دراسة ترصد علاقة خفض ضريبة الشركات بنمو الاستثمارات في المغرب
آخر تحديث GMT 15:39:43
المغرب اليوم -
وفاة الفنان المغربي القدير مصطفى الزعري بعد معاناة طويلة مع المرض وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية
أخر الأخبار

دراسة ترصد علاقة خفض ضريبة الشركات بنمو الاستثمارات في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة ترصد علاقة خفض ضريبة الشركات بنمو الاستثمارات في المغرب

علاقة خفض ضريبة الشركات بنمو الاستثمارات في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

قال خبراء اقتصاديون بمديرية البحث في البنك المركزي المغربي إن تخفيف العبء الضريبي للضريبة على الشركات سيكون له أثر إيجابي طفيف على الاستثمار في المغرب. جاء ذلك في ورقة بحثية حول الرابط بين الضريبة على الشركات والاستثمار، أعدها الباحثان الاقتصاديان شفيق عمر وعاشور آية، من مديرية البحث في بنك المغرب. وورد في الورقة أنه من الناحية الماكرو اقتصادية (أي الاقتصاد الكلي) فإن تخفيف الضريبة على الشركات سيكون له أثر خفيف على الاستثمار، لكن سيؤثر بشكل أكبر على الإيرادات الضريبية، وبالتالي تفاقم عجز الميزانية.

ومن الناحية الميكرواقتصادية (أي الاقتصاد الجزئي) فإن التحليل يظهر أن تأثير خفض الضريبة على الشركات على الاستثمار سيكون مهماً، لكنه يظل أقل مقارنة بتأثير بعض المتغيرات الأخرى، مثل السيولة النقدية وعمر الشركات. ويحتكم تصميم الأنظمة الضريبية غالباً إلى عدد من المبادئ التي قد تتعارض أحياناً؛ فمن بين العوامل التي قد تبدو متناقضة لكنها مهمة لصناع القرار نجد تعزيز النمو من خلال خفض الضرائب والحفاظ على إيرادات الدولة. وتبرز هذه المعضلة بشكل جلي عندما يتعلق الأمر بوضع القاعدة الضريبية المطبقة على أرباح الشركات.

وتلاحظ هذه المعضلة في المغرب بشكل أكبر، بحيث تحتل إيرادات الضريبة على الشركات المرتبة الثانية بعد ضريبة القيمة المضافة، وتمثل مصدر دخل مهما بالنسبة للدولة. ومن ناحية أخرى يبرز العبء الضريبي المرتفع نسبياً على الشركات في المغرب بشكل واضح في السياق الاقتصادي الحالي الصعب، الذي يتميز بقوة المنافسة الدولية. وقالت الدراسة إن السياسة التي تهدف إلى تشجيع الاستثمار من خلال تقليل العبء الضريبي يجب أن تأخذ بعين الاعتبار عائقين مهمين، الأول يتمثل في ضرورة أن تأخذ السياسة المالية في الحسبان أهمية الاستثمار العمومي من خلال قواعد مالية لحماية من انخفاض المداخيل، والثاني يكمن في ضرورة إدراك أن خفض معدلات الضريبة على الشركات لا يكفي لوحده للتأثير على الاستثمار بشكل فعال.

وخلصت الدراسة إلى القول إن “خفض معدلات الضرائب يمكن أن يكون أكثر فعالية عندما يكون ضمن مقاربة أكثر شمولاً، تهدف إلى تشجيع تراكم الرأسمال المنتج من خلال التعجيل بالإصلاحات التي تدعم تطوير القطاع الخاص، وتحسين قدرته التنافسية وتبسيط الإجراءات المتعلقة بالاستثمار؛ فضلاً عن تعزيز الحكامة المرتبطة بسياسات تشجيع الاستثمار في المغرب”. ويعود تاريخ اعتماد الضريبة على الشركات في المغرب إلى سنة 1987، وقد خضعت لعدة تعديلات ما بين 1988 و1996 تم بموجبها خفض المعدل من 45 في المائة إلى 35 في المائة؛ وفي سنة 2008 تم اعتماد إصلاح حدد معدلها في 30 في المائة بالنسبة للشركات غير المالية، و37 في المائة للشركات المالية.

وفي السنوات الأخيرة، شهدت هذه الضريبة إصلاحات متوالية بدأت سنة 2016 بتغيير سلم التضريب بالاعتماد على الأرباح عوض رقم المعاملات. وتم اعتماد معدلات تصاعدية (10 في المائة بالنسبة للأرباح أقل من 300 مليون درهم، و20 في المائة ما بين 0.3 مليون درهم و1 مليون درهم، و31 في المائة لما فوق 1 مليون درهم، و28 في المائة بالنسبة للشركات الصناعية التي تحقق أكثر من 1 مليون درهم).

قد يهمك أيضاً :

البنوك المغربية ترفض أكثر من ثُلث طلبات التمويل ضمن برنامج "انطلاقة"

والي بنك المغرب الجواهري يشدد على ضرورة مواكبة حاملي المشاريع

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة ترصد علاقة خفض ضريبة الشركات بنمو الاستثمارات في المغرب دراسة ترصد علاقة خفض ضريبة الشركات بنمو الاستثمارات في المغرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
المغرب اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 15:39 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

منة فضالي تشوّق الجمهور لمسلسلها الرمضاني"سيد الناس"
المغرب اليوم - منة فضالي تشوّق الجمهور لمسلسلها الرمضاني

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib