الرباط - المغرب اليوم
علم من مصادر موثوقة ومسؤولة أنه تم إطلاق سراح السائقين المغاربة المفقودين، بعد جهود دبلوماسية، والتي كانت قد فتحت باب الاتصال والمفاوضات لإنقاذ أرواح المواطنين الأربعة.
وأكد مصطفى شعون، الأمين العام للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، الخبر مشددا على أن الاتحاد الإفريقي لمنظمات النقل واللوجستيك كان فاعلا رئيسيا في عملية إنقاذ السائقين.
وأبرز شعون في حديثه للجريدة أن أن السائقين الأربعة يتوجهون حاليا إلى سفارة المغرب بالنيجر وهم في حالة صحية جيدة.
وأشار شعون إلى أن مصير الشاحنات المغربية ما زال مجهولا وغير معروف، مؤكدا أن الجهود المغربية الدبلوماسية والمهنية مكنت من إنقاذ سائق بوريكينابي وسائق طوغولي.
وأمس الأحد، أوضح شعون للجريدة أن ثلاث شاحنات كانت تتوجه من بوركينا فاسو نحو النيجر، وتم إبلاغهم من طرف السلطات البوركينابية بضرورة التوقف بسبب الاحتقان الذي تشهده حدود البلدين نتيجة نشاط “بوكو حرام”، إلا أن واحداً منهم خاطر وسلك الطريق مدعياً أنه يعرفها بشكل جيد.
وطالب الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك الدبلوماسية المغربية آنذاك بالتدخل لإنقاذ أرواح السائقين المغاربة، محملاً مسؤولية ما وقع للمقاولات النقلية، بسبب عدم انفتاحها على الهيئات الممثلة لقطاع النقل الطرقي خارج المملكة المغربية عبر منصات الاتحاد الإفريقي ومنظمات النقل واللوجستيك، والتي تمثل مهنيي النقل في 38 دولة وتبتغي إيجاد حلول للقطاع في مختلف الدول الإفريقية.
ودعا المتحدث أرباب المقاولات النقلية إلى اتخاذ جميع التدابير الاحترازية وكذا الانفتاح على الهيئات التي تؤطر عمل مهنيي القطاع، مذكراً أنه إلى جانب هذه المشاكل الأمنية، يواجه السائقون أمراضاً تعرضهم للموت بسبب عدم تلقي اللقاحات اللازمة.
واقترح مصطفى شعون منع السلطات المغربية الشاحنات التي لا تتوفر على شروط معينة من المرور عبر معبر الكركرات، من بينها عدم التوفر على الدواء أو اللقاح وأيضاً عدم معرفة الوجهة بالتحديد، معتبراً أن تأمين المبادلات التجارية بين المغرب وشركائه بالقارة الإفريقية “وجب تأمينها بكل الوسائل وانخراط كل المتدخلين”.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
ذوي المحتجزين المغاربة في ميانمار يطالبون السلطات المغربية بالعمل لإطلاق سراحهم