من الصفر الى أهم مئة كتاب
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

من الصفر الى أهم مئة كتاب

المغرب اليوم -

من الصفر الى أهم مئة كتاب

بقلم - جهاد الخازن

مَنْ اخترع الصفر؟ ما سبق عنوان مقال كتبه مانيل سوري، ويبدو من الاسم أنه من أصل هندي، وهو لا يجزم بشيء مع إشارته إلى أن كثيرين يرون أن أصل الصفر هندي وربما صيني أو من قبائل المايان.
المقال فيه إشارة واحدة إلى العرب، فهو يقول أنهم أخذوا الأرقام من الهند. هذا ليس صحيحاً كله، فهم عرفوا الأرقام في بلادهم منذ عرفوا الكتابة، ولكن أخذوا الصفر من الشرق الأقصى بعد الفتوحات، ولعلهم وجدوه في الهند أو غيرها. ولهم فضل نشر الصفر والرقم واحد.
أهم مما سبق أن العرب نقلوا الصفر إلى أوروبا التي لم تكن تعرفه في القرن الميلادي الثامن، وهناك أدلة كثيرة على هذه النقطة بعضها يقول أن العرب في الأندلس كان لهم فضل تصدير الصفر إلى أوروبا الغربية ومنها إلى بقية العالم الغربي.
ما سبق مقدمة، فقد قرأت ملحقاً لجريدة «الأوبزرفر» يسجل أسماء مئة كتاب «كلاسيكي» رسمت العالم الحديث.
أول الكتب هو «الجمهورية» للفيلسوف اليوناني أرسطوطاليس وهو لم يتحدث عما نسميه اليوم «ديموقراطية أثينية»، وإنما طالب بديموقراطية يحكمها ملك فيلسوف، والكتاب يعود إلى سنة 375 قبل الميلاد.
الكتب الأخرى ضمت «الأمير» لماكيافلي الذي نصح أميره سنة 1532 بأن الأفضل له أن يكون مرهوب الجانب بدل أن يكون محبوباً، و «العقد الاجتماعي» لجان جاك روسو الذي قال أن «الرجل (ولعله يقصد الإنسان) يولد حراً وهو في قيود في كل مكان». هذا الكتاب صدر سنة 1762.
كان هناك أيضاً «مانيفستو الشيوعية» الذي كتبه كارل ماركس وفردريك إنغلز سنة 1848 وهما قررا أن تاريخ العالم حتى زمنهما مثل صراعاً بين طبقات المجتمع. وفوجئت بوجود «مزرعة الحيوان» لجورج أورويل الصادر سنة 1946 فهو رواية وليس فلسفة أو فكراً. مع ذلك، كل حيوان في الرواية يعكس وضعاً سياسياً، فلعل هذا هو السبب في اختيارها. كان هناك أيضاً «الجنس الثاني» الذي ألفته سيمون دي بوفوار سنة 1949 ويُعتبر حتى اليوم قاموس فلسفة تحرير المرأة.
لم أجد من الكتـّاب العرب أو الفلاسفة في القائمة غير «الاستشراق» الذي ألفه إدوارد سعيد وصدر سنة 1978. رحم الله صديقي إدوارد سعيد، فقد كتب لـِ «الحياة» حتى وفاته، وكتابه عن الاستشراق أثار ضجة استمرت بعد موته، وأزعم حتى اليوم، لأنه عرّى أسباب الاستشراق وتأثيره في مجتمعاتنا. وكان رأيه أن الدول الكبرى، عبر الأكاديميين فيها وثقافتها ومجتمعاتها، أساءت فهم «الآخر» أي نحن.
بعد كتاب إدوارد سعيد مباشرة جاء سنة 1993 الكتاب «الإسلام والغرب» الذي ألفه برنارد لويس، والعرض المختصر له يقول أن هذا المؤلف اليهودي الذي أراه يمثل المحافظين الجدد لا أي يهود معتدلين وسطيين، هو «رئيس أركان الاستشراق»، وقد أيّد التدخل العسكري في دول العرب والمسلمين، وسجل ما أعتبره الفشل الموروث في تراث المسلمين. هو حقير.
العرض للكتب التي صاغت العالم الجديد ينتهي بكتب من سنة 2015 و2016 و2017 ولا أراها شخصياً مهمة.
كنت أتمنى لو أن الذين اختاروا الكتب المئة، أبدوا اهتماماً أكبر بما صدر عن عرب ومسلمين أراهم بين أكبر المفكرين في العالم كله.
«تحرير المرأة» و «المرأة الجديدة» كتابان للمفكر المصري قاسم أمين صدرا قرب نهاية القرن التاسع عشر وأرهصا لجهود تحرير المرأة وتعليمها وجعلها جزءاً من الحراك الوطني في كل بلد. ثلاثية نجيب محفوظ، «بين القصرين» و «قصر الشوق» و «السكرية»، الصادرة في 1956 و1957 علمتني عن مصر ومجتمعها ما لم أكن أعرف. وهناك كتب أخرى لمفكرين عرب كانت تستحق أن تضم إلى قائمة المئة، فلعلنا نرى اعترافاً بفضلها وأثرها في المستقبل.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من الصفر الى أهم مئة كتاب من الصفر الى أهم مئة كتاب



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib