تثمين طاقة الكتلة الحيوية يحتاج استثمار 43 ملايير درهم في المغرب
آخر تحديث GMT 11:02:42
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

تثمين "طاقة الكتلة الحيوية" يحتاج استثمار 4.3 ملايير درهم في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تثمين

وزارة الطاقة
الرباط _ المغرب اليوم

أفادت معطيات رسمية لوزارة الطاقة والمعادن والبيئة بأن الإمكانيات الطاقية المتاحة للمغرب من الكتلة الحيوية (BIOMASSE) تناهز حوالي 13.4 ملايين ميغاواط في الساعة سنوياً، لكن تثمينها يتطلب استثمارات بحوالي 4.3 مليارات درهم في أفق 2030.

ويقصد بالطاقة الحيوية تلك الطاقة أو الحرارة أو الكهرباء التي يمكن الحصول عليها عبر عمليات مختلفة بناء على مصادر الكتلة الحيوية المتنوعة التي تختزن الكربون، الذي ينبعث بمجرد تحلله على شكل غاز ثاني أكسيد الكربون.

ويمكن الحصول على الطاقة الحيوية عن طريق الحرق المباشر للمخلفات الزراعية والغابوية والأخشاب لإنتاج الطاقة الحرارية اللازمة لأغراض الطهي وتسخين المياه والتدفئة، أو من خلال معالجة المخلفات العضوية بغرض إنتاج الوقود الصلب والغاز الحيوي والوقود الحيوي السائل والسماد الطبيعي.

وذكرت الوزارة، ضمن خارطة طريق تسعى إلى تثمين طاقة الكتلة الحيوية باعتبارها مصدراً للطاقة المتجددة، أن الإمكانات الطاقية التقنية المتاحة تقدر بحوالي 13.4 ملايين ميغاواط في الساعة سنوياً، منها 6.6 ملايين مستخلصة من قطاع الفلاحة، و3.5 ملايين ميغاواط/الساعة سنوياً من القطاع الغابوي، و3.1 مليون من قطاع النفايات، و0.2 مليون ميغاواط/الساعة سنوياً مستخلصة من المياه العادمة.

ووفق الدراسة، التي أنجزت في إطار إعداد خارطة الطريق من طرف مجموعة مغربية ألمانية، فإن طاقة الكتلة الحيوية توفر إمكانيات طاقية أولية تتراوح ما بين 17 تيراواط في الساعة و25 تيراواط في الساعة سنوياً بحلول سنة 2030.

وتسعى هذه الخارطة إلى تفعيل الاستخدام المستدام للكتلة الحيوية وتحقيق آثار إيجابية على المستويات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية، استناداً إلى تشخيص وتحليل للمخزون على الصعيدين الوطني والجهوي، وتتضمن سيناريوهات التطوير والتثمين في أفق 2030.

وتتطلب مشاريع التثمين الطاقي للكتلة الحيوية استثمارات هامة لتطوير الشبكة الكهربائية، نظراً لحجمها الصغير أو المتوسط عموماً، كما تستلزم الربط بالشبكة الكهربائية ذات الجهد المتوسط أو المنخفض.

وتقدر وزارة الطاقة والمعادن والبيئة الميزانية اللازمة لتفعيل إجراءات تنفيذ خارطة الطريق، التي تضم الجوانب التشريعية والمؤسساتية والمعيارية والتكوين والتطوير والتجارب، بحوالي 4.3 مليارات درهم ستتم تعبئتها في إطار ميزانية الدولة أو مع الشركاء في إطار التعاون الدولي.

وفي ما يتعلق بمناصب الشغل فإن تثمين الطاقة المتأتية من الكتلة الحيوية يمكن أن يوفر مناصب شغل مباشرة وغير مباشرة كبيرة على المستوى الإقليمي، وتتركز بالأساس في مجال إدارة وتوريد المواد الخام.

ويتجلى من التقديرات الرسمية أن تثمين هذه الطاقة سيتوفر في أفق سنة 2030 ما بين 2700 و4100 منصب شغل في السنة في مجال البناء والتصنيع والتركيب، وما بين 3800 و6000 منصب في التشغيل والصيانة، و7300 و11000 منصب شغل لتوريد الكتلة الحيوية.

أما في ما يتعلق بالتأثير على البيئة فتقدر انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي سيتم تجنبها في حالة رفع مستوى الكتلة الحيوية القابلة للاحتراق والتخمير بحلول سنة 2030 بما بين 2.2 و55 مليون طن.

قد يهمك ايضا

وزارة الطاقة والمعادن تعلن عن خارطة طريق للتثمين طاقة الكتلة الحيوية

وزارة الطاقة والمعادن والبيئة المغربية تضع خارطة طريق بشأن الغاز الطبيعي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تثمين طاقة الكتلة الحيوية يحتاج استثمار 43 ملايير درهم في المغرب تثمين طاقة الكتلة الحيوية يحتاج استثمار 43 ملايير درهم في المغرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib