حملات ترامب ترتد عليه
وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع
أخر الأخبار

(حملات ترامب ترتد عليه)

المغرب اليوم -

حملات ترامب ترتد عليه

بقلم ـ جهاد الخازن

الرئيس ترامب محارب إلا أن حروبه لا سبب لها ونتائجها غير مضمونة أبداً.

هو حاول وضع برنامج صحي يحل محل الرعاية الصحية للفقراء التي صدرت عن إدارة باراك أوباما. نعرف أن برنامجه الصحي فشل، لذلك هو الآن يحاول تدمير برنامج سلفه خطوة خطوة، وهو أوقف الدفع لشركات التأمين ذات العلاقة بالبرنامج، ولا بد أن خطوات أخرى سيعلنها الرئيس قريباً.

هو وعد خلال حملته الانتخابية بوقف برنامج أوباما لإعطاء غطاء شرعي لنحو 800 ألف مهاجر شاب وصلوا إلى الولايات المتحدة وهم أطفال، إلا أنه عاد فجمّد قراره 6 أشهر بانتظار أن يجد الكونغرس طريقة لإبقاء قرار أوباما، لكن على قاعدة قانونية ثابتة.

الملك سلمان بن عبدالعزيز أيّد كلام دونالد ترامب في خطابه عن مكافحة الإرهاب والدول التي تؤيده مثل إيران، وهذا موقف عربي نؤيده كلنا.

أخطر ما ورد في خطاب الرئيس ترامب أنه رفض إعادة تأكيد التزام إيران تنفيذ الاتفاق النووي، وزاد العقوبات على الحرس الثوري. هو يستطيع إلغاء موافقة بلاده على الاتفاق بقرار رئاسي من النوع الذي يوقعه كل يوم، إلا أنه لم يفعل، إذ يبدو أنه لا يملك بديلاً من الاتفاق النووي قد تقبل به الدول الأخرى، أي بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين. الدول الثلاث الأولى حليفة، وقد وقفت علناً ضد ترامب ورأيه في الاتفاق.

لو كانت الأمور تحل بالكلمات لكان دونالد ترامب حقق ما يريد، إلا أن كلماته هواء أو صدى. هو قال عن مشروع الرعاية الصحية «مقزز» وأنه «يدمر تماماً كل شيء في طريقه». هو قال عن الاتفاق النووي أنه «واحد من أسوأ الصفقات التي دخلت الولايات المتحدة طرفاً فيها». أزيد للقارئ أن ترامب وعد بإنهاء المعاهدة التي تربط بين دول أميركا الشمالية، إلا أنه لم يفعل.

مع كل ما سبق، لا يزال الرئيس ترامب يهدد كوريا الشمالية كل يوم ويطالبها بوقف التجارب النووية وأيضاً التجارب على الصواريخ العابرة للقارات. الرئيس كيم جونغ أون من نوع ترامب، لذلك هو يرد على إهانات الرئيس الأميركي بإهانات مماثلة، ويعلن مرة بعد مرة أن البرنامج النووي والصواريخ هي للدفاع عن النفس.

الرعاية الطبية أمر داخلي أميركي، لكن المواجهة مع إيران أو كوريا الشمالية قد تتحول أزمة عالمية وربما حرباً. أعتقد أن الرئيس ترامب يركز الآن على إيران. لست من أنصار السياسة الإيرانية أبداً، خصوصاً إزاء البحرين، كما أعارضها في اليمن، لكن أجد الرئيس ترامب وحده في وجه إيران، فالدول الحليفة له أصرت على أن إيران تنفذ نصوص الاتفاق النووي، وروسيا حذرت من حرب، والصين عارضت موقف الرئيس الأميركي من إيران وكوريا الشمالية.

أغرب ما وجدت في خطاب الرئيس ترامب الأخير أنه قال أن إيران تنتهك «روح» الاتفاق النووي. هذا الاتفاق من دون روح وإنما هناك نصّ، وإذا كان العالم كله يقول أن إيران تنفذ نص الاتفاق، فلا يبقى سوى أن يُقال لترامب: «يا روح أمك».

ماذا بقي من أخبار الرئيس رجل الأعمال؟ هو أول رئيس أميركي يخطب في «قمة قيم الناخبين»، وهي مناسبة يقيمها مجلس الأبحاث العائلية، وهذا من أقصى اليمين المتطرف وله مواقف معلنة ضد الإسلام.

أيضاً، ترامب لا يزال يريد منع اللاعبين السود من الركوع أثناء عزف النشيد الوطني في المباريات. هم يركعون للنشيد ولا يهينونه. فريق «هِرتا برلين» ركع أثناء عزف النشيد الوطني في العاصمة الألمانية تضامناً مع اللاعبين الأميركيين. هل سينظم ترامب حملة لمقاطعته؟ ننتظر لنرى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملات ترامب ترتد عليه حملات ترامب ترتد عليه



GMT 14:09 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 22:00 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

الحرب الاسرائيلية على غزة

GMT 13:53 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib