«كورونا» يغيرنا للأفضل
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

«كورونا» يغيرنا للأفضل

المغرب اليوم -

«كورونا» يغيرنا للأفضل

بقلم - منى بوسمرة

هل ستستمر العادات وأنماط العمل التي نكتسبها حالياً إلى ما بعد انتهاء الجائحة الفيروسية؟ فملايين الأفراد يتكيفون مع الظروف الناتجة عن قيود الحركة، لمنع انتشار فيروس «كورونا»، وتجهد الحكومات والشركات لإعادة بناء الأعمال.

ويتساءل كثيرون، هل تلك التغييرات، ستتحول إلى أسلوب حياة، بعد انتهاء المحنة العالمية، خاصة أن الجائحة غيّرت وقلبت مفاهيم اجتماعية ومهنية.

اليوم أصبح المنزل مكتباً للعمل عن بعد، وشهدنا كيف تحولت الدوائر الرسمية والشركات في الإمارات، كما العالم إلى العمل عن بعد، مستفيدة من التكنولوجيا، وتبلي بلاء حسناً في التطبيق والمردود، فبعد أن كان العمل من المنزل اتجاهاً رائجاً، قبل «كورونا»، فإن الفيروس صار نقطة التحول قد تجعل العمل عن بعد هو القاعدة، فالاتجاه إلى المرونة في العمل يتعزز، وقد يتسيّد قريباً، ولا نبالغ إذا قلنا إن المنافع قد تكون أكبر بتقليل الوقت والجهد وتخفيف الازدحامات المرورية، وبالتالي دعم النظام البيئي.

هذا على المستوى المهني، ولكن ماذا عن الاجتماعي؟ فمن إيجابيات الأزمة أنها ضاعفت فينا الرغبة في التكاتف، وعززت الفعل الجماعي المؤثر، كالتطوع في التوعية، ونشر الإرشادات، وتقديم الدعم، والتصدي للإشاعات، والتضامن والاستعداد له، فقد رأينا الناس من طوكيو، مروراً بدبي وروما، ووصولاً إلى لوس أنجليس، كيف وقفوا على شرفات بيوتهم يحيّون محاربي الكائن المجهري على أدائهم البطولي في خط الدفاع الأول، في فعل جماعي نادر.

فبحسب علماء الاجتماع، فإن الأزمات الكبرى تخلق حالة تكافل استثنائية، تحت تأثير الخوف الذي يوقظ الضمير الجماعي، وتتطوّر سريعاً لخلق تركيبة سلوكية تعكس تغيرات كبيرة في رؤية الناس للحياة.

ومع أن هيستيريا الفيروس، تأتي في ظل عصر من التقنيات لم تكن متوفرة في أزمات سابقة، فإن العزلة المفروضة على الناس مكّنتهم من البقاء على تواصل دائم بمؤثرات مختلفة، تنشط فيها العاطفة، ويصبح الفرد أكثر ميلاً للتعبير عن مشاعره، واستحضار المواقف الإيجابية والنزعة نحو اللين النفسي، وإعادة ترميم علاقات تصدعت.

كان مثل هذا السلوك واضحاً في الإمارات، ما أتاح للجميع التعبير عن تضامنه مع حملات التوعية والالتزام بالإجراءات الوقائية، ليثبت مدى حاجة الفرد للجماعة، ويؤكد منافع الانتماء والولاء للمجتمع، وأن المسؤولية الفردية جزء أصيل ومكوّن للمسؤولية الجماعية.

لو راجع كل فرد فينا، حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي لوجد الفارق بين سلوكه قبل وخلال الأزمة، ولرصد كيف ظهرت حالته العاطفية والنفسية والتضامن والإيجابية، وهو سلوك نتمنى أن يبقى في تصرفاتنا، وأن تكون تلك الأفعال حاضرة دائماً، فاليوم السلوكيات تتغير للأفضل، جميعنا ندعم بعضنا، سواء بالمساعدات المتعلقة بالعمل، أو النصيحة العملية، أو حتى بالكلمة الطيبة والدعاء من أجل إسعاد شخص ما، وطمأنته أنه ليس وحيداً.

كلنا معاً، وهنا تكمن قوتنا الحقيقية، لنعكس الروح التي يحتاجها المجتمع.
 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«كورونا» يغيرنا للأفضل «كورونا» يغيرنا للأفضل



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib