تمهلوا في التصريحات العلمية
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

تمهلوا في التصريحات العلمية

المغرب اليوم -

تمهلوا في التصريحات العلمية

خالد منتصر
بقلم : خالد منتصر

نعانى من فوضى التصريحات اللاعلمية، التى تملأ المواقع والفضائيات، والتى يدعى فيها البعض أنهم اكتشفوا علاجاً أو دواء للسرطان أو الكبد أو الروماتويد يشفى تماماً فى أسبوع!

المطلوب بعض الصرامة فى العلم والتمهل فى الاحتفاء بتلك التصريحات، والتساؤلات كثيرة من الجمهور الذى يفتقر لثقافة العلم وهم معذورون، لأن تلك الثقافة مركونة على الرف: أول وأهم تلك التساؤلات هو إحنا ليه فى العلم لازم ننتظر ونطيل الانتظار لحد الملل والزهق -تجارب وأبحاثاً- واتباع إجراءات مش كفاية إن شوية مرضى يقولوا إحنا خفّينا على إيد الباحث فلان؟!

هذا السؤال هو نفس السؤال الذى يردده كارهو القانون «لماذا التطويل فى المحاكمات والمرافعات وانتظار محاكم أول درجة وتانى درجة واستئناف ووجوب توكيل محام للدفاع وصحة إجراءات.. إلى آخر تلك الدوشة؟ أليس المتهم معروفة جريمته ومن الممكن أن يكون معترفاً ويوجد شهود كمان؟!

ما نعدم ونسجن وخلاص بمحاكم استثنائية فى يوم وليلة وبلاش ملل! اتباع إجراءات القانون التى تراها أنت مملة هى التى تضمن حقك فى محاكمة عادلة لو كنت مظلوماً وليست لحماية المجرم الذى فى القفص.

نفس الكلام بالنسبة لإجراءات وخطوات البحث العلمى الطويلة والطب القائم على الدليل وليس الظن أو الانطباع الشخصى، كل هذا التطويل والتأنى هو لحماية المريض الذى يرقد بلا حول أو قوة على سرير فى مستشفى أو من سيتعرض لتجربة علمية، العلم لا يعرف المحاكم الاستثنائية ولا يعرف إلا القاضى الطبيعى وطريق البحث الطبيعى والنطق بالحكم الطبيعى أمام ساحة المؤتمرات العلمية والمجلات المحكمة.

- ينفجر السؤال الثانى فى وجوهنا: إيه اللى يضمن لى الأدوية اللى انتم بتوصفوها لنا ما هى يمكن فنكوش هى كمان، ما تسيبونا نجرب وتسيبوا المصريين يخترعوا دوا وعلاج وبلاش إحباط لعزيمتنا؟! والإجابة: طبعاً كل مصرى نفسه وأمنية حياته أن بلاده تخترع دواء وتبتكر علاجاً، لكن العالم اتفق على أن اختراع الدواء والإعلان عنه لا بد أن يمر بمراحل فى منتهى الصرامة ولا حياد عنها حتى نستطيع أن نطلق على المنتج النهائى الذى هو قيد البحث دواءً أو علاجا.

وكما أنك لا تستطيع بيع خادمتك لجارك على أنها جارية احتراماً للمواثيق الدولية فأنت أيضاً لا تستطيع أن تعلن عن دواء لمجرد أنه طق فى دماغك واخترعته، من المسموح أن يطق فى دماغك أى شىء ولكن من الممنوع بل من المجرّم والمحرّم أن تسميه دواءً إلا بعد المرور من فلتر البحث العلمى المنضبط.

وهناك فرق بين الإنجاز العلمى والعلم نفسه، فالإنجاز العلمى شخصى ولكن العلم نفسه لا شخصى، العلم موضوعى جداً بارد جداً صارم جداً لا منفعل جداً جداً، من حقك أن تشطح وتقول لى إن المسحوق الذى تحتفظ به فى جيبك يشفى من السرطان ولكن ليس من حقك أن تجبرنى على ابتلاعه إلا إذا أجريت عليه البحوث الإكلينيكية والصيدلية المناسبة، ولكن ما هى تلك البحوث والإجراءات والخطوات كما سمعناها وعرفناها من أساتذتنا؟إنها موضوع طويل من الممكن عرضه فى مقال قادم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمهلوا في التصريحات العلمية تمهلوا في التصريحات العلمية



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib