أزعر الحارة يهدد بالعصا والجزرة
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

أزعر الحارة يهدد بالعصا والجزرة

المغرب اليوم -

أزعر الحارة يهدد بالعصا والجزرة

بقلم - أسامة الرنتيسي

هل تذكرون حكاية أزعر الحارة….

هو موجود في كل الحارات، كان يحضر إلى ملعب الحارة متأخرا، وإذا لم يكن محسوبا حسابه في توزيعة الفريقين المتنافسين، يغضب ويخرب اللعبة.

كان يتحجج بكل شيء، وإن لم يجد، يستولي على الكرة حتى لو لم تكن له، ويخرب اللعبة.

شراسته كانت تتعدى  الاحتمالات كلها، لا يقبل الخروج من الملعب إذا خسر فريقه، وتصل به الأمور إلى رفع الصوت، يا لعيب يا خريب.

بالضبط؛ هذا ما يفعله الرئيس الأميركي دونالد ترمب، سلوك يشبه أزعر الحارة، فقد أرسل تهديدات واضحة للدول التي ستصوت لمصلحة فلسطين في الجلسة الخاصة الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 دولة، اليوم الخميس، بناء على طلب دول عربية وإسلامية بشأن القدس.

تجاوز وظيفة شرطي العالم، ليتحول إلى أزعر الحارة، يهدد بقطع المساعدات عن تلك الدول، في حال صوّت مندوبوها ضد قراره بشأن القدس في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث من المتوقع، أن يحظى قرار ترمب في القدس بمعارضة معظم تلك الدول، التي تعتبر أن أي حل يجب أن يكون على أساس حل الدولتين، إضافة إلى اعتبار مدينة القدس عاصمة للفلسطينيين والإسرائيليين معًا.

لم يكتف ترمب بتهديد مندوبته في الأمم المتحدة، بل تدخل هو مباشرة لإيصال الرسالة بوضوح، فالجزرة الأميركية مشروطة بالخضوع الكامل لسياسات وإملاءات ما يقرره البيت الأبيض.

لا أمل كثيرا من جلسة الجمعية العمومية، بعد أن فشل مجلس الأمن في حفظ ماء الوجه، وصفعه ترمب بالفيتو، فكيف الحال بدول كثيرة تعتمد في حياتها واقتصادها على المساعدات الأميركية.

للأسف؛ أزعر الحارة سينفذ تهديده، وهو لا يمزح في ذلك، فهو يدير البيت الأبيض منذ دخوله بعقلية التاجر صاحب الشركة، وهو ينظر للعالم على هذا الأساس، فدمج عقلية التاجر مع أزعر الحارة، وهكذا يتصرف.

ألم تراقبوا طريقة إعلانه قرار القدس، لم يلتفت إلى النصائح التي سمعها عن خطورة القرار وانعكاساته، فخرجت الأصوات التي وصفته بالأهوج الأرعن وكل المصطلحات المرادفة، لكنه أحب أن يضيف جديدا في مهمة أزعر الحارة.

المشكلة ليست في ترمب، بل فينا، حينما تركنا أزعر الحارة يتصرف على هواه، وخلعنا عنا كل ثيابنا وكرامتنا وعزتنا ليستر هو عورته.

الدايم الله…..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزعر الحارة يهدد بالعصا والجزرة أزعر الحارة يهدد بالعصا والجزرة



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib