«غضب»
وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع
أخر الأخبار

«غضب»

المغرب اليوم -

«غضب»

سمير عطاالله
سمير عطاالله

ذاعت شهرة الصحافي الأميركي بوب وودورد، عندما كشف مع زميل له فضيحة «ووترغيت» التي أطاحت الرئيس ريتشارد نيكسون عام 1974. ومنذ ذلك الوقت تحول من صحافي إلى مؤلف تتصدر كتبه دائماً لائحة الأكثر مبيعاً. تعرفت إليه في لندن. وعندما قمت بزيارته في منزله في جورج تاون، الناحية الميسورة في واشنطن، كان يتحدث مثل الأثرياء، وليس مثل الصحافيين، عن اليخت الذي اشتراه، أو السيارات القديمة التي يجمعها.

كلما أصدر وودورد كتاباً جديداً كان يثير ضجة. وكل كتاب كان يضم مرحلة توثيقية من السياسة الأميركية الراهنة، خصوصاً فيما يتعلق بالرئيس والبيت الأبيض. ومن الواضح أنه إذا كان لصحافي أن يسهم في إسقاط الرئيس، لا بد أن تكون مصادره في أعلى، أو أعمق المستويات، وإلا لكانت مؤلفاته تعرضت لألف نفي وألف دعوى قضائية.

صدر كتابه الأخير، «غضب» قبل أسابيع، لكنني لم أستطع الحصول عليه إلا قبل أيام. وهذه المرة لم تدم طويلاً الضجة التي تثار عادة حول كتبه. وعندما تقرأ «غضب» تدرك السبب. إنه لا يقارن إطلاقاً بمؤلفاته السابقة. قليل الدسم، قليل الأهمية.

طبعاً الموضوع الأساسي هو الرئيس، كالعادة. ولكن يخيل إليك أن كل الأحداث التي رافقت ولاية ترمب الأولى، قد قرأتها من قبل، أو قرأت شيئاً منها في الصحف، أضيف إليها هنا المزيد من التفاصيل والمحاضر. لا يعني ذلك أن «غضب» كتاب عادي بين الكتب السياسية، إلا أنه عادي في أمرين: الأول، بالمقارنة مع مؤلفاته السابقة، والثاني، أن المرحلة نفسها تفتقر إلى الأحداث الدولية الكبرى التي شهدتها المراحل السابقة.
علينا ألا ننسى هنا أن الرجل هو المؤرخ شبهالرسمي لرئيس (ورئاسة) أهم دولة في العالم. لذلك، حيث لا يكون النص خطراً يكون مسلياً في كل الأحوال. ويكون كاشفاً على وجه الخصوص، «لمجرى الأمور وطريقة العمل والمؤامرات الصغيرة والتناقضات الحادة وانعدام روح الصداقات والفروسية» بين أهل الإدارة.

«آسف، ليتني كنت أستطيع أن أفعل شيئاً»، هي الجملة التي يسمعها كل من أقيل، من كل لم تحصل إقالته بعد. ولا يحدث ذلك فقط في البيت الأبيض وإنما في جميع إدارات العالم. فالسياسة (والحياة) واحدة منذ اكتشافها، وقد كثرت حالات الطرد السريع والاستغناء عن الخدمات في ولاية ترمب. ولم توفر أحداً من الكبار، لا في وزارة الخارجية ولا الدفاع، ولا في مديرية «السي آي إيه» أو «الإف بي آي». تساقطت رؤوس كثيرة حول الرئيس. وحاول وزير الخارجية المُقال ريكس تيلرسون، أن يعرف لماذا طرد. وأخيراً كف عن السؤال.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«غضب» «غضب»



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
المغرب اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib