فن النحت والجمهورية الجديدة
وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع
أخر الأخبار

فن النحت والجمهورية الجديدة

المغرب اليوم -

فن النحت والجمهورية الجديدة

خالد منتصر
بقلم : خالد منتصر

وصلتني رسالة من جراح تجميل العيون الشهير د. حاتم أيمن ، وهو منشؤه عن بصماته العلمية المتميزة في مجاله ، مهتم بفن النحت الحديث ، يقول فى رسالته:

بعد مشاهدة التطور المبهر للدراما المصرية فى الثلاثة الأعوام الماضية، راودتنى فكرة بسيطة تخص الفن التشكيلى المصرى وفن النحت تحديداً، وددت أن أطرحها على وزيرة الثقافة المثقفة د. إيناس عبدالدايم، وهى أن الفن التشكيلى كان دائماً وأبداً شاهداً على نهضة الأمم ليس فقط فى أوروبا القرن الـ١٩ كما يزعم كهنوت النقد الفنى فى الغرب، لكن التأثير السياسى والدينى للفن التشكيلى بدأ منذ عصور ما قبل التاريخ مع الجداريات الكهفية المذهلة التى يؤمن د. خزعل الماجدى أنها لم ترسم أبداً لأسباب جمالية وفنية فقط، لكن لأغراض دينية وطقوسية أيضاً.

دعنا نتفق أولاً أن شعار الجمهورية الجديدة شعار حقيقى وملموس مهما أنكره أهل الشر، ودعنا نتفق أننا كأمة فى أشد الاحتياج لأعمال فنية ملحمية ميدانية لتخليد الحقبة الحالية وإنجازاتها، لا سيما أن القيادة السياسية الحالية تفضل أن تعمل فى صمت بدون جعجعة ولا أية دعاية إطلاقاً خلافاً لعهود سابقة كانت فيها الجنازة حارة والميت مفيش (على رأى الفنان أكرم حسنى)، وهنا تكمن أهمية الدور الذى يستطيع الفن التشكيلى المصرى أن يلعبه سياسياً وأخلاقياً وتوعوياً لخدمة الجمهورية الجديدة.

لكن دعنا نعترف أن هناك هوة عميقة تفصل بين الفنان التشكيلى المصرى وبين الحياة العامة فى مصر، فبينما ينأى المبدع المصرى المعاصر بفنه عن الخوض فى غمار الأمور السياسية والاجتماعية المعاصرة، وهو توجُّه عالمى فرضته مدرسة الحداثة وما بعد الحداثة، والتى كان أحد شعاراتها الأساسية «الفن للفن فقط»، نرى أن الفنان العراقى والسورى أكثر التحاماً بالشأن السياسى والحياتى، ربما لقسوة الظروف التى مر بها الإخوة فى تلك الأوطان الشقيقة، واختلاف التوجه هذا لا ينتقص أبداً من شأن الفن المصرى المعاصر الذى أرى أنه يعيش الآن أزهى عصوره.

وربما حانت فرصة الآن لرأب الصدع.. فنحن بصدد إنشاء عاصمة جديدة عملاقة وعاصمة ساحلية خلابة، فلماذا لا تنتهزها الدولة، ممثلةً فى وزارة الثقافة، فرصة وتلم الشامى على المغربى وتشكل لجنة من كبار المثقفين والتشكيليين يكون منوطاً بها اختيار مجموعة من الأعمال النحتية المعاصرة التى تصلح للنحت الميدانى الملحمى فى تلك المدن الجديدة، ويشترط فيها الآتى:

1- أن تكون المنحوتات لفنانين تشكيليين معاصرين أحياء. 2-أن تكون موضوعة ذات صلة صريحة وواحدة من البيئة الحديثة في جمهوريتنا الجديدة في 2013. الأعمال الفنية تعمل في مجال البيئة المصرية ، البيئة والفن عنصران لا يفترقان ، ولكن لا يفترقان في استخدام الخامات التقليدية للنحت لتحقيق ذلك الشرط صعب المنال. وأخيراً 4 - أن يتم اكتتاب جسدى تلك الأعمال الصرحية ، ممثلة ، تمثال نهضة مصر حتى لا تتحمل ميزانية الدولة ، الميزانية ، الفرصة الفرصة على عبيد القبح وأعداء الذوق والجمال.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فن النحت والجمهورية الجديدة فن النحت والجمهورية الجديدة



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib