المصالحة الفلسطينية إنجاز ينتظر التنفيذ
وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع
أخر الأخبار

(المصالحة الفلسطينية إنجاز ينتظر التنفيذ)

المغرب اليوم -

المصالحة الفلسطينية إنجاز ينتظر التنفيذ

بقلم ـ جهاد الخازن

«فتح» و «حماس» توصلتا في القاهرة إلى اتفاق على مصالحة وطنية يعيد الوضع الفلسطيني إلى ما قبل 2007، عندما انفصلت «حماس» عن السلطة الوطنية في قطاع غزة ودفع أكثر من مليون غزاوي الثمن ولا يزالون يدفعون.

المصالحة تمت في مبنى الاستخبارات المصرية حيث كنت أقابل صديقاً عزيزاً هو اللواء عمر سليمان، رحمه الله، فقد كان رجلاً وطنياً يكره إسرائيل ويتعامل معها مرغماً. هو عرض عليّ يوماً في مكتبه رسماً للأنفاق بين قطاع غزة والعريش وغيرها، ثم أغلق الرسم وابتسم وقال: نحن ما شفناش حاجة.

الاتفاق وقعه عزام الأحمد عن «فتح» وصالح العاروري عن «حماس»، بعد أن أصبح نائب رئيس الفصيل. وأفهم من اللقب أنه نائب رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، وقد خلف هذا الأخير الأخ خالد مشعل الذي كنت أراه في كل زيارة لي إلى دمشق، وأسمع منه أخبار «حماس»، وأثق بصدقه معي.

«حماس» وافقت على تسليم نقاط الحدود إلى حراس من السلطة الوطنية الشهر المقبل، وعلى تسليم المسؤولية السياسية والإدارية للسلطة الوطنية في موعد أقصاه كانون الأول (ديسمبر) المقبل.

كان هناك عدد من المحاولات في السنوات الماضية لرأب الصدع داخل العمل الوطني الفلسطيني، إلا أنها جميعاً انتهت بالفشل، فأنتظر هذه المرة التنفيذ. في غضون ذلك، أشكر الحكم في مصر الذي رعى المفاوضات حتى انتهت بالنجاح، كما أشكر المملكة العربية السعودية والأردن لدورهما المساعد في التقريب بين الفصيلين.

مجرم الحرب بنيامين نتانياهو هاجم الاتفاق وقال إنه يجعل نجاح عملية السلام أصعب. لا عملية سلام ولا سلام طالما أن الحكومة في إسرائيل يمينية جداً وإرهابية تقتل الأطفال الفلسطينيين مع البالغين. أتمنى أن أرى انتفاضة ثالثة ورابعة وخامسة، تسقط بسببها حكومة اليمين الإسرائيلي ويأتي إلى الحكم ناس من نوع إسحق رابين يعملون فعلاً للسلام.

كنت شخصياً قبلت دولة فلسطينية في 22 في المئة فقط من أرض فلسطين التاريخية لأنني لا أريد حرباً، ولا أريد أن يموت فلسطينيون أو إسرائيليون. اليمين الإسرائيلي قتل رابين ونتانياهو جاء إلى الحكم بين 1996 و1999 وعملية السلام وُئدت ولا تزال.

هناك في إسرائيل أحزاب معتدلة من الوسط إلى اليسار تريد السلام وتعمل له، ولعل الانتخابات النيابية المقبلة في إسرائيل تأتي إلى الحكم بممثلي الوسط واليسار بدل مجرمي الحرب الحاليين.

الإرهابي نتانياهو قال إن على «حماس» تسريح جناحها العسكري والاعتراف بإسرائيل. أنا أقول: أبداً، أبداً، إسرائيل يجب أن تسرّح جيش الاحتلال. لا أعرف من «حماس» سوى الأخ خالد مشعل، بحكم وجوده في دمشق عندما كنت أزورها، ولا أؤيد «حماس» بل السطة الوطنية، ثم أدين قاتل الأطفال نتانياهو فهو مجبول بالإرهاب ولن يتغير.

«حماس» عندها صواريخ تستطيع أن تصيب أهدافاً في قلب فلسطين المحتلة، و «حزب الله» عنده صواريخ قادرة على أن تصيب كل مكان في ما يُسمّى إسرائيل، ثم أسمع أن حكومة نتانياهو تعدّ لحرب مع لبنان. الحروب السابقة مع «حزب الله» انتهت بالتعادل، وأي حرب جديدة ستدفع إسرائيل ثمنها أضعافاً مضاعفة تنسى معها فشلها السابق.

أكتب بتفاؤل عن الوضع الفلسطيني، ثم أقول: يبقى التنفيذ. مع وجود مصر وراء الاجتماعات والاتفاق المعلن، أجد أن التنفيذ ممكن بقدر ما هو مطلوب لوقف معاناة سكان قطاع غزة والضفة الغربية. ثم أطلب من مصر والسعودية والأردن وكل بلد عربي قادر أن يشجع «فتح» و «حماس» على توحيد الصف الفلسطيني، فهو الطريقة الوحيدة للوصول إلى الدولة بعد غياب نتانياهو وأحزاب أقصى اليمين الإسرائيلي فكل منها حزب نازي جديد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصالحة الفلسطينية إنجاز ينتظر التنفيذ المصالحة الفلسطينية إنجاز ينتظر التنفيذ



GMT 15:55 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الروس قادمون حقاً

GMT 15:52 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... أخطار الساحة وضرورة الدولة

GMT 15:49 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

زحامٌ على المائدة السورية

GMT 15:47 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

روبيو... ملامح براغماتية للسياسة الأميركية

GMT 15:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

سوريا قبل أن يفوت الأوان

GMT 15:43 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

البعد الإقليمي لتنفيذ القرار 1701

GMT 15:40 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

نقمة.. لا نعمة

GMT 15:34 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ابعد يا شيطان... ابعد يا شيطان

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib