أميركا خطر القوة بلا عقل
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

أميركا... خطر القوة بلا عقل

المغرب اليوم -

أميركا خطر القوة بلا عقل

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

ربما أصدق وصف للخلل الضارب بعمق العقل الاستراتيجي السياسي الأميركي اليوم، داخل إدارة جو بايدن، ما قدمه دونالد ترمب، الرئيس الأميركي السابق، والخصم اللدود للتيار الأوبامي ولـ«جو النعسان».
ترمب، وفي تجمع مؤيدين له في ميشيغان، ذكر أن الولايات المتحدة ليست مهددة من روسيا والصين!
إذن من أين تهب رياح الخطر على الدولة الأميركية؟
يجيب ترمب: «من السياسيين داخل البلاد».
ويفسر اتهامه المباشر هذا قائلاً: «أكبر تهديد لنا لا يأتي من الخارج، ولكن من السياسيين المرضى والمتطرفين الذين يريدون، عن قصد أو بغير علم، تدمير بلدنا. هذا هو التهديد الأكبر».
نتذكر الكيفية التي تصرفت بها إدارة بايدن في أفغانستان والانسحاب المخزي الفاضح الذي لن ينسى معه العالم صور الأفغان المساكين وهم يتساقطون من جسم الطائرات الأميركية العسكرية «الجبانة» الهاربة من عصابات طالبان البدائية، لن يمحى أبداً ذاك المشهد المرعش للأعصاب الخادش للعيون الفاضح للكذب الليبرالي بصيغته الأوبامية - البايدنية.
رجالات ونساء إدارة بايدن فقراء في الخيال السياسي يعيشون على الكفاف الفكري والشح التحليلي، من روب مالي لجايك سوليفان لأوستن نهاية بالسيدة هاريس.
لاحظ هذا الأمر باحث مختص كتب مقالة مسهبة في (الفورين بوليسي) شارحاً ضياع وتيه إدارة بايدن في فهم النظام الإيراني، وحرصه القريب من إيمان وحرص دراويش الصوفية، على توقيع الاتفاق مع النظام الخميني اليوم، متجاهلاً كل المخاطر الأمنية والسياسية، صاباً كل نظره فقط على السلاح النووي.
(حسين آغا) العضو المشارك في كلية سانت أنتوني بجامعة أوكسفورد، سخر من رهان الجماعة الأوبامية على نجاعة سلاح العقوبات، والاكتفاء به عن كل سلاح، وتحدث عن أن اللقطات المصورة الأخيرة من طهران لا تظهر بؤساً وخراباً، في المقابل، وفي ملحظ خطير، تستفيد الآلة الدعائية الخمينية الإيرانية من «مظلومية» الحصار و«التعطيش» في استدعاء لإرث نُوَاحِيٍّ بُكَائِيٍّ تعبويٍّ قديم، لأنه: «يحتفي بالمعاناة التي تتمتع بقيمة سامية في الإسلام الشيعي، حيث لا تختلف عن المسيح على الصليب بالنسبة لبعض المسيحيين، الأمر الذي ليس مفهوماً على نحو جيد من قبل أولئك الذين يدعون إلى فرض عقوبات أكثر أو أطول أمداً».
صحيح أن رفع العقوبات الأميركية مهم بالنسبة لإيران، لكنه ليس المهمة الأكثر إلحاحاً، باستثناء كونه دقاً لإسفين داخل النخبة الحاكمة، كما يقول حسين آغا.
لا ريب أن أميركا هي أقوى دولة في العالم، بكل المعايير، ولها دور رائد تاريخياً في تدبير شؤون العالم منذ الحرب العالمية الأولى، لكن هذه القوة المهولة، تصبح مخيفة حين يسوس أمرها من لا يعي جوهر قوته ومن يجهل صفات الأصدقاء من الأعداء...هنا تصبح حافلة أو شاحنة ضخمة تحت قيادة رجل نعسان...

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا خطر القوة بلا عقل أميركا خطر القوة بلا عقل



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib