الأولمبياد … وجلد الذات
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

الأولمبياد … وجلد الذات

المغرب اليوم -

الأولمبياد … وجلد الذات

بقلم المهندس محمد عبد المطلب

في كل دورة ألعاب أوليمبية تتعالى الانتقادات بضعفنا وقلة ميدالياتنا وبعدنا عن منصات التتويج بدافع وطني فقط وقناعتنا اننا ام الدنيا دون وجود أسباب منطقية لذلك ومع ان الميثاق الأوليمبي ينص ان الرياضة هي لخدمة الإنسانية و تطور الإنسان ونشر السلام الاجتماعي كما ان ممارسة الرياضة هو من حقوق الأنسان الا اننا في مصر نترك ذلك لنتراشق بالاتهامات عن المسئول عن أسباب عدم حصولنا على ميداليات وهل كان من الأجدى المشاركة ام لأ.

الدراسات التي بحثت الأداء في الدورات الأوليمبية و دورة الألعاب الأفريقية وجدت ان العامل المشترك فيها هو متوسط دخل الفرد وهنا تبرز كلمة “متوسط” أي ان الأداء الرياضي مرتبط بالطبقة المتوسطة فكلما قلت الطبقة المتوسطة (كما هو الحال في مصر) يقل الأداء الرياضي التنافسي بينما تظهر كوريا الجنوبية في تطورها الاقتصادي وزيادة الطبقة المتوسطة مصاحبا لزيادة عدد الميداليات كما الحال في الصين وإسبانيا والمجر وبولندا وصربيا.

تظهر عوامل مثل عدد السكان والصحة والثقافة والمناخ والوعي الرياضي ومستوى التمدن لكنها عوامل متغيرة فمثلا الهند من أكبر دول العالم سكانا ولكن ثقافتها تميل مثلا الى لعبة الكريكت الغير أوليمبية. كينيا مثلا تتميز في جري المسافات المتوسطة نظرا لارتفاعها عن سطح البحر لكن توجد دول أخرى بنفس المناخ لا تفوز مثلما تفوز كينيا. في أوروبا حيث تظهر ثقافة ركوب الدراجات كوسيلة للتنقل فان فرنسا تحتكر هذه الرياضة. عندما نتحدث عن دورات الألعاب الأفريقية تظهر عوامل متوسط الدخل والمناخ (كلما كان جافا زادت الميزة التنافسية) ثم التعليم الثانوي حيث يرتبط زيادة عدد المتعلمين في مستوى متوسط بمستوى المدربين واللاعبين والإداريين وهنا يظهر أسباب التفوق المصري رغم انه بدأ في التراجع لصالح جنوب أفريقيا الأغنى والأصح وذات مستوى التعليم الأعلى.

كل العوامل التي تم قياسها ودراستها هي عوامل ملموسة بينما هناك عوامل غير قابلة للقياس مثل التوفيق في القرعة والروح القتالية للاعبين والحافز المادي والتشجيع الجماهيري وشعبية اللعبة حيث وجد ان الدول المنظمة تزيد ميدالياتها بنسبة 54% عن متوسط عدد ميدالياتها ليظهر تأثير عامل الأرض والتشجيع .

الفوز بالميداليات الأوليمبية والبطولات العالمية هو عنوان دولة متقدمة اقتصاديا شعبها مثقف متعلم صحته جيدة بها نسب اقل للفساد (أول عشر دول في ترتيب الميداليات في أوليمبيا ريو 2016 هي دول من تجمع G20 أو اعظم 20 اقتصاد في العالم) وعليه يظل دعاؤنا لأبطالنا في كل بطولة أن يكرمنا الله بقرعة مريحة وتوفيق هائل.

ويستمر جلد الذات بين المشاركة والاعتذار. بين المنافسة والتمثيل المشرف. ويستمر بقائنا في قاع جدول الميداليات.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأولمبياد … وجلد الذات الأولمبياد … وجلد الذات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib