طنجة تحتضن لقاء للتحسيس بالآثار السلبية للزواج المبكر
آخر تحديث GMT 12:25:53
المغرب اليوم -

طنجة تحتضن لقاء للتحسيس بالآثار السلبية للزواج المبكر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طنجة تحتضن لقاء للتحسيس بالآثار السلبية للزواج المبكر

طنجة - المغرب اليوم

احتضنت مدينة طنجة، خلال نهاية الأسبوع الماضي، لقاء حول موضوع الزواج المبكر والحمل في سن المراهقة يروم رفع مستوى الوعي بشأن عواقب وتأثيرات الحمل المبكر على المخططات السوسيو- اقتصادية والصحية.وتوخى هذا اللقاء ، الذي نظم تحت رئاسة للا أم كلثوم العلوي من قبل صندوق الأمم المتحدة للأنشطة السكانية وذلك بالتعاون مع الفرع الجهوي للاتحاد الوطني لنساء المغرب وبدعم من السفارة الكندية بالمغرب ، إحداث منبر للتشاور قصد إشراك جميع الفاعلين للمرافعة من أجل وضع حد لحالات الحمل لدى المراهقات وزواج الأطفال في المغرب وتعزيز الوعي الاجتماعي للحد من هذه الظاهرة. وعرف اللقاء الذي التأم تحت شعار ” أمومة في عمر الطفولة : مواجهة تحدي حمل المراهقات ” ، مشاركة خبراء وأطباء وأطباء نفسانيين وفاعلين اجتماعيين وجمعويين تركزت عروضهم ومناقشاتهم حول الآثار السلبية للزواج المبكر والحمل في سن المراهقة، والتي تشكل، من وجهة نظرهم ، عقبة أساسية أمام تنفيذ وأجرأة برامج تعميم التمدرس وتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية للفتيات وتحديا حقيقيا في وجه التنمية ومخططات الصحة العمومية التي تستهدف المجتمع بشكل عام. وفي هذا الصدد، اعتبرت رئيسة فرع طنجة للاتحاد الوطني لنساء المغرب سلوى الدمناتي أن أهمية إثارة هذا الموضوع تتمثل أساسا في كون الزواج المبكر كممارسة لازالت متواصلة وفي ارتفاع على الرغم من القيود التي تفرضها مدونة الأسرة ، مشيرة إلى أنه وفقا للمعطيات الصادرة عن وزارة العدل والحريات ، فإن زواج المراهقات والفتيات دون سن 18 عاما شكل في عام 2011 نحو 12 بالمائة من مجموع حالات الزواج في المغرب ، وهو ما يعكس ارتفاع نيوز عدد الفتيات المتزوجات قبل سن 18 من نحو 33 ألف في سنة 2009 إلى نحو 40 ألف في عام 2011 . كما أشارت إلى أن عدد الوفيات في حالة حمل المتزوجات اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 15 و 19 سنة مضاعف مقارنة مع النساء الأكبر سنا ، مضيفة أن الحمل في سن المراهقة تلازمه أيضا تداعيات سلبية على حياة المعنيات ويقلص حظوظهن في الاستفادة من التعليم ويحد من اختياراتهن في مجال العمل والتكوين والمشاركة في صناعة القرار ، طنجة نيوز ناهيك عن أن هذه الظاهرة تساهم في ديمومة حالة الفقر وعدم المساواة وإقصاء النساء.ومن جانبها، قالت هند جلال الخبيرة بصندوق الأمم المتحدة للأنشطة السكانية إن العنف الممارس ضد المرأة وضعف الثقافة في مجال الصحة الجنسية والإنجابية يشكلان أيضا نتيجة حتمية من النتائج السلبية للأمومة المبكرة وفي عمر الطفولة. وسجلت الخبيرة الدولية أن الأمومة في سن المراهقة هي مرادف لعدم التمدرس والحد من إمكانية خلق الثروة ، كما أن هذا الأمر يؤدي إلى ارتفاع التكاليف السوسيو- اقتصادية التي تؤثر بدورها سلبا على الناتج المحلي الإجمالي، داعية إلى اعتماد مقاربة متعددة القطاعات لملامسة كل أشكال الهشاشة التي تمس الفتيات . وتميزت أشغال هذا اللقاء بعرض الشريط المغربي “ملاك” لمخرجه عبد السلام الكلاعي، الذي يحكي قصة فتاة مراهقة تكتشف أنها حامل ولم يتجاوز عمرها 17 سنة وتضطر لمواجهة الحياة وحيدة. وضمن فقرات هذا اللقاء، تم افتتاح معرض للصور الفوتوغرافية ” مازلن صغيرات على الزواج ” الذي أنجزه صندوق الأمم المتحدة للأنشطة السكانية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طنجة تحتضن لقاء للتحسيس بالآثار السلبية للزواج المبكر طنجة تحتضن لقاء للتحسيس بالآثار السلبية للزواج المبكر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib