ترامب والإقالات بالجملة
وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع
أخر الأخبار

ترامب... والإقالات بالجملة

المغرب اليوم -

ترامب والإقالات بالجملة

بقلم - جهاد الخازن

عندما أجريت مقارنة بين دونالد ترامب وجورج بوش الابن انتصرت للرئيس الحالي، غير أنني أراجع عمله، وأجد أن الرئيس ترامب لا يخرج من مأزق حتى يدخل مأزقاً آخر، وعادة ما تكون المشكلات من صنع يديه.
هو أكمل ستة أشهر في البيت الأبيض، وننتظر أن يكمل سنته الأولى لنراجع أداءه ونحاسبه أو نحاسب أنفسنا... فماذا فعل حتى الآن؟
أقال سالي ييتس، وزيرة العدل بالوكالة، لرفضها الدفاع عن موقف ترامب من الهجرة، أي الموقف الذي رفضه القضاء الأميركي. ومستشاره الأمني مايكل فلين استقال بعد ثبوت علاقات له مع روسيا أنكرها في استجوابه في مجلس الشيوخ. ثم هناك بريت بهارارا، المدعي لعام لجنوب نيويورك، عزله ترامب عندما رفض الاستقالة بعد أن كان وعده في اجتماع بينهما في برج ترامب بأن يبقى في عمله. ولا أنسى استقالة مايك دوبكي من منصب رئيس الاتصالات في البيت الأبيض، واستقالة شون سبايسر الناطق الرئاسي قبل أيام، وقبلهما كان الرئيس ترامب عزل جيمس كومي رئيس المكتب الفيديرالي للتحقيق (أف بي آي) لرفضه وقف التحقيق في علاقة ترامب مع روسيا.
هناك تهمة تلاحق إدارة ترامب، وهي أن أعضاءها غير مؤهلين لإدارة شؤون البلاد، ونجد الدليل على ذلك في سياسة الرئيس إزاء الهجرة والتجارة والسياسة الخارجية، والتعامل مع قادة الدول الأخرى، مثل المكسيك وألمانيا وغيرهما.
ثم جاء تعيين أنطوني سكاراموتشي رئيساً للاتصالات في البيت الأبيض، ما أدى إلى استقالة شون سبايسر. لكن، بعد عشرة أيام فقط تمت إطاحة سكاراموتشي نفسه، وكان ذلك قبل تسلمه العمل رسمياً في 15 من هذا الشهر.
أعترف بأنني لم أكن أعرف شيئاً عن سكاراموتشي غير اسمه قبل أن يصبح من أركان البيت الأبيض، وبحثت وبحثت بعد تعيينه واكتشفت أشياء نقول عنها بالعاميّة أنها عجيبة غريبة.
هو رجل مال خبرته في وول ستريت، ولم يكن يوماً من أنصار دونالد ترامب، فقد امتدح في تغريدات له هيلاري كلينتون مرة بعد مرة. وهو سُئل عن ذلك على التلفزيون وقال أن سياسته ومبادئه غير مهمة لأنه «سيخضعها» لأجندة الرئيس ترامب.
هو أخذ يلغي تغريدات قديمة له، وعندما أثار خصوم البيت الأبيض الموضوع قال: أولاً هذا غير صحيح، ثانياً أريد بإلغاء التغريدات أن أوجه رسالة إلى الناس... دعوني أخبركم عن شيء أكرهه في واشنطن هو اختبار النظافة السياسية، فإذا كنت مع شيء ثم انقلبت ضده أصبح مرائياً.
هو قال في تغريدة ملغاة: نحن (في الولايات المتحدة) عندنا خمسة في المئة من سكان العالم و50 في المئة من الأسلحة الخاصة. يكفي هذا. يجب تغليب المنطق وفرض سيطرة على السلاح. هو قال هذا ودونالد ترامب يؤيد حق حمل الأفراد السلاح علناً وتكراراً.
هو قال في تغريدة أخرى: ترامب يؤيد غينغريتش. رجل غريب ذكي ويفتقر إلى حسن إصدار الأحكام. وقال في تغريدة أخرى: امتدحوا الحاكم ميت رومني لأنه بقي خارج حملة ترامب.
في سنة 2012، قال عن هيلاري كلينتون: إذا واصلت هيلاري نشاطها فقد تعود سنة 2016. أرجو أن تدخل المنافسة على الرئاسة لأنها قديرة جداً. أقول أن سكاراموتشي قال هذا عن هيلاري وترامب يصفها بأنها «هيلاري الفاسدة»، مع العلم أن أجهزة الأمن الأميركية برأتها من مخالفة القوانين بعد الهجوم على الديبلوماسيين الأميركيين في ليبيا، إلا أنها لا تزال تلاحق ترامب بتهمة أن روسيا سعت ليفوز بالرئاسة.
أغرب مما سبق، أن ترامب انسحب من اتفاق باريس لوقف زيادة حرارة الطقس، وكان سكاراموتشي وقف بحزم ضد الذين ينكرون زيادة حرارة الطقس وقال في تغريدة: نستطيع أن نأخذ خطوات لمقاومة ارتفاع الحرارة من دون أن نشلّ الاقتصاد. في الواقع ناس كثيرون يعتقدون أن ارتفاع الحرارة خدعة. وزاد في تغريدة أخرى عن عزم ترامب بناء جدار مع المكسيك: إن الجدران لا تفيد. لم تفد ولن تفيد. هناك جدار برلين من 1961 - 1989 لا تُخدعوا به. وبدا في تغريدة أخرى أنه يفضل جيب بوش على ترامب مرشحاً للرئاسة. سكاراموتشي غيّر جلده بسرعة قياسية، لكن ذلك لم يمنع ترامب من أن يتخلص منه بسرعة قياسية أيضاً.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب والإقالات بالجملة ترامب والإقالات بالجملة



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib