرحة تعكس خفة ظل صاحبها، كما تعكس دأبه ومثابرته في حياكتها على هذا النحو، على رغم المشقة في ضبط مسار الخيوط الحريرية الرفيعة على سطح الطربوش الخشن.

وتبدو الفكرة أكثر عمقًا من الشكل، ربما كان من الأفضل أن يتم صوغها عبر وسيط آخر، كالفوتوغرافيا مثلًا التي يمتلك الفنان القدرة على تطويعها والتعامل معها جيداً، لكنها على كل حال يمكن اعتبارها مغامرة جديدة من مغامرات قارم قارت تعكس ولعه بالثقافة العربية. كارمينيه كارتولانو، درس اللغة العربية والأدب العربي في معهد الدراسات الشرقية في نابولي، وهو يقيم في القاهرة منذ العام 1999.

أقام كارتولانو معرضين فرديين من قبل (ماذا لو، وإعادة التشغيل) ونشرت له مجموعة من النصوص تحت عنوان "مصريانو" بالعامية المصرية عام 2012 إضافة إلى رواية واحدة بعنوان "مومو»"صدرت عام 2017 عن دار العين في القاهرة. ترجم كارتولانو عددًا من المؤلفات العربية إلى الإيطالية، منها رواية "أن تكون عباس العبد" لأحمد العايدي, و "أجنحة الفراشة" لمحمد سلماوي. كما ترجم إلى العربية المسرحية الإيطالية "القرية" لإدواردو سكاربيتا، والدراسة التاريخية السياسية "الحركة الماركسية في مصر" لجينارو جيرفاسيو.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإيطالي  كارتولانو يرسم أعمال نجيب محفوظ في معرضقربوش الإيطالي  كارتولانو يرسم أعمال نجيب محفوظ في معرضقربوش



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib