التحالف المدني… قبل الاشهار
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

التحالف المدني… قبل الاشهار!

المغرب اليوم -

التحالف المدني… قبل الاشهار

بقلم - أسامة الرنتيسي

حقيقتان لا يمكن لأي ناشط او متبع للعمل العام إنكارهما: الاولى انه لم يسبق لحزب او حتى فكرة تأسيس حزب ان شهدت كل هذا الكم من الجدل والتحليل والتعليقات والاهتمام، سواءا من قبل ناشطي هذا التحالف الذين يستعدون لحفل إشهاره في ال 20 من كانون الثاني الحالي، او اولئك الذين تروقهم الفكرة ولكنهم يتريثون لأسباب مختلفة، او حتى اولئك الذين صنفوا أنفسهم فورا ودون سابق انتظار حتى لإشهار هذا التحالف “الحزب”!! الحقيقة الثانية الماثلة للعيان ان التحالف ضرب كل ما هو مألوف في تاريخ الحياة السياسية الاردنية من ناحية تأسيس الاحزاب والاطر الحزبية، سواء من ناحية ان البرنامج التفصيلي للحزب، ونظامه الداخلي لم يأتيا جاهزين ويطلب من المواطنين الانضمام له بناءا عليهما، او من خلال استخدامه الكثيف لوسائل التواصل الاجتماعي والتي يغلب على مستخدميها فئة الشباب.

التحالف المدني، وبمجرد ان أعلن عن نفسه، استقطب وبشكل غير مسبوق العديد من المريدين والانصار، منهم من اعلن صراحة عن رغبته بالانضمام فورا للتحالف كعضو ناشط، او كمؤيد للفكرة والحزب. واستقطب وبشكل غير مسبوق ايضا العديد من الخصوم السياسيين، بعضهم متوقع، والبعض الاخر غير متوقع ابدا!

بعض الاسلاميين، الذين اعتبروا وجود وإشهار التحالف، ومطالبته الواضحة بفصل الدين عن السياسة، سيؤدي الى أن “تبور تجارتهم” التي يكسبون بها دون عناء إقناع جمهورهم ببرامجهم وهي “التجارة بالدين في السياسة” او “العمل بالسياسة عن طريق الدين”. هذه الفئة والتي عبرت عنها الناطق باسم “كتلة الاصلاح النيابية” عبر تغريدتها الشهيرة “تجمع كل أعداء الدين في حزب واحد”!

القوى المحافظة والمستفيدة بشكل مباشر من مزاولة السياسة عن طريق “المحاصصة العشائرية والمناطقية والاقليمية” والعازفون على أوتار قيثارة “لعبة المكونات” المقيتة، لن يعجبهم أبدا تغيير أصول اللعبة التي يتقنون ويتنعمون بمكاسبهم بناءا عليها، فكان من الطبيعي جدا ان يخاصموا مشروع “التحالف المدني”.

بعض اليساريين والغالبية من القوميين، وخاصة اولئك داعمي أنظمة القمع الاقليمية، بادروا بالترويج بأن “التحالف المدني” هو جزء من المؤامرة المفترضة التي تعشعش وتسكن رؤوسهم، وتربط هذا الاشهار بأحداث اقليمية متخيلة تهدف في مجملها لضرب “محور الممانعة والمقاومة” المفترض!

أما اكثر المخاصمين فجورا، والذين تعدوا في خصومتهم أصول “اللباقة” في الاختلاف والخلاف السياسي، هم اولئك الذين خاصموا بناءا على معيار “الشخصنة” والعداء الفاجر لهذا الشخص او ذاك ممن اعلنوا تبنيهم لفكرة التحالف، وخاصة لشخص مروان المعشر او قيس زيادين او باسل رفايعة او غيرهم. هؤلاء المخاصمون لم يناقشوا فكرة ولا مبدأ وردتا في اعلان الدعوة للتحالف، وإنما صبوا جام سخطهم على شخصنة التحالف من خلال ادعاء ان هذا التحالف هو مشروع شخصي لمعالي فلان او سعادة علان، وهو مالا ينفك اعضاء التحالف على نفيه والتصريح بأنه “لا قيادة منتخبة حتى الان، والى ذلك الحين فإن كل من يؤمن بالمبادىء السياسية المعلنة للتحالف هم مجرد أعضاء عاديون يتساوون جميعا بامتلاكهم للمشروع والفكرة”.

لن أدعي بأن مشروع التحالف المدني مشروع مثالي جدا لا يأتيه الخطأ ولا يشوبه أي شائبة، بل استطيع القول مرتاحا بأنني شخصيا لدي العديد من الملاحظات على مسيرته حتى الان، كما لا يروقني وجود بعض الشخصيات في إطاره، وبأنه جهد بشري وتجربة أدعي بأنها ستخطىء قليلا هنا او هناك، وستصيب كثيرا بسبب طبيعة التحالف الديمقراطية التي ستمنع استفحال الاخطاء..

أدعو جميع الاردنيين الذين يوافقون على المبادىء المدنية الديمقراطية المعلنة للحضور والمشاركة بجهود إطلاق هذا المشروع الفريد، والعمل على تصويب ما يرون انه يجب تصحيحه من داخل الاطار التنظيمي، وبإهمال شديد لكل خصم فاجر…

نقلا عن جريدة الأول

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحالف المدني… قبل الاشهار التحالف المدني… قبل الاشهار



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib