أتحدى البدور في إنجاز قانون المساءلة الطبية
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

أتحدى البدور في إنجاز قانون المساءلة الطبية

المغرب اليوم -

أتحدى البدور في إنجاز قانون المساءلة الطبية

بقلم - أسامة الرنتيسي

أتحدى رئيس لجنة الصحة النيابية النائب إبراهيم البدور أن يستمر في فتح ملف مشروع قانون المساءلة الطبية، فوراء هذا القانون “رصد” – على رأي السحرة – لا يستطيع أحد أن يفك رموزه.

الدكتور النائب البدور متفائل، وأعلن أن اللجنة المشتركة من لجنتي الصحة والقانونية النيابيتين لم تقره حتى اللحظة وستلقتي النقابات وتطلعهم على ما تم الأخذ به من ما قدموا من مقترحات على مشروع القانون، وأضيف أنا أنها لن تقره مستقبلا.

ليس مفهوما بالمطلق الأسباب التي تمنع إقرار قانون المساءلة الطبية في الأردن، ولا أُصدّق أن القائمين على نقابة الأطباء عبر السنين- ومهما تبدل على رأس قيادتها – يُشكلّون “لوبيًا صحيًا” يَمنع إقرار هذا القانون.

قد يكون مفهوما عمل مؤسسات طبية على وأد قانون المساءلة الطبية طوال السنوات الماضية، لكن من غير المفهوم أن يبقى هذا القانون مُعلقًا في الهواء، وتستمر الأخطاء الطبية من دون محاسبة، ليس بهدف معاقبة المخطئ فقط، بل من أجل حماية سمعة المؤسسات الطبية والأطباء الأردنيين، وفي المجمل؛ العملية الصحيّة بالكامل.

كل وزير صحة جاء على رأس الوزارة قام فورا بتحريك قانون المساءلة الطبية، لكن ما أن يتم الحديث عن هذا القانون، إلاّ وتتحرك اللوبيات المتضررة من هذا القانون لمنع إقراره، لأنه حسب مسؤول في وزارة الصحة، إذا ما وضعت الوزارة قانونًا حقيقيًا وصارمًا لمواجهة الأخطاء الطبية، فإن ذلك سيشكل وبالاً على الكثير من الكوادر الطبّية، وسيتسبب بزج الكثير منهم في السجون، لأن 30 من مئة من كوادر الوزارة ستطالهم المسؤولية عن أخطاء ومضاعفات يتسببون بها للمرضى.

أسوق هذه المقدمة الطويلة لأقول: إن الأخطاء الطبية باتت منتشرة، وهي في ازدياد واضح في الآونة الأخيرة، لدرجة لافتة، وقد يكون مَرَدُّ ذلك ناتجًا- كما يقول وزير الصحة السابق زيد حمزة- عن توسيع ميادين العمل الاختصاصي، حيث ظهرت أخطاء أكثر، كما أن وعي المواطنين تغيّر، وانتقل من التسامح مع الأطباء على مبدأ “هذه إرادة الله” إلى المطالبة بالحقوق.”

قبل نحو سنتين، عِشت شخصيًا مع حادثة إهمال طبِّي تمريضي، أودت بحياة قريب لي عزيز عليَّ، كان قد دخل مدينة الحسين الطبية يعاني من كسر في المفصل، وبعد يومين من شدّ الأعصاب في مركز جراحة الرّجال المزدحم بشكل لا يمكن استيعابه- مهما كان حجم الضغط على المدينة الطبية- وبوساطة أطباء في المدينة تم نقله إلى مركز فرح، لإجراء عملية تركيب مفصل، حيث أُجْرِيَت العملية بزراعة شريحة بلاتينية بدلا من المفصل، لأن الكسر بسيط، لكن لسوء الخدمة التمريضية، وعدم متابعة الأطباء لأكثر من أربع ساعات بعد إجراء العملية، لم يُقَس فيها ضغط المريض، توفي عمّي الطّيِّب عبدالمهدي.

الأنكى من ذلك، أنه بعد احتجاج حضاري لإدارة المركز، ونقل الصورة كاملة لمديره، خاصة عن الإهمال التمريضي، أُبْلِغت عن وجود متابعة في ملفه المَرَضِيّ لم تكن صحيحة على الإطلاق، وإنما تم تسجيلها بعد الاحتجاج، حتى لا تكون مستمسكا عليهم، برغم أن أحد الممرضين اعترف بأن “الشفت الصباحي يتحمل مسؤولية الإهمال”، في وقت وصلت فيه الحالة بممرض آخر أن يقول “اللّي مش عاجبه يروح يشتكي”.

الحوادث كثيرة، وبعض الاعتداءات على الأطباء سببها الاعتقاد بوقوع خطأ طبي، والمقولة الشعبية “أخطاء الأطباء في القبور.. وأخطاء المحامين في السجون” تطلق على ألسن الجميع، ولا محاسبة ولا يحزنون.

الدايم الله…..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أتحدى البدور في إنجاز قانون المساءلة الطبية أتحدى البدور في إنجاز قانون المساءلة الطبية



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib