حشو أدمغة رواية جديدة لمحمد مهنا
آخر تحديث GMT 09:28:59
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

"حشو أدمغة" رواية جديدة لمحمد مهنا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة ـ وكالات

عن دار الأدهم للنشر والتوزيع التى يديرها الشاعر فارس خضر، صدرت فى بداية العام الجديد 2013 رواية «حشو أدمغة» للروائى محمد مهنا.. الرواية تتحدث عن انهيار النظام التعليمى فى مصر منذ بداية سبعينيات القرن العشرين، حتى نهاية عصر الرئيس السابق حسنى مبارك، ما أفرز تدنى مستوى الطلاب الذين اعتمدوا على التلقين والحفظ، وقتل فيهم جرأة الفهم والتعبير الحر، وعطّل إعمال العقل عن عمد. تناولت الرواية سطوة أحد مدرسى اللغة العربية فى المرحلة الابتدائية على تلاميذه، ومعاملته لهم بقسوة بالغة، ناتجة عن فقده لحنان الأبوة، لأنه فشل بالأساس فى إقامة علاقة زوجية كاملة مع زوجاته الثلاث، لإصابته بعجز جنسى، فأفرغ كل عقده النفسية عن طريق الخشونة البالغة التى يتعامل بها فى الفصل، وتأثر بهذه المعاملة القاسية أربعة تلاميذ، كانوا مطيعين جدا لأستاذهم تقاوى عبد المنعم، المكتنز شحما ولحما وعقدًا نفسية!، فى حين تمرد عليه خامسهم، الذى يتمتع بموهبة إجادة كتابة موضوعات التعبير، ويرفض الحفظ الصم، كما يفعل زملاؤه، ويطالبهم به «تقاوى». واستمر الخامس «يحيى العدل» فى تحدى تعاليم تقاوى، واستمر تقاوى فى معاقبته، حتى تخرج يحيى فى كلية الإعلام، واشتغل فى مهنة الصحافة، لكن واجهته عقبة كبيرة؛ وهى افتقاده لـ«الواسطة» التى نفعت زميله القديم أحد الخمسة «حافظ شكرى» الذى شق طريقه للمؤسسة الصحفية الكبرى عن طريق نفاقه لرؤسائه، خاصة لمدير التحرير «السيد بركة»، المنافق بدوره لكل أنظمة الحكم فى مصر؛ بدءا من عبد الناصر، ونهاية بمبارك، ومرورا بالسادات، الذى كان بركة يهوى تقليده بارتداء الجلباب البلدى، وفوقه العباءة، مع تدخينه للبايب!، ولم ينس بركة أن يحشر فى كل مقال يكتبه حكاية الضربة الجوية نفاقًا لمبارك، حتى إنه كان كثيرًا ما يروح ويجىء فى مكتبه وهو يربت على كرشه، كأنه يربت على بطيخة، وهو يقول: «اسمى بركة.. بركة اسمى»!... ليس ذلك فحسب، بل انغمس السيد بركة مدير تحرير الصحيفة القومية الكبرى فى كل أنواع الفساد الذى استشرى فى عهد مبارك، وكذلك فعل رئيس التحرير «حسين الطرابيشى» المفتقد للموهبة الصحفية تمامًا، والمثير لسخرية كل المحررين فى الصحيفة، خاصة يحيى العدل الذى كان يحلو له أن ينتقده بفاصل من «التريقة»، أخرته كثيرًا عن التعيين، حتى تم القبض على الطرابيشى فى قضايا فساد مالى. ولأن حافظ شكرى كان عديم الموهبة الصحفية، وميالا للفبركة، فكر فى إصدار صحيفة قبرصية، التى انتشرت ظاهرتها فى تسعينيات القرن الماضى، ومارس خلالها كل أنواع النفاق التى تعلمها من أستاذها السيد بركة، حتى إنه كان ينافق المعلنين أيضًا بنفاق ممجوج يثير الغثيان، ثم اتفق مع زميله «خطاب على»، ثالث الخمسة، والمحامى الفاشل، على إنشاء قناة فضائية، بمساعدة عضو مجلس شعب عن حزب معارض. أما الرابع فجرفه تيار الفساد المالى بمعاونة لجنة السياسات بالحزب الوطنى المنحل، والخامس الذى لم يحصل على شهادة جامعية، وبدأ حياته ببيع السبح وعطور المسك، والجلابيب البيضاء، فقد صار داعية إسلاميا له برنامج شهير، يتصدى فيه للفتوى، التى تختلف حسب اختلاف كل نظام حاكم!. يذكر أن الروائى محمد مهنا كان أصدر روايته الأولى «درب حلوية» فى عام 2010 عن دار وعد للنشر، وله قيد الطبع روايتان قصيرتان هما، «سومورو»، و«شَبَقْ».

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حشو أدمغة رواية جديدة لمحمد مهنا حشو أدمغة رواية جديدة لمحمد مهنا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib