في انتظار انتهاء حرب غزّة التغيير الكبير
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

في انتظار انتهاء حرب غزّة... التغيير الكبير

المغرب اليوم -

في انتظار انتهاء حرب غزّة التغيير الكبير

خيرالله خيرالله
بقلم - خيرالله خيرالله

لايزال في إسرائيل من يفكّر في كيفية الخروج من حرب غزّة التي انهكت الدولة العبرية ووضعتها في مواجهة مع الولايات المتحدة.

ذهب إيهود باراك، رئيس الوزراء السابق في إسرائيل والذي كان في موقع رئيس الأركان ووزير الدفاع في مرحلة معينة إلى حد القول: «بلغت أزمة القيادة مرحلة حرجة. وضعت إدارة بايدن أمام بنيامين نتنياهو مقترحاً لنظام إقليمي جديد لمرحلة ما بعد الحرب، من شأنه القضاء على قدرة حماس على تهديد إسرائيل وحكم غزة، ووضع السيطرة على القطاع بين يدي سلطة فلسطينية متجددة (بمساعدة الحكومات العربية)، والتطبيع وإنشاء حلف دفاعي. وكل ذلك مشروط بموافقة إسرائيل على عملية سياسية هدفها على المدى البعيد هو تحقيق حل الدولتين، بدعم من الحكومات العربية الصديقة للولايات المتحدة والمعارضة لإيران وشركائها ووكلائها. وتشمل هذه الرؤية عملية تنبثق عنها في نهاية المطاف إسرائيل قوية وآمنة تعيش جنباً إلى جنب، وراء حدود آمنة ومتفق الرجل الذي عليها، مع دولة فلسطينية قابلة للحياة ومنزوعة السلاح في الضفة الغربية وغزة».

يشير كلام باراك إلى تحوّل كبير في تفكير الرجل الذي شارك في القمة الثلاثية التي انعقدت في العام ألفين في منتجع كامب ديفيد. ضمت تلك القمة باراك الذي كان رئيساً للوزراء في إسرائيل وياسر عرفات الزعيم التاريخي للشعب الفلسطيني والرئيس بيل كلينتون.

لم يستطع كلينتون إقناع باراك و«أبو عمار» بالتوصل إلى اتفاق تاريخي بينهما. فتح الفشل الذي أسفرت عنه قمة كامب ديفيد عن عودة اليمين الإسرائيلي إلى السلطة بقيادة ارييل شارون الذي فاز في الانتخابات التي جرت بعد أشهر قليلة من القمة، وهي عودة ترافقت مع دخول جورج بوش الابن البيت الأبيض خلفاً لكلينتون.

ما يمكن استخلاصه من حرب غزّة أن تغييرات كبيرة وفي العمق ستحدث في داخل إسرائيل في حال كان مطلوباً إيجاد استقرار في المنطقة. لا مستقبل لليمين الإسرائيلي الذي لا يهمه حالياً الاستقرار في المنطقة بل يهمه قبل أي شيء آخر إنقاذ المستقبل السياسي لـ«بيبي» الذي يعتبر نفسه أهمّ من إسرائيل.

ليس باراك وحده الذي تغيّر في إسرائيل. ما تغيّر أيضا هو المجتمع الإسرائيلي الذي سيكتشف شيئاً فشيئاً أن لا مجال من الهرب من العودة إلى السياسة بدل البقاء في أسر الفكر الاستيطاني مع ما يعنيه ذلك من تكريس للاحتلال.

لن يكون التغيير في إسرائيل سريعاً. البلد كلّه مازال تحت صدمة «طوفان الأقصى» وتداعياته. لكن الثابت أنّ التغيير، في مرحلة ما بعد حرب غزّة، لن يقتصر على الداخل الإسرائيلي فقط.

سيكون هناك تغيير على الصعيد الفلسطيني أيضا حيث لا مستقبل لـ«حماس» في ضوء التدمير الكلّى لغزّة، كما لا مستقبل للسلطة الفلسطينية بشكلها الحالي.

هذه السلطة ترهّلت إلى حد كبير ولم تعد قادرة على التعاطي مع الأحداث. اللافت أن الحكومة الفلسطينية برئاسة محمد إشتية استقالت، لكن لا حكومة جديدة في الأفق نظراً إلى أن محمود عبّاس (أبومازن) يرفض وضع نفسه جانباً.

لن يكون «أبومازن» جانباً إلّا بعد انتهاء حرب غزّة التي ستكون نقطة تحوّل على صعيد المنطقة كلّها...

لم يكن باراك ملاكا، لكنّ الرجل امتلك القدرة على التطور. بدأ يتحدث عن الدولة الفلسطينيّة بعدما كان يعارضها بقوّة. كانت معارضته للدولة الفلسطينيّة من بين الأسباب التي أدت إلى فشل قمة كامب ديفيد.

كذلك، كان هناك خلاف كبير في شأن القدس الشرقية وما تمثله للمسلمين والمسيحيين.

في كلّ الأحوال، لا وجود في الوقت الحاضر لأي بصيص أمل في نهاية سريعة لحرب غزّة. لكنّ هذه الحرب ستنتهي يوماً ومعها سينتهي الشرق الأوسط الذي عرفناه، علما أنّ السؤال الذي سيبقى مطروحاً أي موقع لإيران وأي دور لها في المنطقة. في الشرق الأوسط والخليج وفي القرن الأفريقي.

في انتظار نهاية حرب غزّة، ستعيش دول المنطقة أيّاماً صعبة، وذلك في انتظار التغيير الكبير. مثل هذا التغيير حصل في داخل شخصيّة باراك الذي لم يستطع تحقيق أي تقدم على صعيد عمليّة السلام عندما كان رئيساً للوزراء. نجد أن باراك استفاق حالياً. هل استفاقته في محلها. الوقت وحده سيظهر هل من فائدة منها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في انتظار انتهاء حرب غزّة التغيير الكبير في انتظار انتهاء حرب غزّة التغيير الكبير



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib