القوة الشرائية للمغاربة

القوة الشرائية للمغاربة

المغرب اليوم -

القوة الشرائية للمغاربة

بقلم: عبد الاله متقي

يصطدم إقناع “فيفا” بجدوى الاستثمارات والقدرة على استغلالها بعد المونديال بضعف القوة الشرائية للمواطن المغربي، والذي يحتل رتبا متأخرة في التصنيفات العالمية.
ويعتبر هذا العامل، أهم عائق سيواجه المسؤولين المغاربة، سيما أن فيفا يولي أهمة كبيرة لهذا الجانب، ليس فقط في ما يتعلق بإمكانية الاستفادة من الاستثمارات بعد المونديال، بل أيضا في جلب موارد كبيرة للدورة، والتي تذهب أرباحاها إلى خزائنه.
يضاف هذا المعطى إلى ضعف سوق الإشهار في المغرب، إذ مازال محدودا جدا، بل إن المؤسسات الكبرى تم إنهاكها، بهذا النوع من عقود الإشهار، على غرار “بنك المغرب” و”المكتب الشريف للفوسفاط”، في وقت مازال فيه النسيج الاقتصادي المغربي عاجزا عن المساهمة، كما ينبغي، في سوق الإشهار.
ويعوّل مسؤولو الملف المغربي، إضافة إلى الضمانات المالية التي يتعين توفيرها، على الموقع الجغرافي للمملكة، لتعويض النواقص السابقة، ومضاعفة الأرباح المالية، بحكم أنه سيوفر إمكانية لأغلب دول العالم لمتابعة المباريات مباشرة، وفي توقيت مناسب، فيما سيحفز الشركات الكبرى المتخصصة في النقل التلفزيوني.
وحسب ما قدمه الملف المغربي، فإن النقل التلفزيوني سيكون من بين الجوانب التي ستجلب الأموال لـ”فيفا”، بحكم قرب المغرب، عكس الملف الأميركي، والذي سيجعل متابعة مباريات كأس العالم في بعض بقاع العالم صعبة، بحكم التوقيت العالمي المتغير وبعد المسافة.
وأكد الملف المغربي أن تنظيم المونديال بالمملكة، سيكون مربحا من الناحية الاقتصادية، إذ سيمكن الاقتصاد الوطني من تحقيق 2.7 مليار دولار أرباحا، فيما سيوفر ما يناهز 110 آلاف منصب شغل.
واعتبر المغرب أن ترشيحه لاحتضان كأس العالم، ربحا لإفريقيا، بحكم أن القارة باتت اليوم تتوفر على رغبة كبيرة في المضي قدما في مسار التنمية والتطور الاقتصادي والاندماج في ما بينها، إعمالا بمنطق التعاون جنوب جنوب، الذي ما فتئ المغرب يطبقه في علاقاته ومعاملاته السياسية والاقتصادية أخيرا مع القارة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوة الشرائية للمغاربة القوة الشرائية للمغاربة



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن قدرات النمل في علاج نفسه والنباتات

GMT 16:57 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل مباراة الرجاء البيضاوي ورجاء بني ملال

GMT 13:23 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لعبة SPIDER-MAN الأكثر مبيعا داخل اليابان في سبتمبر

GMT 15:35 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

وفاة شخص في حادثة سير خطيرة وسط الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib