أزمة المنشآت والحكامة

أزمة المنشآت والحكامة

المغرب اليوم -

أزمة المنشآت والحكامة

بقلم : عبد الاله متقي

توخت الإستراتيجية إنجاز 50 ألف منشأة رياضية في أفق 2020، لكن في النهاية تم الاكتفاء بإنجاز 637 منشأة، كما أن نسبة كبيرة من المنشآت الموجودة لا تتوفر على المعايير الضرورية، ولا توجد في متناول المواطنين، وتوجد مجموعة منها في حالة غير جيدة.

ويوجد مسبح أولمبي واحد يحترم المعايير الدولية، هو مسبح المركب الرياضي محمد الخامس بالبيضاء، وقاعة واحدة تتوفر فيها المعايير الدولية هي قاعة المركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، والأغرب من ذلك أن الملاعب الكبرى التي راهن عليها الملف المغربي لتنظيم كأس العالم 2026 لا تتوفر على المعايير الدولية، حسب ما خلص إليه تقرير مفتشي الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.

ورصدت استثمارات كبيرة لبناء الملاعب الكبرى لكرة القدم في السنوات الأخيرة، لكنها تصادف مشاكل كبيرة في التدبير، ما يجعلها عبئا على خزينة الدولة، ناهيك عن عدم استفادة المواطنين منها إلا في مناسبات محددة، وعجز الأندية التي تستغلها عن دفع مصاريف كرائها.

وإضافة إلى مشكلة البنيات التحتية، يصطدم القطاع الرياضي بهشاشة أسلوب التسيير وغياب الحكامة، بسبب سوء تدبير أغلب الجامعات الرياضية، وعدم قيامها بالدور المنوط بها في تدبير المرفق العام.

ومن جانبها، تعيش العصب والأندية، أو ما يسمى الحركة الرياضية، فوضى كبيرة وأزمة تدبير عميقة، بفعل تفشي الهواية وغياب آليات المراقبة والمحاسبة والتداول على مناصب التسيير.

وتخلت وزارة الشباب والرياضة عن القيام بدورها كما ينبغي، إذ تم إضعافها وإفراغها من الإمكانيات البشرية الكفيلة بتنفيذ برامجها، إضافة إلى افتقادها للقوة السياسية التي تجعلها قادرة على تطبيق مخططاتها وسياساتها، وغياب التنسيق مع السياسات العمومية الأخرى، بحكم تداخل القطاع الرياضي مع وزارات وقطاعات أخرى، كالداخلية والتجهيز والتربية والتعليم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة المنشآت والحكامة أزمة المنشآت والحكامة



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن قدرات النمل في علاج نفسه والنباتات

GMT 16:57 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل مباراة الرجاء البيضاوي ورجاء بني ملال

GMT 13:23 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لعبة SPIDER-MAN الأكثر مبيعا داخل اليابان في سبتمبر

GMT 15:35 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

وفاة شخص في حادثة سير خطيرة وسط الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib