إستقالة الحكومة واجبة سياسيا وادبيا
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

إستقالة الحكومة واجبة سياسيا وادبيا

المغرب اليوم -

إستقالة الحكومة واجبة سياسيا وادبيا

بقلم - أسامة الرنتيسي

بالتأكيد ؛ دقيق من الناحية الدستورية ما غرد به رئيس ديوان التشريع والرأي الدكتور نوفان العجارمة، أن عدم الموافقة على مشروع قانون الموازنة لا يعني حجب الثقة عن الحكومة، بل معناه عدم الموافقة على خطة الحكومة السنوية (لسنة ٢٠١٨). ولا يوجد إلزام دستوري أو حتى عرف يلزم الحكومة الاستقالة’. لكن من الناحية السياسية يتوجب عليها أن تقف طويلا إزاء مذكرة 100 نائب رافضين نهجها الاقتصادي، ومن ناحية الهيبة، فإن هيبة الحكومة قد خدشت، ومن الناحية الأدبية فالأشرف للحكومة أن تستقيل قبل أن تقال.

من لا يعترف بالضرر البالغ الذي تعرضت له الحكومة من جراء توقيع  100 نائب مذكرة نيابية يرفضون برنامجها الاقتصادي وزيادة الأسعار، فهو لا يعرف أبجديات السياسة.

المذكرة جاءت على عجل، صحيح، ووصلت التوقيعات عليها نسبة تسقط معها الحكومة تلقائيا، ولأن الحكومة تترنح فقد استسلمت في البداية، لوقع المذكرة عليها كالصاعقة، ولولا الحماية النيابية وطوق النجاة برفع الجلسة من قبل رئيس المجلس المهندس عاطف الطراونة لتطور الاحتجاج النيابي أكثر من المذكرة، وقد يشرب النواب حليب السباع، فتتحول إلى مذكرة حجب ثقة، وتسقط الحكومة بالضربة القاضية.

قد يتم تطويق أبعاد المذكرة، لكن الرسالة وصلت، وتبين أن طوق حماية الحكومة قد تراجع، وظهرت الحكومة ضعيفة، عاجزة عن الدفاع عن ذاتها، بعد أن فهمت أن الرسالة ليست نيابية صرف، بل لديها من الداعمين من يستطيع أن يسقط الحكومة إذا أراد، ورغب.

المقربون من رئيس الحكومة والوزراء، ينقلون حجم الإحباط الذي أصاب الفريق الوزاري، خاصة الرئيس بعد المذكرة، التي حاول حلفاؤه من النواب، ولا زالوا يحاولون، إلغاء بعض التوقيعات عنها، وترك الرئيس الجهات الأخرى تتحمل مسؤولية ما قد يحدث إذا وصلت تداعيات المذكرة إلى مديات أخرى.

يعرف أو يتوهم الرئيس أن الظروف غير مناسبة لإسقاط الحكومة، ولا التفكير في إجراء تغيير وزاري، فهناك قرارات صعبة تنتظر التنفيذ، ولا تسمح الروزنامة الأردنية بتأجيل بعضها، أو ترحيله إلى حكومة جديدة، فالتفاهمات مع صندوق النقد والبنك الدوليين لا بد من التزامها، إن كان بشخص الملقي أو أي رئيس قادم، ولهذا يكفي ما تمت إضاعته من وقت في الأشهر الأخيرة.

الحكومة بعد المذكرة، وحسب أحد النواب المخضرمين، أصبحت “فاقدة هيبتها”، وهناك من ينتظر عثراتها حتى يحقق مبتغاه. وبالعربي الفصيح وعلى ما يبدو فإن الحكومة الآن مرفوع عنها الغطاء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إستقالة الحكومة واجبة سياسيا وادبيا إستقالة الحكومة واجبة سياسيا وادبيا



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib