صدور الترجمة الإسبانية لديوان مرتقى الأنفاس لـ أمجد ناصر
آخر تحديث GMT 21:23:37
المغرب اليوم -

صدور الترجمة الإسبانية لديوان مرتقى الأنفاس لـ أمجد ناصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صدور الترجمة الإسبانية لديوان مرتقى الأنفاس لـ أمجد ناصر

ديوان "مرتقى الأنفاس"
القاهرة - المغرب اليوم

تحت عنوان "توديع غرناطة" صدرت الطبعة الإسبانية من ديوان "مرتقى الأنفاس"  للشاعر الأردنى أمجد ناصر، ترجمة أحمد العبدلاوى وماريا أنطونيا ريكاس، وبمقدمة من خوان جويستلو.

 ويقول خوان جويتسلو فى مقدمة الديوان:

"لقد دافع هذا الشاعر الأردنى، المغترب اليوم فى لندن، دائما وبثبات عن القضية الفلسطينية وعن الديمقراطية فى العالم العربى، بيد أنه لم يسخر قلمه كشاعر لخدمة مثل هذه القضايا رغم عدالتها ونبلها، فأمجد ناصر يعلم حق العلم أنه لا ينبغى الخلط بين الغنائية وبين النضال الوطنى والإيديولوجى، تلك مهمة يتكفل بها الشاعر الملحمى، أو ما يعرف اليوم بالشاعر الدعائى، وأمجد ناصر ليس هذا ولا ذاك، فهو قد بحث دائما وما زال عن التعبير بصوت متميز عبر الكلمات الدقيقة والجميلة، إنه ليس من أولئك المقلدين لنيرودا أو إلوار أو أراغون، فشعره ينحدر مباشرة من الغنائية العربية الأصيلة ويجددها ويبعث فيها نضارة وحيوية.

تسلسل أطوار الموضوع فى هذا ا الكتاب والذى أجاد أحمد العبدلاوى وماريا أنطونيا ريكاس فى ترجمته، يكشف لنا عن جوهره الأصيل "النظرة الجانبية لحبكة الأحداث عبر التفاصيل المعبرة، دون الوقوع أبدا فى تلك النبرة الرثائية للفردوس المفقود" أبو عبد الله الصغير، الملك الناصرى الأخير، ليس هنا تلك الشخصية المأساوية، بل إنه يسرى فيه بطريقة جانبية والكلمات الشعرية تلامسه بوداعة بأجنحتها

"آه خفَّتى/ لقد وصل الغريب/ بلا بارحة أو غد/ وصل الغريب/ على آخر نفس"

مجمل القول: إننا أمام مثال رائع عن الشعر العربى المعاصر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور الترجمة الإسبانية لديوان مرتقى الأنفاس لـ أمجد ناصر صدور الترجمة الإسبانية لديوان مرتقى الأنفاس لـ أمجد ناصر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 21:24 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 09:02 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 07:57 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هافانا ذات الجو الحارّ غارقة في التاريخ ونابضة بالحياة

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib