مع كتب جديدة يوماً آخر
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

مع كتب جديدة... يوماً آخر

المغرب اليوم -

مع كتب جديدة يوماً آخر

بقلم : جهاد الخازن

أبقى مع الكتب يوماً آخر، وبما أنني عدت من الإمارات العربية المتحدة وأنا أحمل بضعة عشر كتاباً أهدانيها مؤلفوها، فإنني سأختصر اليوم، مع رجائي أن أثير حماسة القارئ فيطلب الكتب الآتية:

- «صوت الرشاد، تاريخ وصنع القهوة في الإمارات العربية المتحدة». كتاب جميل من تأليف الأخت غاية خلفان سعيد الظاهري. هي اتفقت معي على أن القهوة العربية هي الألذ طعماً في العالم كله، ووجدت في المقدمة حديثاً لها عن القهوة يعود إلى فقيه صوفي من القرن الخامس عشر. هي تقول أن القهوة عند العرب «عنوان الأصالة والكرم في عاداتهم وتراثهم المادي والمعنوي المرتبط بالإنسان العربي في حله وترحاله، وغناه وفقره، وأفراحه وأتراحه». أنا موافق.

- «سيرة وتاريخ وديوان» كتاب قيّم من تأليف محمد سيف بن نعيف العامري يتحدث بدءاً بقبائل عامر بن صعصعة التي تنتمي إلى هوازن من قيس غيلان، وانتهاء بعوامر الإمارات العربية المتحدة ويرى أنهم قبيلتان، وليسوا عشيرتين. المؤلف يورد أخبار بعض المشاهير «العوامر» مع صور لهم، ويكمل بقصائد ذات علاقة، بعضها من الشعر النبطي الذي أفهم أكثره بصعوبة. الكتاب مفيد ويسجل أخبار قوم هم من أعمدة البناء في بلد مزدهر.

- أهداني الدكتور عبدالخالق عبدالله كتابه «اعترافات أكاديمي متقاعد» ولم أجد اعترافات قد تحرج صاحبها، وإنما مقالات تحكي قصة التعليم في الإمارات في شكل جذاب أجده أيضاً مرجعياً في موضوعه. المؤلف يقول أنه يحمل القلم بيمينه والكتاب بيساره والثابت الوحيد في حياته هو القراءة فهي ليست مجرد عادة، بل غريزة متأصلة في جيناته وتفكيره. الكتاب يتجاوز في بعض مقالاته الإمارات إلى الكويت وغيرها. والمؤلف جريء في عرض وجهات نظره ومراجعة الآراء المتبادلة. هو مرجع في موضوعه.

- الأخت لمياء الصيقل أهدتني ديوانها «لجام السعادة» ووجدته يضم كثيراً من قصائد تفيض عاطفة وحباً، وسرني كثيراً أنها تكتب بلغة تجمع بين الفصحى والعامية، ما يعني أن القارئ من خارج الخليج مثلي يفهمها. في قصيدة بعنوان «صهيل» تقول لمياء:

تدري أني مِنْ عرفتك/ صار طعم الليل غير

حتى نور الصبح أشْرح/ ونبض قلبي صار طير

هي تقول أيضاً:

مشاعري تبدلت/ مقصدي/ يا للأسف تبلّدت

أقول أنها شاعرة موهوبة وسيكون لها ذكر مستحق.

- أمامي الكتاب «ضم فتح شدّة سكون، قصص قصيرة جداً» من تأليف الأخ جلال الشريف. القصص قصيرة فعلاً إلا أنها ظريفة، مثل: تركته للأبد. بصقت عليه مرتين/ ولماذا مرتين؟ لكل وجه بصقة. ومثل ذلك: قالوا له تمسك بالمكان الذي تجد فيه أحلامك/ ومن يومها وهو لم يغادر سريره. أيضاً: هجروا منزلهم/ فصنع نظارته من زجاج النافذة التي كانت تطل عليه منها.

- تلقيت ثلاثة أعداد من المجلة الثقافية «عالم النشر»، وكان على غلاف واحد منها صورة للمفكر إدوارد سعيد والتحقيق عنه في الداخل يقول أنه «خارج المكان... داخل الزمن.» أصيب إدوارد سعيد بسرطان الدم، وكانت الأنواع الأولى منه يمكن علاجها، إلا أن وضعه تدهور وتوفي قبل دخول الشيخوخة. عندما توفي الصديق إدوارد سعيد كتبت عنه الصحف أنه زعيم الفكر الليبرالي على جانبي المحيط الأطلسي. كان عندنا في «الحياة» إداورد سعيد ونزار قباني وقسطنطين زريق. أقول للقراء أن يأتوا لي اليوم بمفكر مثلهم. لا يوجد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع كتب جديدة يوماً آخر مع كتب جديدة يوماً آخر



GMT 14:09 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 22:00 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

الحرب الاسرائيلية على غزة

GMT 13:53 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib