روما ـ المغرب اليوم
قال سيرجيو كونسيساو مدرب ميلان، الثلاثاء، إن فريقه سيواجه جاره إنتر في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الأسبوع المقبل، لكن مباراة القمة ستكون بعيدة كل البعد عن ذهن التشكيلة التي تركز بالكامل على ضمان مقعد مباشرة في الدور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.
ويحتل ميلان المركز الـ6 في دوري الأبطال برصيد 15 نقطة وضمن بالفعل التقدم، لكن الفوز على دينامو زغرب، الأربعاء، سيضمن له مقعداً مباشراً بين الـ8 الأوائل، ما يجعله يتأهل مباشرة للدور الـ16.
ويبدو أداء ميلان في الدوري أقل إقناعاً؛ إذ يحتل المركز الـ7، وعليه التحسن إذا أراد التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، لكن المدرب لا ينوى إراحة لاعبيه ضد دينامو زغرب مع مواجهة إنتر، يوم الأحد.
وأبلغ كونسيساو مؤتمراً صحافياً: «أعتقد أن الأمر يعتمد على كل مباراة على حدة، ولا أقوم بالتفكير في مباراتين في وقت واحد. علينا التركيز على مباراة الغد التي ستكون مهمة وصعبة لتحقيق الهدف الثاني. الهدف الأول كان الفوز بكأس السوبر (الإيطالي) وقد فعلنا ذلك بشكل جيد، والهدف الثاني هو إنهاء الموسم بين الـ8 الأوائل في دوري أبطال أوروبا. نحن نركز على هذه المباراة، وسنفكر في مباراة القمة يوم الخميس في الطائرة التي سنعود بها إلى الوطن».
ويحتل إنتر المنافس على اللقب المحلي، وله مباراة مؤجلة، المركز الثاني في الدوري الإيطالي برصيد 50 نقطة متأخراً بفارق 3 نقاط عن نابولي المتصدر. بينما يتأخر ميلان بفارق 16 نقطة عن جاره إنتر بعد 21 مباراة.
وتغلب ميلان على إنتر في نهائي كأس السوبر الإيطالي في وقت سابق من الشهر الحالي، في المباراة الثانية لكونسيساو في منصبه، لكن الحديث عن الفوز بدوري أبطال أوروبا لا يزال مبكراً بالنسبة للرجل الذي حل محل باولو فونسيكا في ديسمبر (كانون الأول).
وقال كونسيساو: «ما زال هناك العديد من المباريات المتبقية، والهدف هو إنهاء الموسم ضمن المربع الذهبي (في الدوري الإيطالي). لا نفكر في مباراة القمة... عندما ننظر بعيداً، لا نرى درجات السُلم أمامنا ونخاطر بالتعثر».
ويواجه ميلان منافسه دينامو زغرب الذي يتعين عليه الفوز حتى تكون له أي فرصة في التأهل إلى الجولة الفاصلة. ويحتل منافسه المركز الـ26 برصيد 8 نقاط ويحتاج إلى إنهاء الموسم ضمن أفضل 24 فريقاً.
ويدرك كونسيساو، الذي سبق له تدريب بورتو، أن مواجهة فريق بحجم ميلان قد يكون بمثابة حافز قوي للمنافسين.
وقال كونسيساو في إشارة إلى سجلهما في المسابقة الأعرق للأندية في أوروبا: «إنهما ناديان عظيمان (بورتو وميلان). أعتقد أن بورتو من بين أول الأندية من عدد المشاركات، بينما يأتي ميلان في المركز الثاني من عدد الألقاب. الحمض النووي مهم، وأجواء هذه البطولة جميلة. هناك أيضاً الجزء الآخر وهو الدافع الذي لدى الفرق أمام الأندية التاريخية. غداً سنواجه فريقاً ما زال يأمل في التأهل إلى الجولة الفاصلة، سيكون الأمر صعباً للغاية. ميلان وبورتو كانا بطلين لأوروبا، وهذا الثقل على جانب واحد أمر إيجابي، وعلى الجانب الآخر فهو إيجابي أيضاً للمنافسين».
قد يهمك أيضا: