عن الموقف الأميركي من الحوثيين
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

عن الموقف الأميركي من الحوثيين

المغرب اليوم -

عن الموقف الأميركي من الحوثيين

سوسن الشاعر
سوسن الشاعر

ورقتان دفعتا إدارة البيت الأبيض إلى إرسال مستشار الأمن القومي للسعودية؛ الأولى هي التقارب العسكري الروسي السعودي، والثانية هي أسعار النفط!

حيث وقع نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اتفاقية تعاون عسكري في أغسطس (آب) الماضي. وتهدف الاتفاقية التي تم توقيعها في موسكو إلى تطوير مجالات التعاون العسكري المشترك بين البلدين، ثم تزامن وقت زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي زيارة لمسؤول عسكري روسي هو قائد أكاديمية الأركان العامة الروسي الفريق الأول الركن زارودنتيسكي فلاديمير، إلى الرياض، لتوسيع آفاق التعاون العسكري الروسي – السعودي.

المسألة الثانية هي أسعار النفط المرشحة لملامسة المائة دولار للبرميل في الشتاء القادم.

المعلن عن زيارة المستشار لا يتفق مع واقع اهتمام الإدارة الأميركية، حيث اجتمع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان مع ولي العهد السعودي ووزير الدفاع والداخلية وخرج بتصريح مؤكداً رغبة المملكة العربية السعودية الصادقة في إغلاق الملف اليمني وجدية المبادرة التي أطلقها ولي العهد في مارس (آذار) من هذا العام.
فتلك النتيجة توصل لها المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ قبله بعدة شهور، وقدم تقريره للجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس، ومثله كان تقرير المبعوث الأممي، اللذين أكدا حسن نوايا المملكة وحرصها على مصلحة الشعب اليمني وإنهاء معاناته، ورغم ذلك فإن الكونغرس يواصل ضغطه على أحد الأطراف في الملف اليمني وهو المملكة العربية السعودية، من دون أن نرى مؤشراً واحداً للضغط على الطرف الآخر وهو الحوثي من أجل قبول وقف إطلاق النار رغم تقرير مبعوثها الخاص الذي أكد تعنته وأن القرار ليس بيد الحوثي بل بيد إيران.
ورغم رؤية الكونغرس للجرائم الإرهابية التي يرتكبها الحوثي بحق الشعب اليمني وآخرها إعدام الطفل عبد العزيز الأسود في ميدان عام، بدم بارد بعد تعذيبه.. تلك الجريمة التي هزت مشاعر المجتمع الدولي كله، فهي إرهاب وهمجية وبربرية لا تقل عن حرق داعش للطيار الأردني حياً، إلا أن الكونغرس تجاهلها في تناقض مع أي من المبادئ التي رفع شعاراتها حول قلقه على الوضع الإنساني للشعب اليمني.

هل الكونغرس وحده هو الذي يتخذ موقفاً مناهضاً للمملكة العربية السعودية في حين أن الإدارة الأميركية موقفها مغاير كما كان الحال عليه في حقبة الرئيس ترمب وكما أشار لها الأستاذ عبد الرحمن الراشد في مقاله الأخير؟

إدارة الأميركية الحالية رفعت اسم الجماعة من على قائمة الإرهاب وقامت بالجلوس والتفاوض معها، رغم علمها أنها استولت على السلطة بالسلاح والإرهاب، في صورة صارخة لعدم وضوح الرؤية.

ولم تقم بدورها حين صوت الديمقراطيون في الكونغرس على وقف الدعم اللوجيستي المقدم للسعودية وسحب منظومة باتريوت للدفاع وتعطيل صفقات السلاح، رغم علمهم بأنه لولا السعودية لأغلق الممر المائي للبحر الأحمر ولولا السعودية لهلك الشعب اليمني فهي أكبر داعم له.

وحين اكتفى الكونغرس بعبارات الإدانة والاستنكار على كل اعتداءات الحوثيين على المدنيين من السعوديين واليمنيين، ماذا كان موقف الإدارة؟ لا شيء.
سوليفان سيبقى في المنطقة وسيزور الإمارات وهنا ستمتحن جدية الولايات المتحدة كدولة، من دون أن تتوزع الأدوار بين الكونغرس والإدارة، هذا يشد الحبل وذاك يرخيه، ستمتحن إرادتها في نيتها الصادقة في إنهاء معاناة الشعب اليمني ودعم أمن المملكة كحليف، حين نرى صورة من صور الضغط على الحوثي - أو بالأصح الضغط على إيران - كي يجلس ويتفاوض على الحل السلمي.

أما المملكة العربية السعودية فهي رغم تقديرها للتحالف التاريخي الأميركي السعودي إلا أنها أجبرت العالم على احترام سيادتها واستقلالية قراراتها وقبول تنوع تحالفاتها، واحترام دورها في مكافحة الإرهاب وتثبيت أسعار النفط، وأخيراً ستدافع السعودية عن سلامة أرضها والتصدي لإيران في البحر الأحمر وتهديدها للأمن في المياه الإقليمية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن الموقف الأميركي من الحوثيين عن الموقف الأميركي من الحوثيين



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib